المليشيا برغم تمددها والانتشار من الخرطوم إلى الجزيرة إلى تخوم ولايات النيل الأبيض، أصبحت في وضع أضعف
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بالمنطق العادي توغل المليشيا جنوباً اتجاه سنار هو فرصة سانحة للجيش للانقضاض من الشرق والغرب على قواتها في مدني وفصل قواتها إلى نصفين معزولين محاصرين، وكذلك التقدم بشكل متزامن في العاصمة بمدنها الثلاثة وضرب المليشيا في كل مكان.
ولكن ربما للجيش منطقه الخاص.لقد أصبح من الصعب بناء تحليلات عن الحرب؛ فقد أبطل سقوط مدني كل الفرضيات.
المهم؛ المليشيا برغم تمددها وبسبب هذا التمدد بالذات والانتشار من الخرطوم إلى الجزيرة إلى تخوم ولايات النيل الأبيض، سنار والقضارف أصبحت في وضع أضعف؛ قوات مشتتة في بيئة جديدة لا تعرف عنها الكثير وهي بيئة معادية؛ الجميع ضدها والجميع مستعد لقتالها. الأمر يتوقف على قرار من قيادة الجيش بتسليح والناس واستيعابهم في الهجوم والمطاردة، حينها لن ينجو جنجويدي أو لص.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد مرور عام .. من المسؤول عن انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني؟
بعد مرور عام على إعلان الجيش السوداني تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة.. برأيك من المسؤول عن انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني؟الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب