غوغل تُطلق تطبيق الدردشة "تشات" في حُلّة جديدة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وألغت غوغل الشريط السفلي التقليدي، مضيفة عدّة تبويبات للصفحة الرئيسية والرسائل المباشرة والمساحات والإشارات في شريط جديد عائم أسفل الواجهة.
ولم تضع غوغل أيّ تسميات على التّبويبات مكتفية فقط بأيقونات واضحة يمكن التنقّل بينها بسهولة. ويظهر اسم التبويب عند فتحه أعلى الواجهة، وبجانب الشريط الجديد، يوجد زر عائم صغير لإنشاء محادثة أو مساحة جديدة.
واحتوى الشريط السفلي في تطبيق غوغل (تشات سابقا) على تبويبي الدردشة والمساحات فقط، مع زر عائم كبير الحجم نسبيا أعلاه، بينما كانت أيقونته تشبه إلى حدّ كبير أيقونة تطبيق هانغ آوتس القديم.
ويعتبر تطبيق غوغل تشات أحد التطبيقات الأساسية في حزمة غوغل، إذ يركّز بشكل أساسي على التواصل عبر الرسائل الفورية بين المجموعات وفرق العمل. ويمكن للمستخدمين إجراء مكالمات الفيديو والاجتماعات عبر تطبيق آخر، وهو “غوغل ميت”.
وكانت غوغل قد بدأت إطلاق تطبيق تشات عام 2020 للمستخدمين كافة، ليحلّ تدريجيا محل تطبيق “هانغ آوتس” الذي أعلنت إغلاقه رسميّا نهاية العام الماضي.
ومن المتوقّع أن يصدر التصميم الجديد للتطبيق لمستخدمي أجهزة آيفون وحواسيب آيباد اللوحية في وقت لاحق، إذ تعمل غوغل على توفير تجربة استخدام موحّدة في كافة أنظمة التشغيل كافة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بوريطة يدعو الدول الإفريقية المطلة على الأطلسي إلى "حشد الجهود لجني الثمار"
دعا ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الخميس، إلى تجاوز « الصورة النمطية التي سادت عن الفضاء الأطلسي كمصدر للتحديات »، مشددا على أن « واجهتنا الأطلسية ثقافة غنية بروافدها المتنوعة، وبوعي جمعي متجذر، وبهوية بحرية تليدة تلتحم حولها بلداننا ».
وشد بوريطة في كلمة له تلاها نيابة عنه، فؤاد يزوغ السفير المدير العام بوزارة الخارجية، في افتتاح اجتماع رؤساء البرلمانات الوطنية في الدول الإفريقية الأطلسية، بمجلس النواب، على أن « الواجهة الأطلسية بوتقة انصهار، تمتزج فيها الرهانات الاستراتيجية بالحوافز الاقتصادية، وكلها عوامل مشجعة كي لا نألو جهدا في سبيل تحويل فضائنا المشترك هذا إلى قطب استراتيجي واقتصادي وحلقات تعاون يشد بعضها بعضا ».
وبحسب وزير الخارجية، فإن « هذا الفضاء، الزاخر بموارده، الغني بمُقَدَّراته البشرية والطبيعية، يواجه تحديات، من قبيل التغير المناخي والتهديدات الأمنية وخصاص البنيات التحتية وضعف الاستثمارات »، مشيرا إلى أن « الربط البحري بين دول الواجهة الأطلسية الإفريقية ما زال دون المستوى المطلوب لزيادة زخم التجارة البينية في هذه المنطقة الهامة من العالم ».
وأكد بوريطة أيضا، أن « التصدي لتحديات الواجهة الأطلسية، وجني ما تجود به من ثمار، بعيد عن منال الدول إن عملت منفردة، إذ لا سبيل إلى بلوغ هذه الغاية إلا بحشد جهود سائر دول منطقتنا، وما اجتماع اليوم سوى تعبير عن عزمنا الأكيد على سلك هذا الدرب، بما يعنيه ذلك من تكثيف الجهود ومضاعفة وتيرة منتديات الحوار والتفكير الجماعي في خلق آليات تعاون أنجع ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « الأطلسي شهد على كل ضفافه، إطلاق مبادرات جمة تنطوي على أوجه من التكامل عديدة، وكلها شاهدة على وعي جماعي بالأهمية الاستراتيجية لهذا الفضاء الفسيح، ويظل الطموح الأكبر تنسيق الجهود الرامية إلى تشبيك هذه المبادرات مستقبلا ».
وأوضح بوريطة أن « الفضاء الإفريقي الأطلسي مجال جيوستراتيجي من الأهمية بمكان، إذ يحتضن 46% من سكان القارة، ويُدر 55% من الناتج المحلي الإجمالي الإفريقي، فضلا عن كونه سوقا ضخمة تزوج فيها 57% من التجارة القارية ».
واعتبر بوريطة أن الاجتماع الذي يحتضنه البرلمان الإفريقي، « محطة بالغة الأهمية في مسار تنزيل أهداف برنامج مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية »، مضيفا، « في أعقاب انعقاد منتدى وزراء العدل، والاجتماع الوزاري الرابع للمسلسل، في شهري أبريل وشتنبر من السنة الماضية، يأتي اجتماع رؤساء البرلمانات لضخ دماء جديدة في هذه الدينامية، عبر إشراك ممثلي شعوب هذا المجال الجيوسياسي الحيوي في تفعيل أجندة التعاون في الواجهة الأطلسية ».
وأضاف الوزير، « من أخص خصائص هذا الاجتماع، مجيئه في سياق مطبوع بالدينامية الإيجابية التي ولدتها المبادرة الملكية من أجل الأطلسي، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في شهر نونبر من سنة 2023، قصد تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ».
ويرى بوريطة أن « اللقاء الذي ينعقد تحت شعار « الترويج لشبكة برلمانية من أجل إفريقيا أطلسية مستقرة ومندمجة ومزدهرة »، هو « مناسبة للحوار البناء وتبادل الأفكار حول أنجع السبل المتاحة للمؤسسات التشريعية، لتكريس أمن واستقرار الواجهة الأطلسية الإفريقية، وجعلها منطقة تنعم بالازدهار المشترك ».
كلمات دلالية الأطلسي المغرب بوريطة