اصدرت وزارة الخارجية السعودية مساء يوم الأحد، بيانا بشأن بيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ حول التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام.

"سدد الله رميكم جميعا وثبت أقدامكم".. مفتي سلطنة عمان يوجه رسالة إلى اليمنيين كافة

وفي بيانها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بالبيان الذي أصدره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام.

وجددت الوزارة التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار، للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة تحقق تطلعات شعبه الشقيق.

وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أن الأطراف المتحاربة في اليمن التزمت بوقف جديد لإطلاق النار.

المصدر: "واس" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية أخبار اليمن الأزمة اليمنية الأمم المتحدة تويتر غوغل Google فيسبوك facebook هانس غروندبرغ إلى الیمن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية تعلق على قرار المحكمة الكندية بشأن تحطم الطائرة الأوكرانية قرب طهران

علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على قرار المحكمة الكندية بشأن تحطم طائرة بوينغ التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية قرب طهران في يناير 2020.

محكمة كندية تحكم بإهمال أوكراني في تحطم الرحلة 752 فوق طهران

وقالت زاخاروفا في قناتها على تلغرام: "وجدت كندا أن الشركات الأوكرانية مذنبة في حادث تحطم طائرة بوينغ 752. من وكيف ستسأل؟".

وأضافت: "ما زلنا نتحدث عن مأساة 8 يناير 2020، عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بالقرب من طهران نتيجة خطأ بشري. ثم قام الأمريكيون، بعد أن قتلوا قاسم سليماني قائد القوات الخاصة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، الذي كان في العراق، باستفزاز طهران لوضع وحداتها في حالة تأهب، مما أدى إلى تحول المجال الجوي فوق إيران إلى "حقل ألغام" افتراضي. ووقعت المأساة، وسقط عشرات الضحايا من ركاب وطاقم الطائرة، بينهم 63 كنديا".

وتابعت زاخاروفا: "ومؤخرا انتهت المحاكمة في هذه القضية في كندا. الحكم هو أن الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية هي المسؤولة عن المأساة، بعد أن انتهكت بشكل صارخ اتفاقية مونتريال بشأن توحيد قواعد معينة للنقل الجوي الدولي والسماح للطائرة بالتحليق في منطقة تصنف ضمن اتفاقية مونتريال "منطقة صراع"".

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "يجب القول إن الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية لم تعد موجودة بالفعل. والآن تسعى الشركة الملزمة بدفع 180 ألف دولار لأسر ضحايا الكارثة إلى إعلان إفلاسها أمام المحكمة الاقتصادية في كييف. كيف يتوافق كل هذا مع روح الديمقراطيات الليبرالية، وهذه ليست المرة الأولى التي ينتهك فيها نظام كييف التزاماته في مجال اتصالات النقل الجوي. وكما ذكر الجانب الروسي والعديد من الخبراء مرارا، فإن الجرائم الخطيرة التي ارتكبتها سلطات ما بعد "الميدان" هي التي أدت إلى مأساة طائرة بوينغ الماليزية في عام 2014".

ولفتت زاخاروفا إلى أن مكتب المدعي العام الروسي أشار إلى أن "أوكرانيا تتحمل المسؤولية الكاملة عن وفاة الركاب وأفراد طاقم طائرة الخطوط الجوية الماليزية من طراز Boeing-777، فضلا عن التسبب في معاناة أقارب الضحايا، لأنها ارتكبت انتهاكا خطيرا للمادة 2 (الحق في الحياة) من الاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الجوانب الموضوعية والإجرائية، والمادة 3 (حظر التعذيب) من الاتفاقية في الجانب الإجرائي فيما يتعلق بعدم اتخاذ تدابير لإغلاق مجالها الجوي".

وأضافت: "بعد عام 2014، قام نظام كييف باستخدام المليارات الأنغلوسكسونية، لتحويل بلاده إلى دولة فاشلة، وهو تشكيل خبيث يشكل تهديدا لجميع الكائنات الحية. رغم ذلك، إذا تم ذكر عدد الآثار المهدمة والقبور المدنسة، فهو خبيث أيضا على الموتى".

وأكدت زاخاروفا أن "نظام كييف يقتل المدنيين أينما كانوا: على الطائرات، في الساحات، في المستشفيات، على الشواطئ، في المراكز الثقافية. وبالنظر إلى إفلاس "الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية"، فمن غير المرجح أن يتم الحصول على التعويض. أتذكر حجم الجهود التي بذلها الدبلوماسيون الروس لحمل كييف التي كانت لا تزال شرعية آنذاك على دفع تعويض أقارب ضحايا الطائرة "توبوليف 154" التي أسقطتها الدفاعات الجوية الأوكرانية خلال تدريبات في عام 2001".

واختتمت كلامها قائلة: "من ناحية أخرى، دع ترودو يصرخ بشعاره النازي المفضل "المجد لأوكرانيا!"، وربما في الطرف الآخر سيجيب "أبطال أوكرانيا" بالمال، على الرغم من أن ذلك غير مرجح أيضا".

وفي 12 يونيو الجاري، قضت محكمة العدل العليا في أونتاريو بأن الخطوط الأوكرانية مسؤولة عن دفع التعويضات للعائلات التي توفي أقاربها في يناير 2020 في حادثة إطلاق النار على الطائرة في سماء طهران.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • في ورشة جمعت 40 جهة رسمية وغير رسمية: 80 قائدًا وخبيرًا وأكاديميًا ومختصًا في القطاع الزراعي يرسمون خارطة طريق لتحسين الإنتاجية والكفاءة والربحية في حلقات سلسلة السمسم
  • "الخريجي" يبحث التطورات في الخرطوم مع المبعوث الأمريكي للسودان
  • نائب وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي الخاص للسودان
  • الإمارات توقع اتفاقيات مع هيئات أممية لدعم الجهود الإنسانية في السودان
  • الخارجية الروسية تعلق على قرار المحكمة الكندية بشأن تحطم الطائرة الأوكرانية قرب طهران
  • تعليق مهم للمنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط بشأن غزة
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة للتعاون بشأن الخطة المشتركة لبرنامج إيران النووي
  • نورلاند: لا تزال ليبيا بحاجة إلى الحوار
  • أقوى موقف.. الحكومة تعلن رسميا رفض دعوة من المبعوث الأممي لجولة مفاوضات جديدة مع الحوثيين بعمان حول الأسرى والاقتصاد
  • وزارة حقوق الإنسان اليمنية لـ«الاتحاد»: «الحوثي» قابل دعوات السلام بأحكام إعدام ضد معارضيه