في شتائها البارد.. ألمانيا تسجل ارتفاعا في استهلاك الغاز
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أفادت تقارير إعلامية ألمانية بارتفاع طرأ على استهلاك الغاز الطبيعي في البلاد خلال الأسابيع الماضية.
وذكرت صحف مجموعة "فونكه" الإعلامية -استنادا إلى الوكالة الاتحادية للشبكات- أن هذا الارتفاع يرجع بالدرجة الأولى إلى زيادة استهلاك الغاز بشكل ملحوظ في قطاع الصناعة، وأوضحت أن الاستهلاك ارتفع منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنسبة 2.
من جانبه، دعا رئيس الوكالة الاتحادية للشبكات كلاوس مولر مجددا إلى ترشيد استهلاك الغاز، وقال إن "الخزانات مملوءة بنسبة تصل إلى نحو 90%، ولدينا واردات مستقرة تؤمن إمداداتنا من الغاز"، مشيرا إلى أنه من غير المرجح حدوث نقص في الغاز خلال هذا الشتاء.
وفي حين ارتفع استهلاك الغاز لدى الأسر والقطاع التجاري منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول 5.2%، فإن استهلاك الغاز لدى القطاع الصناعي ارتفع بنسبة 1.11%.
إجمالي استهلاك الغاز سجل انخفاضا بنسبة 9.13% مقارنة بمستواه في فصل الشتاء بين عامي 2018 حتى 2021 أي الفترة التي سبقت وقف إمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا (غيتي)ومع ذلك سجل إجمالي استهلاك الغاز انخفاضا بنسبة 9.13% مقارنة بمستواه في فصل الشتاء بين عامي 2018 حتى 2021 أي الفترة التي سبقت وقف إمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا.
وتكثف الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات من حملات ترشيد استهلاك الطاقة، كما خصصت برلين حزمة دعم كبيرة للسكان بلغت قيمتها الإجمالية 200 مليون يورو لتسقيف أسعار الكهرباء والغاز بالتحديد، وكذلك لمواجهة التضخم، وحصل مئات الآلاف من السكان على دعم مالي مباشر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: استهلاک الغاز
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل عجزاً تجارياً للشهر الرابع على التوالي
طوكيو (أ ب)
سجلت اليابان عجزاً تجارياً جديداً، خلال أكتوبر الماضي للشهر الرابع على التوالي، بسبب ارتفاع قيمة فاتورة واردات الطاقة، نتيجة انخفاض قيمة الين أمام الدولار.
وبلغ إجمالي العجز التجاري لليابان، خلال الشهر الماضي، 461 مليار ين (3 مليارات دولار)، بحسب بيانات وزارة المالية اليابانية الصادرة اليوم الأربعاء.
وأشارت الوازرة إلى تعافي صادرات اليابان، خلال الشهر الماضي، بعد تباطئها، خلال الأشهر الأخيرة، فزادت قيمتها بنسبة 3.1% سنوياً، بفضل نمو صادرات معدات إنتاج أشباه الموصلات.
في المقابل، ظلت الواردات التي زادت بنسبة 0.4% أكبر من الصادرات للشهر الرابع على التوالي.
وتسيطر حالة غموض على آفاق التجارة الخارجية لليابان، بسبب إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لولاية جديدة في الولايات المتحدة، متعهداً بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 و20% على كل واردات بلاده.
وتعد الصادرات محركاً رئيساً للنمو الاقتصادي في اليابان التي تضم تويوتا موتور كورب، أكبر منتج سيارات في العالم من حيث حجم المبيعات. يأتي ذلك في حين يعقد رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا اجتماعات مع قادة الدول الآسيوية والأوروبية والأميركية الجنوبية، لصياغة العلاقات التجارية والاقتصادية الخارجية لبلاده، إلى جانب العلاقات الأمنية.