ناسا تعرض مقطع فيديو لقط من الفضاء إلى الأرض
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
في عرض ناجح لقدرات الاتصالات الليزرية الجديدة، بثت وكالة ناسا مقطع فيديو فائق الوضوح عبر 19 مليون ميل من الفضاء من مركبتها الفضائية Psyche إلى الأرض في وقت سابق من هذا الشهر.
إنها المرة الأولى التي يتم فيها إرسال فيديو UHD من الفضاء السحيق عبر الليزر. الفيديو الذي يصنع التاريخ؟ مقطع مدته 15 ثانية لقط برتقالي اسمه تاترز وهو يطارد نقطة ليزر.
وصلت الإشارة من الفيديو، التي أُرسلت في 11 ديسمبر، إلى الأرض خلال 101 ثانية من موقع سايكي في ذلك الوقت، والذي كان أقرب بنحو 80 مرة من المسافة بين الأرض والقمر. تم تحميله قبل إطلاق المهمة، وتم إرساله إلى المنزل بواسطة جهاز إرسال واستقبال ليزر للطيران على متن Psyche بمعدل 267 ميجابت في الثانية. والمركبة الفضائية، التي انطلقت في رحلتها في أكتوبر، في طريقها لدراسة كويكب غني بالمعادن في حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري.
وقال رايان روجالين، مسؤول إلكترونيات الاستقبال للمشروع في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: "على الرغم من الإرسال من ملايين الأميال، فقد كان قادرًا على إرسال الفيديو بشكل أسرع من معظم اتصالات الإنترنت ذات النطاق العريض". "في الواقع، بعد تلقي الفيديو في بالومار، تم إرساله إلى مختبر الدفع النفاث عبر الإنترنت، وكان هذا الاتصال أبطأ من الإشارة القادمة من الفضاء السحيق."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من الفضاء
إقرأ أيضاً:
ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير
تمكن علماء الفلك ،مؤخرا، من اكتشاف الكويكب "2024 واي آر 4" مع وجود احتمالية لاصطدامه بكوكب الأرض بعد عدة سنوات.
ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية فيوجد احتمال ضئيل لارتطام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032، حيث تبلغ نسبة الاصطدام المحتملة 1.2%.
تمكن العلماء من اكتشاف الكويكب خلال شهر ديسمبر الماضي من خلال تلسكوب مخصص للرصد المبكر في تشيلي، ويتراوح حجمه بين 40 و100 متر. وتشير التقديرات الأولية إلى أنه في حال اصطدام الكويكب فقد يتسبب في أضرار جسيمة على نطاق محلي.
وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أن الأجسام الفضائية بهذا الحجم نادرًا ما تضرب الأرض حيث لا يحدث ذلك إلا بمعدل مرة كل عدة آلاف من السنين كما أكدت أن حساباتها متطابقة مع تلك التي أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
يصنف الكويكب في الوقت الحالى عند المستوى الثالث على مقياس تورينو وهو مخصص لقياس مخاطر الاصطدام حيث يتدرج من صفر إلى 10 ويُشير المستوى الثالث إلى ضرورة متابعة علمية دون إثارة القلق العام.
من المتوقع أن تؤدي عمليات الرصد التلسكوبية المستقبلية إلى إعادة تقييم مستوى الخطر، حيث غالبًا ما تنخفض نسبة الاصطدام المبدئية بعد إجراء المزيد من الملاحظات الدقيقة.
أكدت وكالة الفضاء الأوروبية أنها ستحرص على تنسيق الجهود العلمية لمراقبة هذا الكويكب باستخدام التلسكوب العملاق التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، بهدف تحسين التقديرات وضمان تقييم دقيق للمخاطر المحتملة.