بوابة الفجر:
2025-04-27@04:42:06 GMT

سر ارتباط «الديك الرومي» بعيد الميلاد المجيد

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

حتفل الأقباط في 7 يناير من كل عام بعيد الميلاد المجيد الذي يرافقه احتفالات دينية وصلوات خاصة واجتماعات عائلية واحتفالات اجتماعية أبرزها وضع شجرة عيد الميلاد وتبادل الهدايا واستقبال بابا نويل، وإنشاد الترانيم الميلادية وتناول عشاء الميلاد.

أصل ارتباط الديك الرومي بعي الميلاد المجيد

والسبب في أن أصبح الديك الرومي أكثر شيوعًا في أعياد الميلاد، هو أن المزارعين يعتقدون أنه سيكون أكثر فعالية من حيث التكلفة للحفاظ على الدجاج والأبقار، حتى يتمكنوا من إنتاج البيض والحليب منهما.

وبدأ تناول الديك الرومي في أمريكا مع أول عيد شكر سنة 1621، ولكن وقتها لم يكن طبق رئيسي، وبعد ذلك أصبح الديك الرومي وجبة تقليدية في أمريكا على الموائد الكبيرة، ونظرا لحضور الكثير من الأقارب اعتمد الديك الرومي المحمر والمحشي كوجبة أساسية على المائدة لأنه طائر كبير ويكفي لإطعام الكثيرين في أعياد الميلاد.

فوائد الديك الرومي

ويعد الديك الرومي من اللحوم البيضاء الممتازة لصحة الإنسان والتي تتميز بمذاقها وطعمها الشهي ومن فوائدها المساعدة في إنقاص الوزن، كونه قليل السعرات الحرارية والدهون المنخفضة، فضلا عن احتوائه على عناصر مهمة مثل الحديد، والزنك، والفسفور، والبروتين التي تساعد على رفع طاقة ونشاط الجسم وحيويته. 

كما أنه يعمل على تقوية الجهاز المناعي وذلك لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة، وكذلك يحسن من عمل الجهاز الهضمي ويحد من الإصابة بعسر الهضم واضطراب المعدة، ويخفض الكولسترول.

يعد الديك الرومي المحشي هو الطبق الرئيسي التقليدي في عيد الميلاد المجيد في العديد من الثقافات، إلا أن الديك الرومي أو الديك الرومي المشوي أصبح يشتهر بشكل كبير في الاحتفالات بعيد الميلاد في بعض البلدان، خاصة في الثقافة الأمريكية.

 

يعتبر الديك الرومي المشوي وجبة شهية ومألوفة في الولائم العائلية والاحتفالات خلال فصل الشتاء، بما في ذلك عيد الميلاد. يتم تحضير الديك الرومي عن طريق شويه أو خبزه في الفرن. قد يتم تتبيله بتوابل وصلصات مختلفة لإضفاء نكهة غنية ولذيذة. يُقدم الديك الرومي المشوي عادةً كوجبة رئيسية في وجبة الاحتفال بعيد الميلاد، ويتم تقديمه مع الأطباق الجانبية مثل الحشوة (Stuffing) والبطاطس المهروسة والخضروات المشوية.

يجب الإشارة إلى أن استخدام الديك الرومي في عيد الميلاد يتفاوت من ثقافة لأخرى، وقد تختلف الأطباق والتقاليد المتعلقة بهذا الاحتفال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدیک الرومی بعید المیلاد عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

‏‏عن موت (السواقة)!

*‏ في سودان اليوم، لم تعد “السواقة” ممكنة، إذ لم يعد المواطن بحاجة إلى وسيط يحدد له من شرَّده من داره ونهبه وقتل أهله. فالحقيقة الآن تُعاش ولا يُسمَع عنها، تُلمَس ولا تنتظر التوصيف. لا تعيش ‏”السواقة” في بيئة المعرفة المباشرة. حين تكون الحقيقة قد عمَّدت نفسها بالدم والدموع، وزارت بيوت المواطنين، وخطفت أحبابهم، وسكنت ذاكرة أطفالهم.
* ماتت “السواقة” حين صارت الحرب في الدار، في الصالون والمطبخ وغرفة النوم، حين صار كل مواطن شاهداً لا متلقياً، ماتت لأن الميدان صار أصدق من المانشيت الملون، والواقع أبلغ من البيان الرمادي.
* ماتت السواقة عندما أصبح اللقاء مع جنود الميليشيا هو لقاء مع الموت، والنجاة منه مِنَّة، والسلامة من الخطف تفضُّل، والنهب دون ضرب قمة الإحسان. ماتت “السواقة” لأن الناس قد التقوا بالمجرم كفاحاً، وحدثهم ــ بأفعاله قبل أقواله ــ بألا يصدقوا خطاب الحرب الذي يدار كحملة علاقات عامة له يعيد إنتاج تجربتك معه.
* ماتت السواقة حين أصبح ما يمارسه “السواقون” ليس مجرد قراءة مغايرة، بل هو تواطؤ مع الجريمة، يهدف إلى تغيير المعنى لا كشف الواقع. إنها محاولة احتكار للحق في تفسير الحرب، ومصادرة لحق المواطن في أن يكون شاهداً لا متلقياً. ولهذا، يُقابل هذا الخطاب بسخط شعبي واسع، لأنه يُرى بوصفه امتداداً للعدوان.
* ماتت السواقة حين أصبحت مادتها تصاغ بتعاون الأجنبي الطامع، والسوداني التابع، والمرتزق النهاب ، وحين أصبح “السواقون” يرتعبون من لقاء المواطنين ومخاطبتهم، وهربوا إلى الفضائيات لممارسة استفزازهم بلا عواقب مباشرة وفورية.
* ماتت “السواقة” حين اختار جزء من “السواقين” ذروة إجرام الجلاد توقيتاً لإزالة قناع الحياد، وإشهار تحالفهم معه، لكن دون أن يحتاجوا لتغيير مفردات خطابهم، فخطاب “الحياد” القديم يصلح لواقع التحالف.
* ماتت السواقة حين أصبحت “مقاومة” القتل والاغتصاب عدوان، والوقوف ضد المعتدي الأجنبي جريمة، والحديث عن النهب خروج عن معادلة التجريم المقبول. ماتت عندما أصبحت الحقيقة أصلب من أن تُميَّع، وأمتن من أن تُعدَّل، وأوضح من أن تُعكَس. ماتت مع موت الميليشيا التي لم يبق لها إلا الابتزاز بالتقسيم، والمساومة بالقتل والمقايضة بالتخريب.
* ماتت السواقة حين بلغت فجوة الخطاب بين “السواقين” والمواطن حداً جعل من كل محاولة لإعادة تشكيل الواقع، أو توجيه الحكم عليه، مجرد استفزاز لوعي شعبي خَبِرَ الحرب وعاشها بأكملها. فالمواطن لا يحتاج إلى من يفسر له ما رأى، ولا من يعطي للحقائق “أوزاناً نسبية” وفق ما تقتضي مصلحة الميليشيا.
* ماتت السواقة حين أصبحت الحكومة في حاجة لتخبئة محطات الكهرباء التي تتعرض للضرب الممنهج، تماماً كما احتاج المواطنون لتخبئة الأموال والحرائر من سارقي الأموال والعروض، ماتت حين أصبح الظلام طاقة نور تضيء على العدو، وتشير إلى حقده، وتفضح مقاولي التبرير.
* ‏مَن يُجرب الآن “السواقة”، إنما يُجرب حظه مع الانتحار الرمزي. لأن الوجع الذي تسببه الميليشيا للوطن والمواطن، لم يعد قابلاً لأن يُعاد توصيفه ببيان باهت، أو تهوينه بتغريدة مراوغة، او تبريره ببلاغة ميتة. فلا أحد يملك حق تسمية الأشياء نيابة عن شعب يشاهد، ويشهد، ويختار، ويقاوم.
*لقد ماتت السواقة، وشبعت موتاً، عندما تحولت، أكثر من ذي قبل، إلى دكتاتورية معنى، وإمبريالية مفهوم، وفاشية سردية. وهذا ليس موت وسيلة، بل سقوط منظومة كاملة كانت تعتاش على تجميل القبح، وتسترزڨ من أنقاض المعنى، وتتربح من جثة الحقيقة.

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ‏‏عن موت (السواقة)!
  • وجبة عشاء مجربة قبل النوم تنزل وزنك 15 كيلو بالشهر
  • أمير عبد المجيد لـ«بالخط العريض»: رفدوني من المدرسة لأني ضربت مدرسًا
  • الموسيقار أمير عبد المجيد: نبيل شعيل صوته أقرب للنساء.. وأصالة مثل الحصان الجامح
  • الموسيقار أمير عبد المجيد: وردة صاحبة فضل عليَّ.. وغنت لي «يا مسافر» دون نقاش
  • فوائد السمسم للرحم والمبايض
  • طريقة عمل مكرونة بالخضار المشوي| بمذاق لا يقاوم
  • الكشف عن وجبة غذائية فعالة لمحاربة سرطان الأمعاء
  • حقيقة تواجد حسام عبد المجيد في اتحاد الكرة للاستفسار عن عقده
  • فوائد تناول الجارنك أو الكرز الأخضر في فصل الربيع