ذكرى ميلاد صلاح جاهين.. سر اكتئاب صانع البهجة في آخر أيامه
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الكبير صلاح جاهين، والذي رحل عن عالمنا في إبريل 1986، عن عمر 55 عامًا، أثرى خلالها الحياة الفنية والصحفية والأدبية في مصر.
كان صلاح جاهين واحدا ممن أعطوا المتلقي المصري والعربي البهجة خلال كلماتهم، سواء على مستوى الأغاني المُبهجة أو العاطفية أو حتى الأغاني الوطنية، فهو صاحب أغنية «صورة»، وصاحب أوبريت «الليلة الكبيرة»، وكتب لسعاد حسني الكثير من الأغنيات على سبيل المثال «الدنيا ربيع».
لم يكن صلاح جاهين مؤلف أشعار فقط، أنما شارك في كتابة أفلام، وأنتج أفلام، وكان يرسم الكركاتير ايضًا، وبالطبع دخل عالم التمثيل، وظل مُتعدد المواهب هذا يعاني طيلة حياته من السمنة المُفرطة، لكنه لم يُبال يومًا بهذا، لكن وفي أحد البرامج طرح عليه المذيع سؤالًا عن الحلم الذي لم يحققه حتى اليوم، فقال يومًا ما سأصل للوزن المثالي و ألعب كمال الأجسام.
لكن هل صحيحًا كان يُريد جاهين أن يفقد هذا الوزن، يؤكد هذا الفنان شريف منير الذي رافقه في آخر أيامه، إذ كان يتبناه جاهين فنيًا، قال «منير» في لقاء سابق مع الإعلامي مفيد فوزي، إن جاهين مرض في إحدى المرات وسافر للعلاج خارج مصر، ثم عاد فاقد الكثير من وزنه، وشاهده منير وهو يقف أمام المرآة وينظر لنفسه بحزن شديد ثم أردف لمنير قائلًا: «أنا فقدت روح الدعابة والفُكاهه، أنا مش أنا».
وأكد شريف منير، أن جاهين كان حزينًا جدًا لفقده الكثير من الوزن، وفي اليوم التالي لهذه الواقعة، دخل «جاهين» إحدى مستشفيات منطقة المهندسين، ولم يُكمل فيها أيام قليلة حتى رحل عن الحياة، دون أي مرض واضح، لم يكن حسب اعتقاد الكثيرين ممن عاصروه سوى الاكتئاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح جاهين شريف منير صلاح جاهین
إقرأ أيضاً:
ذكري وفاة "صانع السعادة".. محطات من حياة يونس شلبي
يحل اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر، ذكرى وفاة الكومديا يونس شلبي، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2007، بعدما ترك تاريخا كوميديا اضاف من خلال البهجة والضحك على قلوب مشاهديه، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية محطات من حياة يونس شلبي..
حياة يونس شلبيولد الفنان يونس شلبي 31 مايو 1941م في ميدان الطميهي بالمنصورة، عشق التمثيل منذ صغره، وعارض والدُه تلك الميول مُفضّلا لابنه أن يبحث عن وظيفة حكومية تضمن له راتبا يستطيع العيش منه وأولاده، وبدأه من المدرسة في عروض الفن والمسرح اتجه للقاهرة والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية عقب انتهائه من الثانوية العامة، واستطاع أن يلفت انتباه المخرج نبيل الألفي عميد المعهد، وطلب من شلبي أن يشارك في أعماله التي يخرجها، قدم يونس شخصية الفتى الأهوج غير الناضج عقليًا في كثير من مسرحياته، شارك بأدوار صغيرة في نحو 77 فيلمًا سينمائيًا وقام ببطولة عدد قليل من الأفلام التي يعتبرها سينمائيون ذات طابع تجاري قليل القيمة فنيًا، قل نشاطه الفني بسبب المرض وتوفي في 12 نوفمبر 2007.
معاناة يونس شلبي مع المرضبدأت رحلة علاج يونس شلبي في السعودية حيث أجرى جراحة في القلب وقد أجريت الجراحة بنجاح، إلا أنه ما لبث أن تعرض لظروف صحية صعبة وزاد من ارتفاع نسبة السكر في الدم، لتشتكي زوجة الفنان من تجاهل نقابة الممثلين لأزمة زوجها الذي واجه حالة حرجة وطالبت بعلاجه على نفقة الدولة أسوة بجميع الفنانين، واضطرت أسرته إلى بيع آخر ما يملك في بلدته للأنفاق على تكاليف علاجه، قبل أن تتكفل وزارة الصحة بها، اشتكى يونس في وقت سابق ومن فوق سرير المرض تجاهل الفنانين لمرضه والظروف الصعبة التي يمر بها، مشيرًا إلى أن عددًا قليلًا منهم يتصل هاتفيًا للاطمئنان عليه، وبعد رحلة عناء مع المرض توفي يونس شلبي في 12 نوفمبر 2007م.
أبرز أعمال يونس شلبيوكان من أبرز أفلام يونس شلبي:(العسكري شبراوي، ريا وسكينة، مغاوري في الكلية، سفاح كرموز، الشاويش حسن، عليش دخل الجيش، رجل في سجن النساء، 4ـ 2 4، الفرن، الكرنك، شفيقة ومتولي، إحنا بتوع الأتوبيس، أمير الظلام)، كما شارك في أكثر من 20 مسلسلًا تلفزيونيًا منها:(عودة الروح، عيون، الستات ما يعملوش كده، أنا اللي أستاهل).
وفاة يونس شلبيتوفي يونس شلبي في 12 نوفمبر 2007م بسبب أزمة تنفسية حادة، بعدما أجرى أكثر من عملية لزراعة شرايين في ساقه وأخرى جراحة قلب مفتوح وكان الأطباء قد أجروا تغيير ثلاثة شرايين في القلب حتي توفي ودفن في مقابر العيسوي بالمنصورة في مصر.