المليشيا برغم تمددها والانتشار من الخرطوم إلى الجزيرة إلى تخوم ولايات النيل الأبيض، أصبحت في وضع أضعف
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بالمنطق العادي توغل المليشيا جنوباً اتجاه سنار هو فرصة سانحة للجيش للانقضاض من الشرق والغرب على قواتها في مدني وفصل قواتها إلى نصفين معزولين محاصرين، وكذلك التقدم بشكل متزامن في العاصمة بمدنها الثلاثة وضرب المليشيا في كل مكان.
ولكن ربما للجيش منطقه الخاص.لقد أصبح من الصعب بناء تحليلات عن الحرب؛ فقد أبطل سقوط مدني كل الفرضيات.
المهم؛ المليشيا برغم تمددها وبسبب هذا التمدد بالذات والانتشار من الخرطوم إلى الجزيرة إلى تخوم ولايات النيل الأبيض، سنار والقضارف أصبحت في وضع أضعف؛ قوات مشتتة في بيئة جديدة لا تعرف عنها الكثير وهي بيئة معادية؛ الجميع ضدها والجميع مستعد لقتالها. الأمر يتوقف على قرار من قيادة الجيش بتسليح والناس واستيعابهم في الهجوم والمطاردة، حينها لن ينجو جنجويدي أو لص.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المصالح المتوازنة!!..العراق يرفع حجم الصادرات التركية إلى (30) مليار دولار سنوياً وتسهيلات اقتصادية مقابل بقاء قواتها في العراق وتخفيض المياه عنه
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكَّد سفير جُمْهُوريَّة العراق لدى أنقرة، ماجد اللجماويِّ، السبت، أنَّ السفارة تعملُ على تسهيل منح سمات الدُّخُول لرجال الأعمال والمُستثمرين، ولاسيَّما الأتراك، “في إطار سعي البلاد لتوفير بيئة استثمارية مُواتية ومُحفَّزة”.وأوضح السفير في بيان، أنَّ الهدف من هذه التسهيلات هُو تعزيزُ التَّعاونُ الاقتصاديِّ والتجاريِّ بين العراق وتُركيا، وتسهيل دُخُول المُستثمرين الأتراك الذين يسعون للاستفادة من الفُرص الاستثمارية المُتاحة في العراق. كما شدَّد على التزام السفارة بتقديم أَشكال الدَّعم والتَّسهيلات اللازمة كافَّة للمُستثمرين ورجال الأَعمال للحُصُول على سمة الدُخُول (الفيزا).وأَشار السفير إلى أنَّ العراق يسعى إلى تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبيَّة من خلال تسهيل الإجراءات، بما يُعزِّزُ التَّنميَة الاقتصاديَّة ويُسهمُ في بناءِ شراكاتٍ استراتيجيَّةٍ مُستدامةٍ مع الدول المجاورة.ويبلغ حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا قرابة 20 مليار دولار، إلا أن المسؤولين في انقرة يسعون الى زيادته اكثر وايصاله لـ30 ملياراً.يذكر أن العراق يستورد معظم السلع والبضائع من دول الجوار وخاصة تركيا وإيران ، كما ان تركيا ما زالت مستمرة بتخفيض المياه عن العراق من خلال نهري دجلة والفرات وقواتها المحتلة ما زالت تتوسع في شمال العراق انتهاكا لسيادته ..والسوداني وابواقه يصرحون بأن علاقات العراق ” متوازنة”..أي توازن هذا ؟؟؟؟؟؟.