الثورة /متابعة / ابراهيم الاشموري
يأخذالموقف الشعبي في اليمن مسارا تصاعديا لا يتوقف دعما للقضية الفلسطينية ونصرة لقطاع غزة الذي يواجه عدوانا وحشيا مدمرا من قبل الكيان الصهيوني والنظام الامريكي منذ ثمانين يوما
الخروج المليوني الذي شهده ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، عصر يوم الجمعة الماضي كان بحسب مراقبين الأكبر منذ بدء العدوان الاسرائيلي الامريكي على غزة وقد جاء هذا الخروج الواسع الذي كان الحادي عشر في سلسلة المسيرات المناصرة لغزة على مستوى امانة العاصمة بعنوان (تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا).


ورددت السيول البشرية الكبيرة والاستثنائية، المتدفقة إلى ميدان السبعين شعبيا ورسميا، هتافات الغضب تجاه العدوان الصهيوني المستمر على غزة، وهتافات التضامن مع حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين المحتلة.
الشعب اليمني بات على قلب رجل واحد فيما في دعم ومساندة الحق الفلسطيني وعلى الرغم من الموقف الرسمي والشعبي القوي والمؤثر في نصرة مظلومية الاشقاء في غزة الا ان الشعب ما زال يتطلع ويأمل المزيد لكن القوات المسلحة اليمنية وجيشها الباسل يقدم كما يوضح القائد وبذل كلما يستطيع وكل مابوسعه في اداء واجباته في نصرة اشقائه وهذا الجهد على الرغم من الظروف التي تمر بها البلد وان حاول البعض التقليل من اهميته كان مؤثرا وألحق ضررا ملموسا بالعدو
ويوضح السيد القائد في هذا الصدد بالقول:” موقفنا الفاعل المؤثر صاح منه العدو الإسرائيلي وطلب من شركائه في جرائم الإبادة أن يتحركوا في البحر الأحمر لمنع هذا التحرك”
السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أكد مجددا في كلمته مساء الاربعاء الماضي حول مستجدات العدوان الصهيوني على قطاع غزة بأن اي تهور امريكي بشن عدوان عسكري جديد ومباشر ضد اليمن سيجد نفسه في مواجهة شعب لا يقبل الضيم ولا يسكت عن الباطل وسيدفع ثمنا باهضا ربما يزيد عما لحق بالامريكي في فيتنام وافغانستان.
كان الموقف الشعبي اليمني متناغما كليا مع الموقف الرسمي وأخذ يتطور ويزداد قوة بالتزامن مع تصاعد الموقف السياسي والعسكري الذي مدروسا بعناية ومناسبا مع تطورات العدوان على غزة.
شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ20 من أكتوبر.
وفي الـ27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ24 من نوفمبر المنصرم.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ8 من ديسمبر الجاري، والطوفان العاشر في الـ15 ديسمبر الجاري أيضا، فضلاً عن مئات المسيرات والتظاهرات في مختلف المحافظات اليمنية على مدى الأسابيع الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
ويتواصل الدعم الشعبي لفلسطين بزخم كبير ولن يتوقف الا بانتهاء العدوان الصهيوني الامريكي الذي بات يلفظ انفاسه الاخيرة مع تلقيه ضربات موجعة على كافة المستويات العسكرية والاقتصادية ناهيك عن سقوطه الحضاري.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غد الجمعة دعما للشعب الفلسطيني

الثورة نت/..

دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة، في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات تأكيدا على الموقف الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني.

وأكد السيد القائد في كلمته اليوم، إلى أن الخروج المليوني الأسبوعي المستمر مشاركة مهمة وعظيمة في الجهاد وفي الموقف.. وقال” ينبغي أن يستمر الخروج المليوني بالزخم الكبير لأهميته في هذه المرحلة”.

وأشار إلى أن الخروج المليوني يعبر عن الثبات والصمود والاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطيني.. مضيفا” كان ينبغي على الأمة الاستفادة من الموقف اليمني كنموذج اتجه رسميا وشعبيا بسقف عال لإسناد الشعب الفلسطيني”.

وأشار قائد الثورة إلى أن موقف شعبنا العزيز عظيم وقوي وثابت لأنه مستمد من قوة إيمانه وقوة ثقته بالله سبحانه وتعالى وتوكله عليه.. وقال” نحن في الواقع في حالة انتصار بهذا الصمود العظيم والفاعلية والحضور الكبير لشعبنا والموقف المتكامل.

وجدد التأكيد على أن مسار اليمن تصاعدي في تطوير القدرات العسكرية وامتلاك أفضل التقنيات العسكرية، وفي الارتقاء بالروح المعنوية ومستوى الوعي.. لافتا أن الحرب هي حرب إرادة ومرتكزها بالدرجة الأولى هو الجانب المعنوي والإيماني.

وأكد أن صمود شعبنا يعبر عن إرادته وأنه مهما كان التصعيد الأمريكي فلن يكسر إرادة هذا الشعب ولن يثنيه عن موقفه.. مبينا أن موقف الشعب اليمني في تنام وإرادته صمدت في مواجهة عدوان أمريكي كبير جداً.

ولفت قائد الثورة إلى أن الشعب اليمني يقدم درساً مهماً تحتاج إليه الأمة في كسر حاجز الخوف من التهديدات الأمريكية.. مؤكدا أنه “كلما صعد الأمريكي كلما كان الموقف بالنسبة لبلدنا أكثر قوة وكلما أسهم ذلك أيضا في مزيد من التطوير للقدرات العسكرية”.

مقالات مشابهة

  • طوفان بشري ومسيرة مليونية في العاصمة صنعاء تأكيداً على الثبات مع غزة رغم أنف العدو الأمريكي (تفاصيل + صور)
  • مسيرات جماهيرية حاشدة بالبيضاء نصرةً لغزة وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني والأمريكي
  • مسيرة جماهيرية كبرى بالعاصمة صنعاء تأكيدا على استمرار الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • حشود جماهيرية في 32 ساحة بمحافظة صنعاء تنديداً بجرائم العدو الصهيوني والأمريكي
  • اليمن في قلب معركة التحرر: قرار الرد العسكري في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غد الجمعة دعما للشعب الفلسطيني
  • صنعاء: إصابة ثلاثة مواطنين في العدوان الأمريكي الأخير على صنعاء وصعدة
  • 22 غارة للعدوان على صنعاء وصعدة
  • عدوان أمريكي يستهدف العاصمة ومحافظة صنعاء
  • وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد جرحى العدوان الأمريكي على سوق “فروة” الشعبي بأمانة العاصمة