مسؤول أممي يدعو لإنشاء “محكمة دولية جديدة” للجرائم الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
غزة – دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في السكن “بالاكريشنان راجاغوبال”، امس الأحد، إلى إنشاء محكمة دولية جديدة، في حال لم تتخذ المحكمة الجنائية الدولية إجراءات “في وقت قصير جدا” بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.
جاء ذلك في تدوينة لـ”راجاغوبال”، عبر منصة “إكس”.
وقال راجاغوبال، إن ما يحدث في غزة نتيجة لما أسماه “الإفلات المؤسسي من العقاب”.
وأكمل مبينا ما يقصده: “الإفلات من العقاب على: الاحتلال، وحرب الإبادة، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية”.
وأضاف راجاغوبال، “إذا لم تتحرك المحكمة الجنائية الدولية في وقت قريب جدا، فسوف نحتاج إلى محكمة (دولية) خاصة لغزة، وإلى تحرك من جانب الدول”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 قتيلا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يطالب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة اللاجئين
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، السبت، من دمشق، إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، معتبرا أنها تشكل عائقاً "رئيسياً" أمام عودة اللاجئين، بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال غراندي، في مؤتمر صحافي مساء السبت، بعد بضع ساعات من لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع،: "العقوبات هي راهناً عائق رئيسي أمام عودة اللاجئين".
واعتبر أن هذه العقوبات التي تجعل أي استثمار "مستحيلاً"، فرضت "لوضع آخر ينبغي تالياً إعادة النظر فيها، على أمل رفعها".
وتواظب الإدارة السورية الجديدة على المطالبة برفع العقوبات، التي فرضت على حكومة الرئيس السابق بشار الأسد، وطاولت قطاعات واسعة من الاقتصاد السوري خلال الحرب الأهلية.
والجمعة، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من دمشق أن المملكة تحاول مساعدة الحكم السوري الجديد على ضمان رفع العقوبات، متحدثاً عن "رسائل إيجابية" من جانب واشنطن والاتحاد الأوروبي.
وخففت الولايات المتحدة بعض عقوباتها بعد سقوط الأسد. وسيبحث الاتحاد الأوروبي هذه المسألة خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجيته في بروكسل في 27 يناير (كانون الثاني).
وأضاف غراندي "لجعل هذه العودة مستدامة، يجب إحياء الاقتصاد، وينبغي استعادة الخدمات وضمان الأمن، مع برنامج مهم جداً لإعادة الإعمار".
وأسفرت الحرب في سوريا، التي اندلعت إثر قمع دام لتظاهرات سلمية مناهضة للأسد، عن أكثر من نصف مليون قتيل، وأجبرت الملايين على اللجوء أو النزوح، ودمرت البنى التحتية للبلاد.
وتقول مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة إن أكثر من مئتي ألف لاجئ عادوا إلى سوريا منذ سقوط الأسد.
وختم غراندي: "أمامنا فرصة في هذا البلد لم تتح لنا منذ عقود، وأعتقد أنه يجب انتهازها".