منة عرفة لـ يارا أحمد: "سهير رمزي أيقونة التمثيل والجمال"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
صرحت الفنانة منة عرفة، بحبها للفنانة سهير رمزي من خلال برنامج "free time" تقديم الإعلامية يارا أحمد والإعلامية نسمهار الصغير على شاشة قناة هي قائلة: “أنا بعشق الفنانة سهير رمزي وتعتبر أيقونة للتمثيل والجمال وقمر ومتواضعه وحضنها أمهاتي أوي وهي كمان بتحبني موت”.
وأضافت: "وأكتر موقف ماقدرش أنساه كان عندي مشكلة وقت تصوير "أم البنات" وقعدت تتكلم معايا كأنها ماما وماسكة إيدي وساعدتني ونصحتني وأنا محظوظة إني اشتغلت معاها وطلعت بنتها.
مواعيد برنامج free time
برنامج "free time" تقدمه الإعلامية نسمهار الصغير والإعلامية يارا أحمد على شاشة قناة هي يوم الجمعة من كل أسبوع في الساعة الخامسة مساءً وتستضيف من خلاله عددا من نجوم الفن وتناقش أهم القضايا المطروحة بين الجمهور.
وتعد قناة هي أول قناة مختصة بالمرأة المصرية والعربية، وتقدم عددًا من البرامج المختلفة والمتنوعة، في ظل وجود نخبة كبيرة من الإعلاميين والفنانين
تردد قناة هي
ويتم بث قناة هي على القمر الصناعي النايلسات على التردد: 11785.
القمر الصناعي هو: النايل سات.
معدل الترميز: 27500.
معامل تصحيح الأخطاء: 6/5.
الاستقطاب: أفقي.
أعمال تنتظرها منة عرفة
جدير بالذكر أن تستعد منة عرفة لأحدث أعمالها السينمائية والذي يحمل إسم "أسود ملون"، ومن المقرر طرحه قريبًا بدور العرض.
أسود ملون فيلم رومانسي لايت كوميدي، ويجسد بيومي فؤاد شخصية طبيب نفسي متخصص في العلاقات العاطفية، بينما تجسد رنا رئيس شخصية منظمة حفلات زفاف ضمن الأحداث.
والفيلم من إنتاج شركة كينوز فيلم للمنتج أحمد سمير، ويشارك في بطولته بيومي فؤاد، أحمد فتحي، رنا رئيس، منة عرفة، محمد كيلاني، عصام صاصا، ميس حمدان، إبرام سمير، محمود حافظ، صبا الرافعي، طاهر أبو ليلة، من إخراج حسن5 البلاسي.
آخر أعمال منة عرفة
يذكر أن آخر أعمال منة عرفة كان مشاركتها في مسلسل "ليل أم البنات" والذي تم عرضه في الموسم الرمضاني الماضي لعام 2023، وكان من بطولة سهير رمزي، ناصر سيف، فريال يوسف، محمد عبد الجواد، حنان سليمان، حنان يوسف، ياسر علي ماهر، أيمن عزب، سميرة صدقي، مادلين طبر، فاطمة الكاشف، والفنانين الشباب: هاجر الشرنوبي، ديانا هشام، منة عرفة، هايدي رفعت، سيلين عبد العزيز، محمد مهران، محمد أحمد ماهر، أحمد جمال سعيد، حسن عيد، رانيا الخواجة، صوفيا، اكرامي هجرس، ياسمين جمال، محمد طارق، ولاء سلام، وتأليف احمد صبحي، ومن إخراج عبد العزيز حشاد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منة عرفة الفنانة منة عرفة سهير رمزي برنامج free time سهیر رمزی منة عرفة قناة هی
إقرأ أيضاً:
منى أحمد تكتب: قناة الزمن الجميل
قناة ماسبيرو زمان هي أحد حراس الهوية المصرية وشاهدة علي زمن جميل بجميع مكوناته، كان الإعلام والفن أرقي سفير للغة الضاد التي صاغت وجدان الأمة ،فتعضدت مكانتها بالمحبين والداعمين وحينما أخلص لها أبناؤها حافظت علي مكانتها وبريقها وجمالياتها.
ومنذ أيام عرضت ماسبيرو زمان برنامج شريط الذكريات، الذي كان يقدمه الشاعر والإذاعي الراحل فاروق شوشة، وكانت ضيفة البرنامج القامة الكبيرة د.عائشة عبد الرحمن او بنت الشاطئ ، وحلقة جعلتني في حالة من الانبهار المصحوب بالدهشة والمرارة.
انبهار من الثراء اللغوي والثقافي للضيف والمضيف، فالأداء الإعلامي للراحل العظيم وهو القيمة الكبيرة مبهر ، كان الحضور راقي ومخارج حروف واضحة ، فاروق شوشة غني عن التعريف فهو الشاعر الكبير ولغة وصوت لا تخطئه أذن، فلم يقاطع الضيفة هو جالس أمامها في حالة أنصات تام واستمتاع، فهو في حضرة المستنيرة عائشة عبد الرحمن إحدي علامات التنوير من سيدات النهضة العلمية والفكرية والأدبية في العالم العربي، والتي تركت تراثا ثريا لأجيال متعاقبة.
وحديث يسير في عدة إتجاهات إتجاه أستعرضت فيه قصة كفاحها، وكيف استطاعت الحصول علي الماجستير والدكتوراة في أربعينيات وخمسينات القرن الماضي ، وميسرة علمية وفكرية لم تكن بالشئ الهين في وقت كانت تعاني فيه المراة المصرية من القيود المجتمعية.
فكانت د. عائشة عبد الرحمن النموذج والقدوة التي قدمتها الشاشة الفضية، وإتجاه أخر يسمو بالعقل والوجدان معا من خلال أعمالها الأديبة ورحلة عطائها، وحلقة متكاملة الأركان الإبداعية فأين نحن الأن من تلك الحالة التي ساهمت في ترسيخ وبناء الهوية المصرية.
ورغما عني وجدت نفسي أعقد مقارنات ليست في محلها بالتأكيد ، ولكن النقيض الذي استدعته الذاكرة للحالة الراهنة شكلا وموضوعا ، اثار علامات إستفهام كبيرة ،أين كنا وإلي أين وصلنا الأن؟ وكان هناك عدة إشكاليات من هذه اللوحة المتكاملة .
أولها الرسالة الأعلامية وهو مجال عملي والتي كانت تقدم للمواطن المصري والعربي ،عبر نوافذ إعلامية كانت محدودة بالنظر للتنوع الحالي ، فكان المحتوي الإعلامي واضح المعالم ، يرتكز علي تشكيل الوجدان المصري والعربي، ويؤكد دائما علي الهوية الثقافية الجمعية من خلال قامات تنويرية ،مما أدي إلي ترسيخ صورة ذهنية ساحرة عن حالة ثراء وريادة إبداعية .
جانب أخر كان مبعثا علي الإعجاب هوالمزاج المصري في ذلك الوقت ،فهذة الرسالة قابلها حالة إستيعاب بين عموم المصريين، علي أختلاف طبقاتهم ،مهد لها مستوي تعليم جيد وصخب فكري وأدبي وفني كان عنوانا أبرز لمرحلة إستثنائية من تاريخ مصر، فكان هناك حالة من الوعي المهيا لتقبل مثل هذة الجرعات الثقافية الفريدة.
والحقيقة أن هذا التنوع في المضمون الإعلامي لم يكن منصبا فقط علي الجانب الثقافي أوالأدبي ، بل كان يسير في جميع الإتجاهات من أجل هدف واحد وهو بناء شخصية الأنسان المصري والنهوض بها ، وتشكيل الوعي وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية وهنا أتساءل أين الرسالة الإعلامية التنويرية الأن من هذا الماضي العريق.
إعادة بناء الأنسان المصري فكريا وثقافيا إحدي الركائز التي تبنتها وطالبت بها القيادة المصرية ، وإن كان هناك إجتهادات من بعض الإعلاميين إلا أنها تظل في خانة الفردية ولم تستطع الحالة الإبداعية المصرية بكل روافدها أن تترجمها حتي الأن.