روسيا: قد لا نخفض أسعار الفائدة قبل أشهر للتأكد من تراجع التضخم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا يوم الأحد إن البنك سيحتاج إلى فترة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر للتأكد من تراجع التضخم قبل اتخاذ أي قرار بشأن خفض أسعار الفائدة.
ورفع المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي 100 نقطة أساس إلى 16 بالمئة في وقت سابق من الشهر الجاري، ليواصل رفع الفائدة للمرة الخامسة على التوالي سعيا لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم، مشيرا إلى أن دورة تشديد السياسة النقدية قد انتهت تقريبا.
وذكرت نابيولينا في تصريحات لمجموعة (آر.بي.سي) الإعلامية أنه لم يتضح بعد متى سيبدأ البنك في خفض أسعار الفائدة.
وقالت "سيستغرق ذلك شهرين أو ثلاثة أو أكثر، يعتمد الأمر على مدى انخفاض عدد كبير من المؤشرات التي تميز التضخم المستدام".
ومن المقرر أن يجتمع البنك في 16 فبراير شباط المقبل لتحديد سعر الفائدة القياسي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب العالمي تتراجع لأعلى مستوى في 3 أشهر.. ما سبب الانخفاض؟
تراجعت أسعار الذهب العالمية خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في 3 أشهر، أمس، وذلك عقب استعادة الدولار استقراره وقوته، ومع ذلك، يبقى الترقب سائدا في السوق لما يصدر عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
انخفض سعر أونصة الذهب العالمي بنسبة 0.3% ليسجل أدنى مستوى عند 2746 دولارا للأونصة، بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2755 دولارا للأونصة، ويتداول سعر الذهب حاليا عند 2747 دولارا.
سبب تراجع سعر الذهب العالمييأتي هذا التراجع بعد أن سجل الذهب أعلى مستوى منذ 3 أشهر خلال تداولات أمس عند 2763 دولارا، ليقترب أكثر من قمته التاريخية عند 2790 دولارا، بينما قد واجه الذهب مقاومة عند المستوى 2760 دولار للأونصة ساعدت على بدء عمليات البيع لجني الأرباح.
يعد تراجع أسعار الذهب اليوم تراجعًا فنيًا بهدف التصحيح، خاصة بعد عودة الدولار إلى التماسك من جديد مقابل العملات الرئيسية وتوقفه عن الهبوط، ورغم ذلك، تبقى التوقعات إيجابية بالنسبة لأسعار الذهب على المدى القصير.
استمرار الطلب على الذهبواقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنحو 25% على الواردات من كل من المكسيك وكندا، ورسوم أخرى بنسبة 10% على الصين، اعتبارا من الأول من فبراير المقبل، كما وعد بفرض رسوم على الواردات الأوروبية ولكن دون الخوض في تفاصيل أكثر.
وتسبب هذا في استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن بسبب التخوفات من تأثير هذه القرارات على حركة التجارة العالمية، ولكن في نفس الوقت أعادت هذه القرارات الدعم إلى الدولار الذي يحقق الاستفادة من ارتفاع التعريفات الجمركية كونها تخفض فجوة العجز التجاري وتقوي الدولار.