قال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، إن عيد الميلاد  هذا العام يمر على المدينة وكافة المدن الفلسطينية  بشكل مختلف عن الأعوام السابقة   نتيجة العدوان الغاشم   على قطاع غزة   حيث ترتكب ابشع جرائم القتل   من  جهة القتل والتطهير العرقي   وكميات القتل لا يمكن لعقل بشري أن يستوعبها.

الاب عيسى ثلجية: رغم الألم هذا العام في بيت لحم إلا أن رسالة عيد الميلاد هي الامل والسلام والمحبة مع احتدام الحرب.

.شوارع مهجورة في بيت لحم وغياب شجرة الكريسماس عشية عيد الميلاد


وأضاف في لقاء عبر برنامج  " كلمة أخيرة"، الذي تقدمه  الإعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON : "  ليست غزة بمفردها   فالضفة الغربية تشهد حصارا عسكريا من قوات الاحتلال    كل مداخل  بيت لحم على سبيل المثال مغلقة فيما  عدا بعضها المسيطر عليه من قبل قوات الاحتلال.


ولفت إلى أن قرار   الجهات المعنية والكنائس  إلغاء مظاهر الاحت1فل بعيد الميلاد ليس قرارا  كنسيا أو حكوميا فقط بل قرارا شعبيا  حيث استطلعنا رأي الأهالي في المدينة وكان هناك  حالة إجماع بإلغاء  الاحتفالات   مع الحفاظ على روح   عيد الميلاد بإقامة الصوات  والطقوس الدينية".


وتابع: " لأول مرة  لا يكون هناك شجرة وهي مظهر رئيسي من مظاهر الاحتفالات وهو احتفال دولي وعالمي  يأتينا الزوار العاديين والرسميين من كافة أنحاء العالم بحضور القناصل ورئيس الوزراء   كما أن أهالي المدينة  بعد استطلاع الآراء قالوا لا يكون هناك عيد في ظل العدوان على قطاع غزة خاصة أن النسبة الأعلى من الشهداء هم من الأطفال وهي حرب ضد الأطفال والمدنيين بغزة ".


وعن الاثار الاقتصادية على المحافظة قال : "   بيت اللحم بالأخص  تعتمد كلية على القطاع السياحي والذي توقف مباشرة  ببدء العدوان على قطاع غزة  وتعتمد بيت لحم كمحافظة على 70% من دخلها على   قطاع السياحة بشكل مباشرة وبقية القطاعات تعتمد على القطاع السياحي بشكل غير مباشر   وبالتالي فإن توقف القطاع  يعني حالة مأساة كبيرة على سكان المدينة     "
 

وأضاف: " كاف  القطاعات تعتمد بشكل غير مباشر على القطاع السياحي سواء  مطاعم أو مقاهي السياحية    ومحال  التحف والتجارة   حتى  باعة اللحوم والخضروات والفواكه وهم من يبيعون    للمطاعم  التي تعد الطعام للضيوف    فهي بمثابة عجلة اقتصادية كاملة  عندما تتقف تتوقف الحياة ".

 


مشددا أن رسالة عيد الميلاد ببيت لحم هذا العام هي  وقف العدوان الإسرائيلي  على قطاع غزة لان الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير المصير  وإقامة دولته المستقلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيت لحم على قطاع غزة عید المیلاد هذا العام بیت لحم

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى

حذرت بلدية غزة، اليوم الأحد، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بأغلب احتياجاتها اليومية.

وقالت البلدية في بيان إن "خط ميكوروت يغذي غزة بنحو 70%، وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة بالمدينة ويهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض".

وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية "ميكوروت" أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة مما يجعلها أداة ضغط على القطاع.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

وقد أدى إغلاق المعابر وقرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي عن العمل، مما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.

وقد هدد مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة وذلك للضغط على حماس.

إعلان

المياه وسيلة للضغط

وفي 4 مارس/آذار الجاري قال عومري دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة "غير مستبعد باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس".

ويوم 9 من الشهر نفسه أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء "فورا".

وأكدت بلدية غزة أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.

وقد دعت البلدية المنظمات الأممية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لاحترام القوانين والمواثيق الدولية، وتوفير مصادر الطاقة والمياه دون أي عوائق، وفق البيان.

والأربعاء، قال اتحاد بلديات قطاع غزة -في بيان- إن هناك حاجة ملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية نتيجة قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية.

يُذكر أن أزمة المياه في غزة ليست وليدة اللحظة، بل تفاقمت بشكل مأساوي بعد القصف الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية والمرافق الأساسية خلال حرب الإبادة، مما جعل الحصول على المياه النظيفة حلما بعيد المنال لكثير من العائلات.

ومع استمرار الحصار الإسرائيلي يجد الفلسطينيون أنفسهم في شهر رمضان أمام موجة قاسية مع العطش والجوع والفقر، في ظل حالتهم المأساوية داخل الخيام وأماكن اللجوء بعد تدمير إسرائيل منازلهم وبنيتهم التحتية.

وبدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فيديو.. إلغاء مباراة في الدوري الفرنسي بسبب عنف الجماهير
  • بسبب الألعاب النارية.. إلغاء مبارة بالدوري الفرنسي
  • بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
  • إلغاء مباراة مونبلييه وسانت إيتيان بسبب شغب الجماهير
  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى
  • غزة: وصول مستشفيات القطاع 29 شهيدا آخر 24 ساعة
  • "بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
  • بلدية رفح تعلن توقف تزويد جميع آبار المياه في المدينة بالوقود
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
  • أوضاع إنسانية كارثية.. مستجدات الأحداث في قطاع غزة