33 مليون ليرة يوميًا للقصر الرئاسي في تركيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أثارت الميزانية الرئاسية خلال مناقشتها في البرلمان التركي جدلاً.
وألقى نائب حزب الشعب الجمهوري موغلا جمهور أوزون باللوم على الحكومة خلال مفاوضات الميزانية الرئاسية، واتهمها بإنفاق الميزانية العامة للدولة على الرفاهية المخصصة للرئيس.
وكشف موغلا جمهور أوزون إنه سيتم إنفاق 33 مليون و600 ألف ليرة تركية يوميًا من ميزانية الرئاسة في عام 2024 على القصر الرئاسي للرئيس رجب طيب أردوغان.
قال أوزون: “مع نظام الرجل الواحد، فإنك تهدر المال، وفي عام 2024، سيبلغ الإنفاق اليومي للقصر الرئاسي 33 مليون و600 ألف لير، سيتم إنفاق 10 ملايين ليرة يوميا على خدمات الحماية”.
وذكّر أوزون بأن “الغابات احترقت بشكل واضح وتحولت إلى رماد بسبب عدم وجود طائرات إطفاء حرائق في موغلا، في وقت يبلغ فيه عدد طائرات الرئاسة 15 طائرة، وهذا دليل واضح على مدى الاستهتار في إنفاق الموارد”.
وأضاف النائب التركي: “الناس تحت خط الفقر، والحد الأدنى للأجور أصبح متوسط الأجر، بينما الرئيس لديه 15 طائرة، هذا دليل واضح على مدى هدر الموارد في هذا البلد”.
وقال أوزون: تم إعداد هذه الميزانية من قبل المعينين في القصر، ولهذا السبب لا توجد ليرة واحدة من المخصصات التي من شأنها تحسين الظروف المعيشية للعمال والفلاحين والتجار والمتقاعدين والموظفين والنساء والشباب والطلاب والمعاقين.
Tags: القصر الرئاسيتركياقصر أردوغان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: القصر الرئاسي تركيا قصر أردوغان
إقرأ أيضاً:
شخصيات عالمية بعيون مصرية .. معرض بـ متحف قصر المنيل
افتتح بسراى العرش متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل ،معرضا مؤقتا بعنوان "شخصيات عالمية بعيون مصرية"، فى تعاون هو الأول من نوعه بين الإدارة العامة للمتاحف التاريخية وإدارة المعارض المؤقتة بالمتحف .
جاء ذلك فى إطار الدور الثقافى والحضارى الذى يقدمه متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل ،بالإضافة إلى احتفال قطاع المتاحف باليوم العالمي للتراث.
أوضحت إدارة متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل أن المعرض يعرض بالمتحف مجموعة نادرة من الصور الفوتوغرافية التي كان يتلقاها الأمير محمد على توفيق كا تذكارات أثناء رحلاته من أمراء وزعماء وملوك العالم.
حضر افتتاح المعرض أمال صديق مدير عام المتاحف التاريخية ومدير عام المتحف، وامدير المتحف ،بالإضافة إلى عدد كبير من الزائرين والاثريين.
يذكر أن القصر بني على طراز إسلامي حديث مقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية، وبه بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية، بالإضافة إلى اكتسابه الروح العثمانية، مما جعله مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة .
صاحب القصر هو الأمير محمد علي توفيق نجل الخديو توفيق وشقيق الخديو عباس حلمي الثاني وكان وصيا على العرش بعد وفاة الملك فؤاد الأول لحين وصول الملك فاروق للسن القانونية في 28 أبريل 1936، ثم أصبح وليا للعهد إلى أن أنجب فاروق ابنه الأمير أحمد فؤاد الثاني.
ومن أهم معالم القصر سراي الاستقبال الذي يطلق عليه "السلاملك"؛ وهو يتكون من طابقين؛ يضم الأرضي قاعتين للاستقبال يفصل بينهما باب، خُصصت الأولى لاستقبال الضيوف الرسميين وكبار رجال الدولة وغيرهم القادمين لتهنئة الأمير محمد علي توفيق في الاحتفالات الرسمية، بينما خُصصت القاعة الأخرى لاستقبال كبار المصلين القادمين لأداء صلاة الجمعة بالمسجد المقام داخل القصر.