بذور الكتان: كنز غذائي مليء بالفوائد الصحية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بذور الكتان: كنز غذائي مليء بالفوائد الصحية، تعتبر بذور الكتان إحدى السوبرفوودز الغذائية التي تتميز بفوائدها الصحية العديدة والتأثير الإيجابي البارز على صحة الإنسان، إليك فحص لأهمية بذور الكتان وكيف يمكن لها أن تكون إضافة مميزة إلى نظامك الغذائي.
تكوين بذور الكتان:تأتي بذور الكتان من نبات الكتان الذي يعود أصله إلى مناطق آسيا وإفريقيا تتميز هذه البذور بالغنى بالعناصر الغذائية الحيوية، مثل الألياف الغذائية والأحماض الدهنية الأوميغا-3.
1.مصدر غني بالألياف:
بذور الكتان تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، مما يعزز الهضم ويسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي. كما تساهم الألياف في الشعور بالشبع لفترة أطول.
2.أحماض دهنية أوميغا-3:
تحتوي بذور الكتان على الأحماض الدهنية الأوميغا-3، التي تعتبر أساسية لصحة القلب والأوعية الدموية، وتساعد في التحكم في مستويات الكولسترول.
3.غنية بالبروتين:
تحتوي بذور الكتان على نسبة جيدة من البروتين، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو يحتاجون إلى مصدر بروتين إضافي.
4.مضادات الأكسدة:
تحتوي بذور الكتان على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات، التي تحمي الخلايا من الضرر الناتج عن التأكسد وتقلل من مخاطر الأمراض المزمنة.
5.دور في تحسين صحة البشرة:
يعزز زيت بذور الكتان الرطوبة في البشرة ويحسن مرونتها، مما يساعد في الحفاظ على بشرة صحية وشابة.
يمكن تناول بذور الكتان عن طريق إضافتها إلى الزبادي، أو السلطات، أو العصائر. يمكن أيضًا طحنها وإضافتها إلى العجائن أو الشوفان لزيادة قيمته الغذائية.
الختام:بذور الكتان تعد إضافة قيمة لنظامك الغذائي، وتمثل مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الضرورية. باستمرار تضمينها في نظامك الغذائي يمكن أن يساهم في تعزيز الصحة العامة وتحسين العديد من جوانب حياتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بذور الكتان الغذائية البذور الألياف الغذائية الجهاز الهضمي بذور الکتان
إقرأ أيضاً:
«صحتي في غذائي» و«احلم بمهنتك».. مبادرات لـ الأطفال بجناح الأزهر بـ معرض الكتاب
شهد جناح الأزهر الشريف في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، في دورته العشرين، توافدًا لافتًا من الزوار، خاصة الأطفال وأولياء الأمور.. ونظم قطاع المعاهد الأزهرية، عبر ركن رياض الأطفال، مجموعة من المبادرات والأنشطة التوعوية تحت عناوين لافتة مثل "صحتي في غذائي" و"احلم بمهنتك"، بهدف غرس السلوكيات الصحية والقيم التربوية في نفوس النشء.
جاءت الفعاليات في إطار الدور المجتمعي للأزهر الشريف، وحرصه على مخاطبة الطفل بلغة تناسب مرحلته العمرية، وبأسلوب تفاعلي يدمج الترفيه بالتعليم، فالمبادرات لم تقتصر على تقديم المعلومة فحسب، بل امتدت لتشجيع الأطفال على تبني أنماط حياة صحية، والابتعاد عن الأغذية الضارة التي تُغريهم غالبًا، إضافة إلى مساعدتهم في استكشاف ميولهم المهنية وتكوين طموحات مبكرة نحو المستقبل.
وقال الطفل ياسين محمد الصعيدي، أحد المشاركين الصغار في الفاعلية، إنه يشعر بسعادة كبيرة لمشاركته في فعاليات جناح الأزهر، برفقة والده، مشيرًا أنه استمتع كثيرًا بالأنشطة والورش، وخاصة بورشة التلوين وورش الأعمال الفنية.
وأضاف ياسين - بابتسامة بريئة - أنه تعلم الكثير عن أهمية الغذاء الصحي، وأنه من الآن فصاعدًا سيقلل من تناول الأطعمة المضرة مثل الحلوى المصنعة والمقرمشات، وسيتجه إلى الفاكهة والخضراوات، قائلا: الجسم محتاج حاجات تقويه، مش تضره.
ولم يخفِ ياسين حلمه الذي بدأ يتبلور، قائلاً - بحماس - إنه حينما يكبر سيصبح طبيبا لمعالجة الأطفال، ورسم على وجهه علم مصر وألوان زاهية زادت من فرحته بالمشاركة، في دلالة على مدى التأثير النفسي الإيجابي الذي تتركه هذه المبادرات.
وفي السياق، أكد القائمون على الأنشطة من معهد جمال زين الدين النموذجي بالإسكندرية، حرصهم على تبسيط المعلومة وتقديمها في قالب مشوّق، بما يساعد الطفل على الاقتناع بما يتلقاه من توجيهات، سواء في مجالي التغذية أو التعرف على المهن. وقالوا: الهدف هو بناء شخصية الطفل المتوازنة، التي تدرك أهمية الصحة، وتحلم بمستقبل هادف ومفيد لمجتمعها.
من جانبهم، عبّر عدد من أولياء الأمور عن امتنانهم لما يقدمه الأزهر الشريف من دور فعّال في حماية النشء من مخاطر العصر، منوهين بأهمية هذه الورش التفاعلية في تصحيح العديد من السلوكيات السلبية الشائعة بين الأطفال.
وأشادوا بجودة المحتوى وتنوع الفعاليات، وحرص المنظمين على إشراك الأطفال في الحوار والتفاعل.
يُذكر أن جناح الأزهر الشريف بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يقع بجوار القبة السماوية، على مساحة واسعة، ويضم سبعة أركان رئيسية تشمل: ركن الفتوى، ومجلة نور، واللوحات الفنية، وبيت الزكاة والصدقات، ومنفذ بيع الكتب، والخط العربي، ومتحف المخطوطات، كما يُتيح الجناح للزوار كتابة أسمائهم بالخط العربي، والمشاركة في ورش لتعليم أساسيات الخط بأنواعه المختلفة، و تعريفهم بالمراكز التعليمية المتخصصة والمواقع الإلكترونية التي تدعم تعلم الخط العربي.
بهذا التنوع في الفعاليات والمضامين، يؤكد جناح الأزهر الشريف مكانته كمركز إشعاع علمي وثقافي وتربوي، يتفاعل مع قضايا المجتمع، ويخاطب جميع الفئات العمرية بأسلوب تربوي وإنساني يجمع بين الأصالة والتجديد.