الثورة نت:
2024-09-19@22:45:31 GMT

تحالف أمريكا البحري يعيش تصدّعات واسعة

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

تحالف أمريكا البحري يعيش تصدّعات واسعة

 

الثورة /متابعات
«الحرب ستسهم بشكل مباشر في إغلاق نحو 30 ألف شركة صغيرة إلى متوسطة الحجم في القطاعات المختلفة”.. هكذا توقع تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، للآثار المترتبة على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ومع استمرار الحرب للشهر الثالث على التوالي، قال التقرير إن الأزمة التي سببتها التكاليف الضخمة للعملية العسكرية.

.
وكذلك توقف عجلة الصناعة والخدمات والأعمال، بسبب نقص العمالة، تتفاقم الأزمة الاقتصادية.
واستدعى الجيش الإسرائيلي ما يصل إلى 400 ألف من قوات الاحتياط، ويُقدِّر المسؤولون أنَّ 250 ألف إسرائيلي على الأقل قد انتقلوا مؤقتاً من منازلهم، خصوصاً في المناطق التي تُعتبر عُرضة للهجمات، وهو ما يمنع كثيرين من الذهاب إلى العمل.
فوفقاً لوزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، لا يعمل نحو 20% من الموظفين الإسرائيليين بسبب أداء الواجب العسكري أو انتقالهم من مناطقهم.
وتُقدِّر الوزارة أنَّ تكلفة غياب العمال الإسرائيليين على الاقتصاد وصلت إلى نحو 13 مليار شيكل (نحو 3.6 مليارات دولار)، بحلول منتصف نوفمبر الماضي
ووفقاً لتقديرات هيئة الابتكار الإسرائيلية، شهد قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، وهو قوة دافعة للبلاد، استدعاء متوسط 10–15% من القوة العاملة، لأداء الواجب ضمن قوات الاحتياط.
يقول يوسي ميكيلبيرغ، وهو محلل لشؤون الشرق الأوسط بمعهد تشاثام هاوس، وهو مركز أبحاث مقره لندن: “الشركات لا تعمل بالسلاسة نفسها، والناس لا ينفقون أموالاً بالقدر وهنالك أثرٌ تراكميّ لهذا».
وتوقّع “اتحاد منظمات المشروعات الصغيرة” الإسرائيلي و”المركز الكلي للاقتصاد السياسي” ومقره تل أبيب، بصورة مشتركة، بأنَّ الحرب ستسهم بشكل مباشر في إغلاق نحو 30 ألف شركة صغيرة إلى متوسط الحجم في القطاعات المختلفة.
على صعيد متصل قال تقرير أمريكي ان مااسماه” تحالف الأزهار “ الذي اعلنته امريكا لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر يعاني تصدعات كبيرة
ورأى موقع «The War Zone» الأميركي، أنّ عملية “حارس الازدهار” التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية في البحر الأحمر، تظهر “تصدّعاتٍ كبيرةً”، في الوقت الذي “طالت فيه ضربات الطائرات المسيّرة السفن قبالة الهند، بعيداً من شواطئ اليمن».
وفي حين وافقت 20 دولةً على المشاركة في التحالف البحري متعدد الجنسيات بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، فإنّ جزءاً صغيراً منها بحسب التقرير سيوفّر فعلياً سفناً للتحالف، أو أصولاً رئيسيةً أخرى من أجل المساعدة، وذلك وفقاً لما أورده الموقع المتخصّص بالشؤون العسكرية.
وجاء في التقرير الذي أعدّه الموقع، إنّ عدّة دول منضوية تحت هذا التحالف “ترسل في الواقع حفنةً من الموظفين”، مُشيراً إلى أنّ الأمر أصبح مشكلةً خصوصاً في الوقت الحالي، كاشفاً رفض كل من إسبانيا، وإيطاليا وفرنسا الطلب الأميركي بأن تخضع سفنها لقيادة البحرية الأميركية أثناء نشرها كجزءٍ من العملية، حسبما ذكر الموقع.
وفي السياق، نقل الموقع عن وكالة “رويترز” الإخبارية قولها إنّ إسبانيا أعلنت أنّها ستوافق فقط على عملية يقودها حلف شمال الأطلسي “الناتو” أو الاتحاد الأوروبي.
وذكر «The War Zone» في تقريره أنّ الفرقاطة الإيطالية “فيرجينيو فاسان”، ستنتشر في المنطقة، إلا أنّها لن تفعل ذلك كجزء من عملية “حارس الازدهار”، كما لفت إلى أنّه على الرغم من أنّ فرنسا ستشارك في العملية، لكنّها “لن تسمح لسفنها بأن تخضع لقيادة الولايات المتحدة».
وبحسب الموقع، يشكّل هذا رفض خضوع السفن لقيادة واشنطن “مشكلةً كبيرةً”، لأنّ هذه الدول، وهي أعضاء في حلف شمالي الأطلسي، تمتلك سفناً ذات قدرة عالية مع قدرات دفاع جوي قوية يمكن إرسالها.
وفي حين أنّ الجدل بشأن أي تحالف متعدد الجنسيات من أجل عملية مثل هذه ليس بالأمر السهل أبداً، فإنّ هذه التطورات بين أقرب حلفاء واشنطن هي “نكسات بالتأكيد”، على حدّ وصف الموقع، كما أنّها تأتي في الوقت الذي يبدو فيه أنّ “التهديد للشحن الإسرائيلي يتوسع إلى ما هو أبعد من باب المندب ومحيطه المباشر».
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّه في ظل الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة، “لا يبدو أنّ أي دولة في المنطقة ترغب في الارتباط بالولايات المتحدة في مغامرة عسكرية».
وأوردت الصحيفة أنّه كان هناك غياب ملحوظ للدول العربية بين البلدان المشاركة، عندما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنّ الولايات المتحدة تنظم قوة عمل بحرية جديدة لمواجهة ما يزعم أنّه “التهديد” الذي يشكّله اليمنيون في البحر الأحمر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تحالف "أوكوس" يجري محادثات للتعاون مع دول أخرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدول الشركاء في تحالف "أوكوس" -أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة- اليوم الأربعاء، أنهم يناقشون مع عدة دول من بينها كندا واليابان ونيوزيلندا مسألة التعاون المحتمل في مشاريع التكنولوجيا الدفاعية.
وستقوم شراكة تكنولوجيا الدفاع "أوكوس" بتسليم غواصات تعمل بالطاقة النووية إلى أستراليا على مدى العقد المقبل وتتعاون في مشاريع أخرى لتطوير الأسلحة المتقدمة تقول إنها ستعزز الردع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال زعماء أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، إن الشركاء الجدد يمكن أن يسهموا في "الركيزة الثانية" لـ "أوكوس"، والتي لا تشمل الغواصات النووية حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وقال القادة في بيان مشترك بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس "أوكوس" "إننا نتشاور مع كندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية لتحديد فرص التعاون في القدرات المتقدمة في إطار الركيزة الثانية لـ "أوكوس".
وتقوم الركيزة الثانية لتحالف "أوكوس" على التوافق العسكري والاستعانة بالتقنيات المتقدمة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
في بيان مشترك، قالت دول تحالف "أوكوس" أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إنها تعمل بالفعل مع اليابان على أولويات الركيزة الثانية، وستتشاور الآن مع كندا وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا حول الطرق التي يمكنها من خلالها المشاركة في هذا الصدد.
وقال وزير الدفاع الكندي بيل بلير هذا الشهر خلال زيارة إلى طوكيو إن كندا تجري محادثات مع تحالف "أوكوس" في أستراليا بشأن مشروعات مشتركة لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز إن المشاورات كانت استمرارًا لاستكشاف نيوزيلندا الدقيق والمتعمد في ظل الحكومات المتعاقبة لما سيعنيه بالنسبة لنا كدولة، الالتزام بالركيزة الثانية من "أوكوس"، من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية.
وتتمتع نيوزيلندا بتقليد طويل يتعلق بعدم الاعتماد السلاح النووي.
وقال بيترز في حسابه على "إكس" اليوم الأربعاء "سنواصل إجراء مناقشة مفتوحة وشفافة مع النيوزيلنديين حول القضايا المطروحة".

مقالات مشابهة

  • عمليات صنعاء تثير قلق أمريكا: تعزيز الأسطول البحري ببناء سفن حربية جديدة
  • أمريكا بين التناقضات- من العدالة المتوهمة في غزة إلى الحرب السودانية وهيمنة الحلفاء
  • خبير الاقتصاد العسكري: الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة ذعر مستمر
  • مسؤول إسرائيلي: عملية تفجير أجهزة البيجر كانت ضمن خطة لحرب واسعة
  • تحالف "أوكوس" يجري محادثات للتعاون مع دول أخرى
  • استخبارات غربية تفاجئ الجميع وتكشف هوية الموقع الاستراتيجي الذي استهدفه الصاروخ اليمني في “تل أبيب”
  • هيئة البث الإسرائيلية: حزب الله يستعد لشن عملية عسكرية ضد إسرائيل
  • تحالف الفتح:تجهيز البيشمركة بالأسلحة الثقيلة من قبل أمريكا ضد وحدة وسيادة العراق
  • تحالف مدني سوداني يجدد الدعوة لتسليم البشير ورفاقه لـ«الجنائية الدولية» ،، «القوى المدنية المتحدة» تدعو لوقف الحرب وتنفي علاقتها بـ«الدعم السريع»
  • التهديدات الإسرائيلية تتصاعد: دخول بري من 3 محاور.. هذا السيناريو الذي يُخطط له نتنياهو في لبنان