أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، أن القوات الروسية تمكنت من أسر دفعة أخرى من العسكريين الأوكرانيين.

مصدر: قوات كييف تستخدم معدات محطمة في مقاطعة زابوروجيه لتجاوز حقول الألغام دون جدوى

وقال قديروف: "في هذه اللقطات يمكنكم مشاهدة أسرى من القوات الأوكرانية. هؤلاء الأشخاص الثمانية سيبقون على قيد الحياة بفضل حقيقة أنهم أسرى.

بالنسبة للجيش الأوكراني، الاستسلام هو الطريق إلى حياة جديدة. كل واحد منهم لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة وليس القتال من أجل مصالح القيادة الأوكرانية الغير صحية".

وأشار إلى أن الوحدات الروسية تعمل بطريقة منظمة للغاية وهناك الكثير من السجناء الأوكرانيين الآخرين.

وأضاف: "سأريكم إياهم بشكل تدريجي".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك

إقرأ أيضاً:

انهيار هدنة عيد القيامة.. انفجارات في ميكولايف وإنذارات جوية في كييف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور يعكس هشاشة المبادرات المؤقتة لوقف إطلاق النار، شهدت أوكرانيا، فجر اليوم الاثنين، تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا بعد ساعات فقط من انتهاء هدنة عيد القيامة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليوم واحد.

 ودوت صفارات الإنذار في العاصمة كييف وفي النصف الشرقي من البلاد، محذرة من غارات جوية، فيما هزت انفجارات عنيفة مدينة ميكولايف شرق البلاد.

من هدنة دينية إلى استئناف الضربات

الهدنة الروسية التي اقتصرت على 24 ساعة – من مساء السبت حتى منتصف ليل الأحد بتوقيت موسكو – لم تُمدد، رغم دعوات أوكرانية وأمريكية لمواصلة وقف إطلاق النار. الكرملين أكد، عبر متحدثه دميتري بيسكوف، أنه "لا توجد أوامر جديدة" لتمديد الهدنة، مما فتح المجال أمام استئناف القتال في مختلف جبهات النزاع.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان قد أعلن مرارًا استعداد بلاده لوقف الضربات لمدة تصل إلى 30 يومًا، في إشارة إلى رغبة كييف في استغلال التهدئة لدواعٍ إنسانية ودبلوماسية. إلا أن الجانب الروسي تمسّك بانتهاء وقف إطلاق النار مع نهاية اليوم الديني دون تقديم مبررات واضحة.

انفجارات وتحذيرات جوية

بحسب تقارير محلية وأمنية، بدأت التحذيرات من الغارات الجوية بعد دقائق من منتصف الليل، وتوسعت تدريجيًا لتشمل مناطق وسط أوكرانيا. وفي كييف، حثت الإدارة العسكرية السكان على التوجه فورًا إلى الملاجئ، مشيرة إلى خطر داهم دون تفاصيل إضافية.
في مدينة ميكولايف، أكد رئيس البلدية أولكسندر سينكيفيتش سماع دوي انفجارات قوية، إلا أنه لم يحدد إن كانت ناجمة عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي أو عن ضربات مباشرة من قبل القوات الروسية. هذا الغموض يعكس تحديًا مستمرًا في رصد وتأكيد تفاصيل العمليات الميدانية في ظل الحرب الإلكترونية والإعلامية المتبادلة.

اتهامات متبادلة وانهيار للهدنة

في ظل غياب مراقبة دولية فعالة على الأرض، تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بخرق الهدنة التي قُدّمت كبادرة "روحانية" بمناسبة عيد القيامة. ففي حين اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بإطلاق النار 444 مرة على مواقع روسية، فضلاً عن شن أكثر من 900 هجوم بطائرات مسيّرة، أعلنت كييف أن القوات الروسية نفّذت قرابة 3000 انتهاك خلال فترة وقف إطلاق النار القصيرة.

مقالات مشابهة

  • الحرب الروسية الأوكرانية ولحظة البحث عن السلام
  • 5 استفسارات توضح مسار الحرب الروسية الأوكرانية
  • بوتين: ضغوطات دفعت سلطات كييف لقبول هدنة عيد الفصح الروسية
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية قبل سريان الهدنة على محور كورسك بلغت 155 عسكريا
  • انهيار هدنة عيد القيامة.. انفجارات في ميكولايف وإنذارات جوية في كييف
  • دوي صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية نفذت 900 غارة ليلا بما في ذلك على منطقة الحدود
  • الخارجية الروسية: كييف تواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
  • كييف: تواصل الهجمات بالرغم من وقف إطلاق النار
  • الدفاع الروسية: وقف إطلاق النار سيظل ساريا طالما التزمت كييف به