تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الكبير صلاح جاهين، والذي رحل عن عالمنا في إبريل 1986، عن عمر 55 عامًا، أثرى خلالها الحياة الفنية والصحفية والأدبية في مصر.

كان صلاح جاهين واحدا ممن أعطوا المتلقي المصري والعربي البهجة خلال كلماتهم، سواء على مستوى الأغاني المُبهجة أو العاطفية أو حتى الأغاني الوطنية، فهو صاحب أغنية «صورة»، وصاحب أوبريت «الليلة الكبيرة»، وكتب لسعاد حسني الكثير من الأغنيات على سبيل المثال «الدنيا ربيع».

لم يكن صلاح جاهين مؤلف أشعار فقط، أنما شارك في كتابة أفلام، وأنتج أفلام، وكان يرسم الكركاتير ايضًا، وبالطبع دخل عالم التمثيل، وظل مُتعدد المواهب هذا يعاني طيلة حياته من السمنة المُفرطة، لكنه لم يُبال يومًا بهذا، لكن وفي أحد البرامج طرح عليه المذيع سؤالًا عن الحلم الذي لم يحققه حتى اليوم، فقال يومًا ما سأصل للوزن المثالي و ألعب كمال الأجسام.

لكن هل صحيحًا كان يُريد جاهين أن يفقد هذا الوزن، يؤكد هذا الفنان شريف منير الذي رافقه في آخر أيامه، إذ كان يتبناه جاهين فنيًا، قال «منير» في لقاء سابق مع الإعلامي مفيد فوزي، إن جاهين مرض في إحدى المرات وسافر للعلاج خارج مصر، ثم عاد فاقد الكثير من وزنه، وشاهده منير وهو يقف أمام المرآة وينظر لنفسه بحزن شديد ثم أردف لمنير قائلًا: «أنا فقدت روح الدعابة والفُكاهه، أنا مش أنا».

وأكد شريف منير، أن جاهين كان حزينًا جدًا لفقده الكثير من الوزن، وفي اليوم التالي لهذه الواقعة، دخل «جاهين» إحدى مستشفيات منطقة المهندسين، ولم يُكمل فيها أيام قليلة حتى رحل عن الحياة، دون أي مرض واضح، لم يكن حسب اعتقاد الكثيرين ممن عاصروه سوى الاكتئاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلاح جاهين شريف منير صلاح جاهین

إقرأ أيضاً:

صانع تحف فيتنامي يهدي بوتين "بورتريه" فريدا من نوعه

أهدى صانع التحف الفيتنامي دونغ شوان بينه، من سكان مدينة هوشي منه (60 عاما) لوحة "بورتريه" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الفسيفساء المصنوعة من قشر جوز الهند.

إقرأ المزيد بوتين يرسل برقيتي شكر إلى قيادتي كوريا الديمقراطية وفيتنام

صرحت بذلك نغوين ثي ثو دات، مديرة فرع هانوي لمعهد اللغة الروسية الذي يحمل اسم شاعر روسيا العظيم ألكسندر بوشكين، التي تابعت: "لقد طلبنا من نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنينكوف أن ينقل هديتنا إلى الرئيس الروسي، وقال إنه سيفعل ذلك بالتأكيد".

وقد درس صانع التحف دونغ شوان بينه في مدرسة كراسنودار العليا للطيران العسكري ليصبح طيارا مقاتلا على طراز "ميغ 21"، إلا أنه لم يتمكن من إكمال دراسته بسبب مشكلات صحية ألمت به، وعاد إلى وطنه، حيث حصل على التعليم العالي في أحد التخصصات المدنية.

وعندما علم دونغ شوان بينه أن الرئيس بوتين سيأتي إلى فيتنام أرسل على الفور لوحته إلى هانوي على متن طائرة إلى معهد اللغة الروسية بالمدينة على أمل أن تصل إلى الرئيس الروسي، وتتابع نغوي نثي ثو دات: "إنها صورة أصلية للغاية، ومن الواضح أنها صنعت بحب. يشيد الجميع بها عندما يرونها، مفعمة بالحيوية للغاية، ويظهر فيها الرئيس بوتين طبيعيا للغاية. إن صانع التحف من مدينة هوشي هو الوحيد في فيتنام الذي يصنع اللوحات والهدايا التذكارية المختلفة من قشور جوز الهند".

وبالفعل التقى دميتري تشيرنينكو الذي كان ضمن الوفد الروسي خلال زيارة فيتنام بموظفي معهد اللغة الروسية، وحصل على اللوحة ليسلمها إلى الرئيس بوتين.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • عماد حمدي.. "فتي الشاشة" أصيب بالعمى في أيامه الأخيرة
  • عمران خان يتهم من سجنه كبار الجنرالات الباكستانيين بالخيانة
  • صانع تحف فيتنامي يهدي بوتين "بورتريه" فريدا من نوعه
  • في ذكرى ميلاد العقاد.. أستاذ نقد وأدب للشباب: «تعلموا القيم من كتبه»
  • في ذكرى ميلاد عباس العقاد.. محطات في حياة عملاق الأدب العربي
  • في ذكرى وفاته.. محطات فنية في حياة الشاعر الغنائي مأمون الشناوي
  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية في حياة صلاح قابيل
  • محطات فنية في حياة الشاعر الغنائي مأمون الشناوي بذكرى وفاته (فيديو)
  • محطات فنية في حياة صلاح قابيل.. صاحب الأدوار المتعددة (فيديو)
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية للفنان الراحل صلاح قابيل