الخسائر الكبيرة في الجنود بغزة تشعل المناوشات مجددا داخل الحكومة الاسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
إسرائيل – تجددت المناوشات داخل الحكومة الاسرائيلية وهذه المرة بين وزير الاقتصاد نير بركات والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس، والسبب هو الخسائر الكبيرة التي يتكبدها الجيش في صفوف الجنود في غزة.
وقال الوزير بركات إنه يتم تعريض حياة الجنود للخطر في حالات معيّنة، وبدوره يطالب بن غفير بتوجيه ضربات جوية أقوى لتسطيح الأرض في غزة، وعدم فرض أي قيود على القصف الجوي أو المدفعي.
واعتبر غانتس أنه “يجب على الوزراء في الحكومة وقادة المجتمع أن يتصرّفوا بمسؤولية وألا يصرّحوا تصريحات من شأنها ضرب الحصانة المجتمعية في المجتمع الإسرائيلي عامةً ولدى عائلات الجنود على وجه الخصوص”.
وفي وقت سابق من امس الأحد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحرب في قطاع غزة كلفت إسرائيل ثمنا باهظا وخسائر في الأرواح بصفوف الجيش.
وقال نتنياهو في كلمة امس الأحد، توجه بها إلى الإسرائيليين: “نحن نوسع الحرب في قطاع غزة، وسنواصل هذه الحرب حتى النصر على حماس هذه هي الطريق الوحيدة لإعادة مختطفينا وللقضاء على حماس وللتأكد من ان غزة لن تعود لتشكل تهديدا على إسرائيل”.
وأضاف أن ذلك “سيستغرق وقتا لكننا موحدون، الجيش والشعب والحكومة، وسنواصل الحرب حتى النهاية”. هذا وقد أعلن الجيش الإسرائيلي امس الأحد، أن حصيلة القتلى في صفوف القوات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 15 جنديا، ما يرفع الحصيلة الإجمالية في صفوف القوات الإسرائيلية إلى 487 قتيلا (ضباطا وجنودا) منذ بداية الحرب على غزة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
25 ألف جريح صهيوني من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين منذ 7 أكتوبر
الثورة نت/..
كشف موقع “والاه” الصهيوني اليوم الأربعاء، عن إحصاء 25 ألف جريح من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين الصهاينة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم.
جاء ذلك بينما تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر، خوض مواجهات ونصب كمائن لقوات العدو الصهيوني وبعد حرب ضروس في الشمال، امتدّت لأكثر من عام، تخلّلتها معارك قتالية برية مع حزب الله جنوبي لبنان، بالإضافة إلى جبهات أخرى.
وكانت بيانات تابعة لجيش العدو قد أظهرت أكتوبر الماضي، أنّ 5087 جندياً أصيبوا في الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووفقاً لمعطيات شعبة التأهيل في وزارة الأمن الصهيونية حينها، فقد “تجاوز العدد الإجمالي للمصابين من قوات الأمن، بما في ذلك ضباط الشرطة ومقاتلو الشاباك وجنود الاحتياط، عشرة آلاف مصاب، مع توقّع ارتفاع العدد إلى 14 ألف مصاب بحلول نهاية العام الجاري”.
ويعاني أغلب الجنود الصهاينة من إصابات في الساق نتيجة للرصاص، أو حروق وندبات نتيجة الانفجارات، أو مشكلات نفسية.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإنّ إصابات الحرب “تؤثّر على قدرات الجنود الجسدية والعقلية، وكذلك على حياتهم اليومية ورغبتهم في التكيّف والعودة إلى الحياة الطبيعية”.