جنباً إلى جنب مع قيادته السياسية وقواته المسلحة : الموقف الشعبي اليمني .. مسارٌ تصاعدي نصرة لفلسطين ومجاهدي غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الثورة /متابعة / ابراهيم الاشموري
يأخذالموقف الشعبي في اليمن مسارا تصاعديا لا يتوقف دعما للقضية الفلسطينية ونصرة لقطاع غزة الذي يواجه عدوانا وحشيا مدمرا من قبل الكيان الصهيوني والنظام الامريكي منذ ثمانين يوما
الخروج المليوني الذي شهده ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، عصر يوم الجمعة الماضي كان بحسب مراقبين الأكبر منذ بدء العدوان الاسرائيلي الامريكي على غزة وقد جاء هذا الخروج الواسع الذي كان الحادي عشر في سلسلة المسيرات المناصرة لغزة على مستوى امانة العاصمة بعنوان (تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا).
ورددت السيول البشرية الكبيرة والاستثنائية، المتدفقة إلى ميدان السبعين شعبيا ورسميا، هتافات الغضب تجاه العدوان الصهيوني المستمر على غزة، وهتافات التضامن مع حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين المحتلة.
الشعب اليمني بات على قلب رجل واحد فيما في دعم ومساندة الحق الفلسطيني وعلى الرغم من الموقف الرسمي والشعبي القوي والمؤثر في نصرة مظلومية الاشقاء في غزة الا ان الشعب ما زال يتطلع ويأمل المزيد لكن القوات المسلحة اليمنية وجيشها الباسل يقدم كما يوضح القائد وبذل كلما يستطيع وكل مابوسعه في اداء واجباته في نصرة اشقائه وهذا الجهد على الرغم من الظروف التي تمر بها البلد وان حاول البعض التقليل من اهميته كان مؤثرا وألحق ضررا ملموسا بالعدو
ويوضح السيد القائد في هذا الصدد بالقول:” موقفنا الفاعل المؤثر صاح منه العدو الإسرائيلي وطلب من شركائه في جرائم الإبادة أن يتحركوا في البحر الأحمر لمنع هذا التحرك”
السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أكد مجددا في كلمته مساء الاربعاء الماضي حول مستجدات العدوان الصهيوني على قطاع غزة بأن اي تهور امريكي بشن عدوان عسكري جديد ومباشر ضد اليمن سيجد نفسه في مواجهة شعب لا يقبل الضيم ولا يسكت عن الباطل وسيدفع ثمنا باهضا ربما يزيد عما لحق بالامريكي في فيتنام وافغانستان.
كان الموقف الشعبي اليمني متناغما كليا مع الموقف الرسمي وأخذ يتطور ويزداد قوة بالتزامن مع تصاعد الموقف السياسي والعسكري الذي مدروسا بعناية ومناسبا مع تطورات العدوان على غزة.
شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ20 من أكتوبر.
وفي الـ27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ24 من نوفمبر المنصرم.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ8 من ديسمبر الجاري، والطوفان العاشر في الـ15 ديسمبر الجاري أيضا، فضلاً عن مئات المسيرات والتظاهرات في مختلف المحافظات اليمنية على مدى الأسابيع الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
ويتواصل الدعم الشعبي لفلسطين بزخم كبير ولن يتوقف الا بانتهاء العدوان الصهيوني الامريكي الذي بات يلفظ انفاسه الاخيرة مع تلقيه ضربات موجعة على كافة المستويات العسكرية والاقتصادية ناهيك عن سقوطه الحضاري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين في ضربات أميركية على محيط العاصمة صنعاء
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلنت وزارة الصحة اليمنية مقتل شخصين في غارات استهدفت مديريات عدة في محافظة صنعاء نسبها الإعلام التابع لانصار الله الحوثيين إلى الولايات المتحدة.
وأفادت قناة "المسيرة" التابعة لانصار الله الحوثيين ليل الأربعاء لخميس بوقوع "غارتين على قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة" و"ثماني غارات على مديرية سنحان" و"خمس غارات على مديرية بني حشيش" و"أربع غارات على مديرية خولان".
وكذلك، أوردت القناة صباح الخميس أن "عدوانا أميركيا" استهدف مديرية آل سالم في صعدة معقل انصار الله الحوثيين في شمال اليمن.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لانصار الله الحوثيين أنيس الأصبحي في منشور على منصة إكس سقوط "شهيدين وجريحين إثر العدوان الأمريكي على مقطع للأحجار في منطقة العرقوب بمديرية خولان".
وأتى هذا غداة 17 غارة قال الإعلام التابع لانصار الله الحوثيين إن "العدوان الأميركي" شنها ليل الثلاثاء الأربعاء على محافظة صعدة معقل انصار الله الحوثيين في شمال اليمن.
وقالت وكالة "سبأ" للأنباء التابعة لانصار الله الحوثيين فجر الأربعاء إن "العدوان الأميركي استهدف مستشفى الرسول الأعظم لعلاج الأورام بمحافظة صعدة للمرة الثانية".
ودانت وزارة الصحة والبيئة التابعة للحوثيين استهداف المستشفى معتبرة أنه "جريمة حرب مكتملة الأركان تنتهك كل الأعراف والقوانين الدولية ورصيد إجرامي للولايات المتحدة الأميركية يضاف لسجلها الأسود تجاه ما ترتكبه بحق اليمن أرضا وإنسانا".
وقالت الوزارة إن الضربة أدت إلى إصابة مدنيين اثنين، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى "اتخاذ موقف حازم ضد هذا العدوان البربري".
وسبق أن تعرض المستشفى الذي قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إنه كان قيد الإنشاء في "مراحله الأخيرة من التجهيز" قبل أسبوع لضربات.
في المقابل، أعلن أنصار الله الحوثيون فجر الأربعاء عن "عملية عسكرية مشتركة استهدفت (...) القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسِها حاملة الطائرات الأميركية ترومان" مشيرين إلى استمرار "المواجهة والاشتباك لعدة ساعات".
ومنذ 15 آذار/مارس، تشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد انصار الله الحوثيين الذين قالوا إنهم ردوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.
وفي ذاك اليوم، أعلنت الولايات المتحدة تنفيذها غارات عدة على اليمن قالت إنها أودت بمسؤولين حوثيين كبار، وقال أنصار الله الحوثيون من جهتهم إن تلك الضربات الأميركية قتلت 53 شخصا.
وتوعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّرا طهران من استمرار تقديم الدعم لهم.
ومذاك، تشهد المناطق التي تسيطر عليها الجماعة في اليمن غارات تنسبها إلى الولايات المتحدة بوتيرة شبه يومية.
Your browser does not support the video tag.