ما هو سعر الأرز العادل؟.. نقيب الفلاحين يُجيب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أنه من الواجب على كل منا الوقوف مع الدولة المصرية في هذا الوقت، معلقا: مش بنقيس حبنا للوطن بارتفاع الأسعار وانخفاضها.
وتابع أبو صدام، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أن سعر الأرز متقلب كل يوم، وسعره اليوم 32 جنيها وهذا للنوع العريض الأبيض وهذا سعر عادل في الوقت الحالي.
وأكد أن هناك 1.1 مليون فدان منزرعة بالأرز في مصر وهذا يعني أن هناك اكتفاء ذاتي ولكن نظرا للأحداث في المنطقة إلى جانب التخزين بسبب الكريسماس ترتفع الأسعار.
وأردف أن معظم الدول العربية المحيطة تأكل الأرز المصري، معلقا "التصدير موقوف بس مش عارف بيروح لهم إزاي، ولو حد واخد معاه شوال محدش هيقوله حاجة".
وطالب حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، بمراجعة بعض القرارات التي حظرت زراعة الأرز في بعض المناطق، مضيفا أنه يمكن زراعة الأرز باستخدام مياه أقل وتكون مياه معالجة.
وأردف حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أنه يمكن زراعة الأرز على شواطئ البحار وهذا يتطلب بحث العلماء وإعداد الدراسات اللازمة لذلك.
وقال إنه رغم وجود فائض من الأرز ولكن الحكومة تستورد كميات من الخارج من أجل الضغط على من يستغل الأزمة ويخزن الأرز، لافتا إلى أن هناك 9 محافظات تزرع الأرز في مصر، وسعر الأرز حر والتخزين حرام شرعا وغير إنساني.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 سعر الأرز نقيب الفلاحين حسين أبو صدام طوفان الأقصى المزيد نقیب الفلاحین أبو صدام
إقرأ أيضاً:
صدام دبلوماسي أم مسرحية سياسية؟.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون
في مشهد يعكس التوتر المتصاعد بين بعض الدول الأوروبية وإسرائيل، فجّر نجل رئيس وزراء الاحتلال، يائير نتنياهو، جدلًا واسعًا بتصريحات هجومية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تصريح الأخير حول نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
الهجوم الذي وصفه مراقبون بـ"غير الدبلوماسي والمتهور"، جاء في سياق رد فعل غاضب من يائير على منشور لماكرون دعا فيه إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية يقوم على أساس دولتين، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لكنه اشترط: "نعم لدولة فلسطينية، ولكن من دون حماس".
ورغم نبرة التصعيد التي اتسمت بها تغريدة ماكرون، إلا أن دعوته لقيام دولة فلسطينية اعتُبرت تحولًا في الموقف الفرنسي، الأمر الذي قوبل بترحيب من حركة حماس، وسط رفض قاطع من الجانب الإسرائيلي.
رد يائير لم يتأخر، إذ استخدم لغة حادة وغير مسبوقة ضد ماكرون، ساخرًا من السياسة الفرنسية في مستعمراتها السابقة قائلاً: "نعم لاستقلال كاليدونيا الجديدة وكورسيكا والبولينيزيا الفرنسية… أوقفوا الإمبريالية الفرنسية". وهو ما أثار ضجة ليس فقط بين المتابعين، بل أيضًا داخل إسرائيل.
حاول نتنياهو احتواء الغضب، فعبّر عن حبه لابنه، واصفًا إياه بـ"الصهيوني الحقيقي"، لكنه في الوقت ذاته تحفظ على "أسلوب الرد"، معتبرًا أن ماكرون ارتكب "خطأ استراتيجيًا" بتبنيه خيار الدولة الفلسطينية.
اللافت أن هذه الأزمة لم تقف عند حدود التراشق الإعلامي، فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أجرى اتصالًا مباشرًا مع ماكرون لتوضيح موقفه الرسمي الرافض لأي تحرك نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، في محاولة للفصل بين ما يراه "رأي فردي" لابنه، والموقف السياسي الرسمي.
في المقابل، لم يخلُ المشهد من التفاعلات الساخنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر بعض المغردين ما حدث "مسرحية منظمة" لإبراز يائير كزعيم صاعد، فيما رآها آخرون دليلاً على الانفصال بين القيادة الإسرائيلية والواقع الدولي المتغير.
من الجدير بالذكر أن علاقة يائير نتنياهو بالإعلام والرأي العام لطالما كانت مثيرة للجدل، بسبب تصريحاته المتطرفة ومواقفه العنصرية، والتي كثيرًا ما تُنتقد حتى من داخل إسرائيل نفسها، الأمر الذي يثير تساؤلات حول مستقبله السياسي، وما إذا كان يُعدّ فعلًا ليكون الوريث السياسي لوالده.