أشاد بدعم القيادة للطموحات التنموية.. أمير الشرقية يدشن 8 مشاريع تنموية للطرق
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
البلاد – الدمام
أشادالأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بما توليه القيادة الحكيمة- رعاها الله- بكل ما يخدم المواطن والمقيم بشكل عام، وفيما يتعلق بالنقل وشبكات الطرق على مستوى المملكة وربط المنطقة الشرقية بجميع محافظاتها بطرق متميزة ذات جودة عالية.
جاء ذلك خلال تدشينه بالإمارة أمس، ثمانية مشاريع تنموية للطرق بالمنطقة بإجمالي أطوال تبلغ 264 كم، وبتكلفة إجمالية تقدّر بـ 495 مليون ريال، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من أصحاب المعالي ورؤساء وقيادات جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وقال سموه:” إن المنطقة الشرقية تحظى بدعم كبير واهتمام بالغ من قيادتنا- حفظها الله- حيث دشنا خلال الأسابيع الماضية العديد من المشاريع العملاقة التي سيكون لها أثر كبير على المنطقة من جميع النواحي، وتأتي هذه المشاريع التي نسعد بتدشينها اليوم في منظومة الطرق لتضاف لتلك المشاريع، وتكون رافداً من روافد التنمية وداعماً أساسياً لنجاح المشاريع المختلفة؛ نظراً لما للطرق من أهمية بالغة على المستوي الاقتصادي والاجتماعي، وسوف تساهم في تسهيل تنقل المواطنين والمقيمين في المنطقة، وربط جميع مدن ومراكز وقرى وهجر المملكة بشبكة طرق ونقل بري متكاملة وحديثة وآمنة” .
وأضاف سموه:” إن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ترسيخ لمكانة المملكة؛ كمركز لوجستي عالمي ونموذج للتنقل المتكامل وتحسين جودة الحياة في المملكة، وذلك من خلال تقليل معدلات الحوادث والوفيات وتقليل الانبعاثات الكربونية، مشيرًا إلى أن الجميع يتطلع أن تكون طرق ومرافق النقل في المنطقة جزءًا فاعلًا ومتميزًا بالاستفادة من موقعها الجغرافي والإستراتيجي المميز، وأن تكون نقطة ربط بين المملكة والعالم من جهة، وبين مناطق المملكة المختلفة، وصولًا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية فيما يخص قطاع الطرق” لتحقيق أرقى معايير الجودة والسلامة في جميع شبكات الطرق بالمملكة، للإسهام بتوفير خيارات تنقل آمنة تعزز جودة الحياة لسكان وأهالي المنطقة الشرقية.
وتأتي هذه المشروعات ضمن إستراتيجية وطنية طموحة، أطلقها سمو ولي العهد، تستهدف ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والارتقاء بجودة الحياة عبر توفير وسائل نقل ذات موثوقية ومستوىً عالٍ من السلامة والجودة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطرق والخدمات اللوجستیة المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي
شمسان بوست / سبأنت:
تسهم مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بقطاع النقل في تعزيز التنقل الآمن وتسهيل الوصول والمغادرة من اليمن براً وبحراً وجواً، كذلك تحسين الحياة اليومية، وتعزيز الوصول والروابط الاجتماعية، ودعم الحركة التجارية والاقتصادية في مختلف المحافظات اليمنية.
وتأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشمل مجالات قطاع النقل، عبر إعادة تأهيل المطارات والطرق الحيوية ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ ورفع كفاءة المنافذ الحدودية، التي أسهمت في تحسين مستوى التنقل والبنية التحتية والفرص اللوجستية، وتوفير النقل الآمن للأفراد، إضافةً إلى تعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق.
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، الذي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد، ويربط بين المملكة واليمن ويعد خط ربط دوليًا وإستراتيجيًا يربط بين المحافظات اليمنية ويستخدم لنقل الشحنات التجارية وعبور المسافرين، ويحقق مستوى عاليًا من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن.
كما تشمل المشاريع والمبادرات التنموية كذلك على إعادة تأهيل الطرق الداخلية؛ بهدف تعزيز سلاسة الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية، منها: إعادة تأهيل 4 طرق داخلية في محافظة عدن هي: (طريق ساحل أبين، وطريق كالتكس – الحسوة، وطريق شاهيناز، وطريق التسعين)، رفعًا لمستوى سلامة وأمن الطرق، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية.
وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج في قطاع النقل على مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، الذي يعد طريقًا حيويّا وشريانًا رئيسًا يربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، إلى جانب دوره المهم في تعزيز التنقل الآمن ورفع مستوى السلامة المرورية.
كما تتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع رفع كفاءة الطرق، وتحسين مستوى جودتها، حيث شملت إعادة تأهيل نحو 150 كم من الطرق في مختلف محافظات اليمن.
وأعاد البرنامج تأهيل أكثر من 20 كيلومترًا من الطرق الداخلية في محافظة الغيضة، حيث جاءت المشاريع لرفع كفاءة استخدام الطرق الداخلية وحل مشاكل تردي طبقات الرصف، وتهالك الطبقات السطحية للطرق، وهو ما أسهم في سهولة الحركة المرورية وتسهيل عبور المشاة، والحد من الحوادث المرورية.
وأسهم البرنامج عبر مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى في الحد من تجمع مياه السيول وتحقيق انسيابية أكبر في حركة التنقل، حيث يراعي الطبيعة الجغرافية للمحافظة باستخدامه الرصف الحجري انسجامًا مع مكوناتها الطبيعية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.