رئيس نادي الأسير الفلسطيني يكشف عن معلومات صادمة حول أحوال الأسرى
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف عبد الله الزغاري، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عن أحوال الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاعتقالات المستمرة، مشيرا إلى أن حياة المعتقلين تحولت إلى حجيم، أمام جرائم الاحتلال وسياساته التي تنفذ بحق المعتقلين الفلسطينيين".
الكونجو تؤكد التزاماتها تجاه أوبك رئيس الوزراء الكندي: إزاحة حماس من حكم غزة هي وحدها ما سيفتح الطريق أمام السلام الاحتلال الإسرائيلي يستخدم وحدات خاصة لقمع المعتقلينأضاف الزغاري،، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى أن "الاحتلال الإسرائيلي يستخدم وحدات خاصة لقمع المعتقلين داخل السجون، كما يمنع الصليب الأحمر من التواصل مع المعتقلين، في مخالفة واضحة لكل قوانين حقوق الإنسان، موضحا: "نحن لدينا شهادات تؤكد منع الاحتلال العلاج عن الأسرى".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحملات انتقامية ضد الفلسطينيين، وهناك حالة كارثية يعيشها الأسرى لأنهم يعيشون داخل معازل تفتقد لكل المعاني الإنسانية، موضحا أن عدد الفلسطينيين المعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يتخطى 8000 شخص، حيث أن عمليات الاعتقال وصلت لـ 4700 فلسطيني من الرجال والنساء والأطفال منذ أحداث السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القناة الاولى الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".
وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة".
وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".
"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار".
وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".
وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".
وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".