زيت الزيتون: ذهب سائل لصحة الجسم والعقل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
زيت الزيتون: ذهب سائل لصحة الجسم والعقل، يعتبر زيت الزيتون من أكثر الزيوت فائدة وصحة على وجه الأرض، ويشكل جزءًا لا يتجزأ من النظام الغذائي الصحي للعديد من الثقافات. تعتمد هذه الزيتونة على شجرة الزيتون، وتقع في قلب التغذية البحرية الشهيرة للمتوسط. فيما يلي استكشاف لأهمية استخدام زيت الزيتون للصحة البدنية والعقلية.
زيت الزيتون يستخرج من ثمار الزيتون ويتميز بتركيبة غنية بالأحماض الدهنية الصحية والمضادات الأكسدة.
فوائد زيت الزيتون:تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية فوائد زيت الزيتون لجسم الإنسان ويأتي ذلك في ظل الخدمات الطبية التي تعمل عليها البوابة بشكل مستمر على مدار اليوم وكل ساعة.
1.قلب صحي:يحتوي زيت الزيتون على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة (مثل حمض الأوليك) التي تعتبر صديقة للقلب، حيث يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليستيرول الضار وتحسين صحة القلب.
2.مكافحة الالتهابات:تحتوي مضادات الأكسدة في زيت الزيتون، مثل البوليفينولات، على خصائص مضادة للالتهابات، وتعزز القدرة على مكافحة الالتهابات في الجسم.
3.تحسين وظائف الدماغ:تشير الأبحاث إلى أن زيت الزيتون يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على وظائف الدماغ والحفاظ على صحة الذاكرة.
4.حماية الجلد:زيت الزيتون يحتوي على فيتامين E ومضادات الأكسدة الأخرى، وهي عناصر تساهم في ترطيب البشرة وحمايتها من الأضرار البيئية.
5.تقوية العظام:الزيت الزيتون غني بالكالسيوم والفوسفور، وهما معادن أساسية لتقوية العظام والأسنان.
استخدامات زيت الزيتون:1.للطهي:يعد زيت الزيتون من الزيوت الطبيعية المثالية للطهي، سواء كان ذلك للقلي أو السلق أو حتى كصلصة للسلطات.
2.للتحميص: يُستخدم زيت الزيتون بشكل واسع لتحميص الخضروات أو اللحوم، مما يعزز النكهة ويحافظ على الطعم اللذيذ.
3.للعناية بالبشرة:يمكن استخدام زيت الزيتون كمرطب طبيعي للبشرة، حيث يعمل على ترطيبها وتغذيتها.
زيت الزيتون: ذهب سائل لصحة الجسم والعقل الختام:يظهر زيت الزيتون أنه ليس مجرد مكون طهي، بل هو عنصر أساسي في نمط حياة صحي. باستمرار تضمينه في نظامك الغذائي، يمكنك الاستمتاع بفوائد صحية شاملة وتحسين جودة حياتك بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيت الزيتون الزيتون صحة زيت الزيتون زيت الزيتون للجسم زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
يمر الدماغ بتغيرات متنوعة مع التقدم في العمر، وقد تؤدي بعض هذه التغيرات إلى تدهور معرفي مرتبط بالعمر. لكن توجد تدخلات محتملة لإبطاء هذا التدهور المرتبط بالشيخوخة، بما في ذلك الأدوية وتغييرات نمط الحياة.
وقد وجدت دراسة جديدة أنه نظراً لطريقة شيخوخة الدماغ، هناك أعمار معينة قد تكون فيها تدخلات التدهور المعرفي أكثر فعالية.
شبكات الدماغفي هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات التصوير العصبي لأكثر من 19 ألف شخص من 4 مجموعات بيانات، بما في ذلك البنك الحيوي البريطاني ودراسة مايو كلينك للشيخوخة.
وباستخدام هذه البيانات، بحث علماء من جامعة ولاية نيويورك في كيفية تواصل مناطق الدماغ المختلفة، أو شبكات الدماغ، في مختلف الأعمار.
وقالت الدكتورة ليليان ر. موخيكا-بارودي التي قادت الدراسة من جامعة ولاية نيويورك: "شبكات الدماغ هي مجموعات من مناطق الدماغ التي تتواصل مع بعضها البعض لأداء وظائف محددة".
وأضافت: "عندما "تتزعزع" هذه الشبكات [الدماغية]، تصبح أقل اتساقاً في أنماط تواصلها مع مرور الوقت. وبدلًا من الحفاظ على اتصالات ثابتة، تنتقل بين تكوينات مختلفة، متحولةً من تلك الأكثر استهلاكاً للطاقة إلى تلك التي تتطلب طاقة أقل للحفاظ عليها".
وقد يعكس هذا السلوك التبديلي استراتيجية تعويضية من الدماغ للحفاظ على الطاقة، ولكن لذلك عواقب وظيفية على الإدراك".
سن الـ 44ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن شبكات الدماغ تتدهور بطريقة غير خطية مع نقاط انتقال واضحة.
مثلاً، وجد الباحثون أن آثار تدهور شبكات الدماغ تظهر لأول مرة في سن الـ 44 تقريباً، ويصل التدهور إلى ذروته في سن الـ 67 تقريباً، ثم يستقر عند الـ 90.
الأنسولين وشيخوخة الدماغواكتشفت موخيكا-بارودي وفريقها أيضاً أن المحرك الرئيسي لشيخوخة شبكة الدماغ هو مقاومة الخلايا العصبية للأنسولين، ويقودها بروتين عامل خطر الإصابة بالزهايمر المسمى APOE وناقل الغلوكوز المعتمد على الأنسولين GLUT4.
ومع ذلك، وجد الباحثون أن ناقل الكيتون العصبي MCT2 قد يوفر الحماية ضد هذه العوامل المسببة لشيخوخة شبكة الدماغ.
فرضية كيتوو"تدعم هذه النتائج فرضية أن اتباع نظام الكيتو الغذائي في منتصف العمر قد يكون استراتيجية فعالة للوقاية من التدهور المعرفي في المراحل المتقدمة من العمر"، لكن الأمر يتطلب تأكيد هذه النتائج من خلال دراسات لاحقة.
وإلى جانب هذه الفرضية، تركز التدخلات على التحكم في نسبة السكر بالدم، وخفض الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وضبط الوزن، والنوم الكافي، والتواصل الاجتماعي، وتعلم مهارات جديدة.