إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحرب في قطاع غزة كلفت إسرائيل ثمنا باهظا وخسائر في الأرواح بصفوف الجيش.

وقال نتنياهو في كلمة امس الأحد، توجه بها إلى الإسرائيليين: “نحن نوسع الحرب في قطاع غزة، وسنواصل هذه الحرب حتى النصر على حماس هذه هي الطريق الوحيدة لإعادة مختطفينا وللقضاء على حماس وللتأكد من ان غزة لن تعود لتشكل تهديدا على إسرائيل”.

وأضاف أن ذلك “سيستغرق وقتا لكننا موحدون، الجيش والشعب والحكومة، وسنواصل الحرب حتى النهاية”.

وأكد في كلمته أن “للحرب هناك ثمناً وهو ثمن باهظ من حياة جنودنا وسنفعل كل شيء من أجل الحفاظ على حياتهم”. ولكن هناك أمر واحد لن نفعله وهو وقف الحرب قبل تحقيق الانتصار”.

هذا وقد أعلن الجيش الإسرائيلي امس الأحد، أن حصيلة القتلى في صفوف القوات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 15 جنديا، ما يرفع الحصيلة الإجمالية في صفوف القوات الإسرائيلية إلى 487 قتيلا (ضباطا وجنودا) منذ بداية الحرب على غزة.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى اليوم الأحد، 20 ألفا و424 قتيلا، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل و6 آلاف امرأة، بالإضافة إلى التدمير الهائل للبنية التحتية والكارثة الإنسانية غير المسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​​​​

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المقاومة تكشف تفاصيل مقتلهم : حرصنا على حياة الأسرى أكثر من نتنياهو

#سواليف

أكدت #فصائل_المقاومة الفلسطينية إن #الاحتلال قتل أسراه في قطاع #غزة، بينما حاول الفصائل الحفاظ على حياتهم قدر المستطاع.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن كتائب كتائب القسام والمقاومة حرصوا في مراسم تسليم #جثامين #الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.

كما أكدت أن المقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن #القصف_الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.

مقالات ذات صلة هآرتس: توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر 2025/02/20

وأكدت الحركة أنها حافظت على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.

وأشارت الحركة إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.

وتابعت الحركة: يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.

ووجهت حماس رسالتها إلى عائلات بيباس وليفشتس بالقول: “كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: 17881 طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.”

وأكدت حماس أن أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.

أما حركة المجاهدين الفلسطينية، فقالت إن اليوم تتجلى مجددا إرادة شعبنا ومقاومته الأبية وانتصارهم في معركة الإرادة والصمود، ويترسخ فشل اخر يضاف لسجل المجرم نتنياهو وحكومته الفاشية.

وأشارت حركة المجاهدين، التي تسلم اليوم 3 جثث من عائلة بيباس، إنها حرصت على حياة الأسرى الصهاينة وعائلة بيباس منهم لكن المجرم نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنائية الدولية لم يبالي بحياتهم وتعمد وجيشه قتلهم للهروب من استحقاقات صفقة التبادل.

وتابعت المجاهدين إن المجرم نتنياهو وجيشه النازي قتلوا مع عائلة بيباس ما يزيد عن 50 ألف فلسطينيا بريئا من ضمنهم نحو 20 ألف طفل من أجل تحقيق مكاسب حزبية وشخصية والحفاظ على حكومته الإرهابية، وأظهر مجاهدونا أروع صور المعاملة الحسنة والإنسانية في التعامل مع هذه العائلة من الساعات الأولى وهذا بثته شاشات التلفزة العالمية.

وأكدت أن المعاملة الإنسانية استمرت رغم صعوبة الظروف حتى قرر المجرم نتنياهو قتلهم بقصف جبان لمكان الأسر حيث ارتقى جراء قصف العدو الغادر أيضا المجموعة الاسرة شهداء.

وأمس الأربعاء، قال نتنياهو إن “إسرائيل” ستعيش “غدًا – أي اليوم- يوما صعبا وحزينا”، وأضاف “قلبي يتمزق، ويجب أن يتمزق قلب العالم أجمع.. نشعر بالحزن والألم، لكننا عازمون على ضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث مرة أخرى”.

وقال أبو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس إن الكتائب ستسلم رفقة سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس.

وأوضح أن الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة، وذلك “قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.

وأُسر ياردن بيباس خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونقل مع زوجته شيري وطفليها كفير وأرئيل إلى غزة.

وأفرجت كتائب القسام عن ياردن بيباس مطلع الشهر الحالي في إطار عملية تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع الاحتلال.

وكان عوديد ليفشتس يبلغ من العمر 85 عاما عند أسره، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

مقالات مشابهة

  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • الرئيس الإسرائيلي وزعيم المعارضة: هناك ضرورة للإفراج الكامل عن الأسرى
  • الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 3 رهائن من الصليب الأحمر
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد تفجير «الحافلات».. الجيش الإسرائيلي يغلق مداخل الضفة و«نتنياهو» يتوّعد!
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • موسكو: هناك القليل من التفاصيل بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا 
  • نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟
  • المقاومة تكشف تفاصيل مقتلهم : حرصنا على حياة الأسرى أكثر من نتنياهو