محمد الباز يروي لـ«ملعب الفن» موقفا طريفا تعرض له في صغره
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، إنه وقت ما كان عمري 9 سنوات هناك موقف أتذكره، بأن خرجت شائعة في المدرسة بإن القيامة ستقوم غدًا، قائلا: «صحيت اليوم دا مش عارف أعمل إيه، فكنت خايف فذهبت إلى المسجد وجلست بالساعة منتظر القيامة تقوم».
وأضاف «الباز»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»: «أنه انتظر عقارب الساعة تدق الرابعة، فلم تقم الساعة، فاقتنعت أنها خزعبلات»، متابعًا: «بتلاقي تصورات صغيرة لم تجد لها مساحة لمعايشتها مع الأطفال الصغيرة».
وأوضح أنّه تناول في كتابه الذي أصدره منذ أيام بعنوان «كأنه أنا»، قائلا: «كان فيه زميلة لينا وإحنا في أولى ابتدائي، بتسألني إن المطر بينزل من السماء إزاي في فصل الشتاء، فمحدش رد على السؤال، فأجابت هي «إن ربنا بيجب الملائكة وكل واحد من الملائكة بيمسك قلّتين، ويسكبهم فصدقنا تلك القصة»، لافتًا إلى أن هناك خيالا لابد من استيعابه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الباز الكاتب الصحفي محمد الباز رواية
إقرأ أيضاً:
محمد الباز: عصر «خيل الحكومة» انتهى في مصر.. والدولة تقدر أصحاب العطاء
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن الرئيس السيسي أصدر مجموعة من القرارات، بعد أداء الوزراء اليمين الدستورية.
الباز: معاني كثيرة انتهت في مصروأضاف «الباز» خلال تقديم برنامج «الحياة اليوم» المُذاع على قناة «الحياة»: «مصر انتهت فيها معاني كثيرة جدا، منها المعنى المتداول والمعروف بخيل الحكومة، بمعنى إن المسئول بعدما يترك منصبه محدش بيقوله ازيك، وكان من المعروف أن الوزراء السابقين يدخلون في موجة من الإحباط والاكتئاب بشعورهم أنهم قدموا خدمات جليلة وعملوا».
وأكد أن هذا العهد انتهى، موضحا: «صحيح قد يكون المسؤول أو الوزير أدى ما عليه خلال فترة مسؤوليته، لكن يمكن الاستفادة بخبرته ومجهوده ووقته وبما وصل إليه في مهمة أخرى، وهذا ما حدث في مع مجموعة من الوزراء كانوا في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي السابقة، وجرى تعيينهم في مناصب مهمة بجوار الرئيس».
انتهاء عصر خيل الحكومةوتابع الدكتور محمد الباز: «هذا معنى مهم جدا، وهو انتهاء عصر خيل الحكومة في مصر، خيل الحكومة عندما يكبر مصيره رصاصة في الصدر، لكن البلد تعطي فرصة أكبر للمسئول والاستفادة من خبرته، وتمنحه فرصة أن يعطي طالما أنه يقدر على العطاء» مؤكدا أن الدولة مهتمة بتمكين الشباب لكنها لا تفرط في أي كفاءة موجودة، أو صاحب جهد وإخلاص.