بالمنطق العادي توغل المليشيا جنوباً اتجاه سنار هو فرصة سانحة للجيش للانقضاض من الشرق والغرب على قواتها في مدني وفصل قواتها إلى نصفين معزولين محاصرين، وكذلك التقدم بشكل متزامن في العاصمة بمدنها الثلاثة وضرب المليشيا في كل مكان.

ولكن ربما للجيش منطقه الخاص.لقد أصبح من الصعب بناء تحليلات عن الحرب؛ فقد أبطل سقوط مدني كل الفرضيات.

المهم؛ المليشيا برغم تمددها وبسبب هذا التمدد بالذات والانتشار من الخرطوم إلى الجزيرة إلى تخوم ولايات النيل الأبيض، سنار والقضارف أصبحت في وضع أضعف؛ قوات مشتتة في بيئة جديدة لا تعرف عنها الكثير وهي بيئة معادية؛ الجميع ضدها والجميع مستعد لقتالها. الأمر يتوقف على قرار من قيادة الجيش بتسليح والناس واستيعابهم في الهجوم والمطاردة، حينها لن ينجو جنجويدي أو لص.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد مرور عام .. من المسؤول عن انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني؟

بعد مرور عام على إعلان الجيش السوداني تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة.. برأيك من المسؤول عن انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني؟الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحزب الاتحادي يحذّر من كارثة إنسانية تهدد الجزيرة أبا بسبب فيضان النيل الأبيض
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • «صُنّاع المحتوى الاقتصادي» يستعرض عوامل النجاح والانتشار الإعلامي
  • فيضان النيل الأبيض يهدد حياة السكان وخزان جبل أولياء في خطر
  • وزير سوداني يحذر من ارتفاع منسوب النيل بشكل كارثي بسبب غلق أحد السدود
  • ⭕المليشيا تواصل انسحابها من جنوب الجزيرة ومدينة ود مدني
  • فيديو متداول يظهر حالة الخراب والدمار بصالة القطار بمدينة ود مدني بولاية الجزيرة
  • تحرير الخرطوم قد يكون دراميا؛ لأن انهيار المليشيا سيتسارع مع مرور الوقت
  • عادل حمودة: نظام الأسد كان أضعف مما كان يعتقد البعض
  • بعد مرور عام .. من المسؤول عن انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني؟