بالصور.. توافد المهنئين على الكنيسة الكاثوليكية بطنطا للاحتفال بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
احتفلت كنيسة القديس بطرس والقديسة حنة الكاثوليكية بطنطا، مساء اليوم الأحد، بعيد الميلاد المجيد، فى مقرها الكائن بشارع البحر بجوار المبنى الإدارى لجامعة طنطا، وفقًا للتقويم الغربى، حيث تٌعيِد الكنائس الكاثوليكية ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر كل عام.
شارك فى الاحتفالات حشد جماهيرى من الأخوة المسيحيين الكاثوليك، ووفد من الكنيسة الأرثوذكسية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والسياسية وممثلى الأحزاب والقوى الشعبية.
وبعث الأنبا صموئيل جرجس راعي كنيسة القديس بطرس والقديسة حنة بطنطا بأطيب التهـاني القلبية إلى كـل المحتفلين بعيـد الميلاد المجيد، وإلى جموع الشعب المصري وكافة الشعوب جميعا، متضرعًا إلى الله مـن أجل سلام وطمأنينـة العـالم، وأن يشمل الجميع برحمته ويغمر القلوب بالمحبة.
وقال خلال الاحتفال الذي أقيم مساء اليوم، نُصلي مـن أجـل وطننـا الغالي مـصر، ومـن أجـل الرئيس عبد الفتاح السيسي وكـل المعـاونين له في خدمـة الـوطن، طالبين لهـم الصـحة والعـون لمواصلة العمـل مـن أجـل كرامة وسعادة كل المصريين، متمنياً أن يغمر فرح ورجاء الميلاد قلب كل إنسان، بشفاعة القديسة مريم العذراء، موجهاً الشكر إلى محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي، واللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، مؤكداً أن الأعياد تُعد تلاحم لجسد باعتباره جسد واحد، والكنيسة وبيوت العبادة موجودة لحماية العباد مشيراً أن الله أوجد الأديان للصلاة له وليس للدفاع عنه لأنه ليس في حاجة للدفاع عن نفسه.
وكانت مديرية أمن الغربية، قد رفعت حالة الطوارئ القصوى لتأمين احتفالات الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، كما أغلقت الشوارع الفرعية المؤدية للكنائس التى يوجد بها احتفالات، وعززت من الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
فترة الحداد ومكان الدفن.. تقاليد الكنيسة الكاثوليكية عند وفاة البابا
توفي، اليوم، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
ويتبع الفاتيكان عند وفاة البابا، سلسلة من البروتوكولات التقليدية المعقدة التي تمتد عبر مراحل متعددة، بدءًا من إعلان الوفاة وصولًا إلى انتخاب البابا الجديد.
ويبدأ البروتوكول بتأكيد الوفاة من قبل الكاردينال كاميرلينغو، المسؤول عن إدارة ممتلكات الفاتيكان.
وكان في السابق يُستخدم مطرقة فضية صغيرة لطرق جبهة البابا ثلاث مرات، إلا أن هذه الممارسة توقفت بعد عام 1963. بدلاً من ذلك، يُنادى باسمه المعمودي ثلاث مرات، وإذا لم يكن هناك رد، يُعلن الكاردينال الوفاة رسميًا.
وتبدأ الكنيسة الكاثوليكية فترة حداد رسمية تُعرف بـ"نوفينالي" تمتد لـ9 أيام بعد الوفاة. خلال هذه الفترة، يُنظم قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، حيث يُسمح للمؤمنين بالمشاركة في الصلاة وتوديع البابا الراحل.
وبعد إعلان الوفاة، يتم تدمير "خاتم الصياد"، وهو الخاتم البابوي، وأختام البابا الخاصة. يُعتبر ذلك رمزًا لنهاية فترة حكمه ومنعًا لاستخدام الأختام المزورة.
ويدفن البابا عادةً في كاتدرائية القديس بطرس أو في كهوف الفاتيكان، وهي مكان تقليدي لدفن الباباوات. ومع ذلك، أبدى البابا فرنسيس رغبته في أن يُدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في روما.
وبعد انتهاء فترة الحداد، يبدأ الكرادلة في الفاتيكان بالاجتماع لاختيار البابا الجديد في عملية تُعرف بالكونكلاف. ويُعقد الكونكلاف عادةً بعد 15 يومًا من الوفاة، ولكن يمكن تمديده إلى 20 يومًا إذا لزم الأمر.
وخلال فترة الشغور، يتولى الكاردينال كاميرلينغو إدارة شؤون الفاتيكان، ويُشرف على تنظيم الكونكلاف وتسيير الأعمال اليومية للكنيسة.
وفي السنوات الأخيرة، أُدخلت بعض التحديثات على الطقوس المتعلقة بوفاة البابا. على سبيل المثال، تم استبدال استخدام ثلاثة توابيت (من الأرز، الرصاص، والبلوط) بتابوت خشبي مبسط مبطن بالزنك. كما تم تقليص عدد الصلوات الليلية على الجثمان من اثنتين إلى واحدة فقط.
وتُعتبر هذه البروتوكولات جزءًا من تقاليد الكنيسة الكاثوليكية العريقة، التي تهدف إلى احترام البابا الراحل وتنظيم انتقال السلطة بشكل منظم وشفاف.