المستشار السابق لزيلينسكي يدعو كييف وموسكو للاتحاد وتقديم دعوى ضد الغرب!
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
في تصريحات مفاجئة للأوساط السياسية في أوكرانيا، دعا أليكسي أريستوفيتش المستشار السابق للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بلاده إلى التواصل مع الرئيس الروسي وتوقيع اتفاق سلام فوري.
كذلك دعا مستشار زيلينسكي السابق في حوار صحفي، الأوكرانيين إلى التخلي عن تطلعاتهم إلى أن يصبحوا جزءا من العالم الغربي، وحث على أن تقوم موسكو وكييف بتقديم دعوى مشتركة ضد الغرب.
وأوضح أن كييف الآن بحاجة إلى صنع السلام مع موسكو، مشيرا إلى أن النزاع المسلح مستمر فقط لأنه يتم بقيادة "اللجان في بروكسل وواشنطن".
ووفقا للمستشار السابق فإن النموذج الحالي لدولته "انهزم تاريخيا"، وبقيت فقط إمكانية التفاوض مع روسيا، مضيفا أن ذلك سيتم فقط إذا وصل أشخاص جدد إلى السلطة وبإمكانهم بناء نظام جديد في البلاد.
إلى ذلك اقترح أريستوفيتش أخذ زمام المبادرة إلى الرئيس فلاديمير بوتين لرفع دعوى قضائية روسية أوكرانية مشتركة ضد الدول الغربية.
تجدر الإشارة إلى أن موسكو أكدت باستمرار على استعدادها للتفاوض من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية، في المقابل يرفض نظام كييف تحت ضغوط غربية إطلاق مفاوضات مع موسكو.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو مستعدة للتفاوض حول أوكرانيا، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض والمصالح الأمنية الروسية.
كذلك اكدت الخارجية الروسية أن روسيا ترحب بأي مبادرة تشجع أوكرانيا على مفاوضات السلام.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
تواصل القوات الروسية تقدمها في مختلف الجبهات في شرق أوكرانيا وتسيطر على المزيد من القرى والبلدات، وتحسن تموضعها في عدد من المواقع، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية ووسائل التواصل الاجتماعي.
فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة نوفوفاسيليفكا في دونيتسك.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "في الفترة من 25 إلى 31 يناير، نفذت القوات الروسية، 8 ضربات جماعية باستخدام أسلحة عالية الدقة وعبر هجمات بطائرات مسيرة، ما أسفر عن تدمير منشآت البنية التحتية للغاز والطاقة الحيوية، التي تضمن تشغيل الجيش الأوكراني، فضلاً عن مرافق المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وأوضح البيان أنه نتيجة الضربات "تضررت مستودعات الأسلحة والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومخازن التجميع ومواقع تخزين الطائرات المسيرة الهجومية ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات الأوكرانية"، وفقا لما نقله موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وتابع: "على مدار الأسبوع، واصلت وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، استهداف تشكيلات القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك، وتم تحرير بلدة نيكولاييفو- داريينو، وألحقت الغارات الجوية والطائرات المسيرة ونيران المدفعية أضرارًا بالقوى البشرية والمعدات والدبابات والمركبات الآلية الثقيلة التابعة للقوات الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أنه "خلال الأسبوع، تمكنت وحدات قوات مجموعة الشمال الروسية، في اتجاه خاركوف (خاركيف)، باستهداف وحدات من المشاة وألوية الهجوم التابعة للقوات الأوكرانية".
وتابع البيان "على مدار أسبوع، بلغت خسائر العدو في منطقة مسؤولية قوات مجموعة الشمال الروسية، 2200 عسكري، و9 دبابات و57 مركبة مدرعة قتالية، بما في ذلك مركبة مشاة قتالية من طراز برادلي أميركية الصنع، تم تدمير 144 مركبة و22 مدفعا ميدانيا و13 محطة حرب إلكترونية و9 مستودعات ذخيرة ميدانية".
ووفقا لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، استولى الجيش الروسي على بلدة "نوفوملينسك"، مما أدى إلى إنشاء وتوسيع رأس جسر آخر على الضفة اليمنى لنهر أوسكول في منطقة خاركيف.
وبحسب مواقع موالية لأوكرانيا، وتحديدا موقع Deep State، فقد "استعادت القوات الروسية نوفوملينسك بعد هجمات مضادة شنتها القوات الأوكرانية في أوائل ديسمبر".
وقال المحلل العسكري للموقع الأوكراني ️"أولت قيادة القوات الأوكرانية أهمية قليلة لنوفوملينسك وقبل عدة أسابيع تمكن الروس من إعادة احتلالها، والآن يملؤونها بالقوى البشرية والأسلحة".
وأضاف "كلما تقدمنا، كلما كان من الصعب القضاء على رأس الجسر هذا. في الوقت نفسه، لا يتحسن الوضع حول دفوريتشنايا".
وختم يقول "في الأيام الأخيرة، كانت هناك تقارير عن توسع نشط لجسر القوات الروسية على الضفة اليمنى لنهر أوسكول بما في ذلك في منطقة دفوريتشنايا".
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت