صحيفة البلاد:
2025-02-21@12:06:13 GMT

تصفيات عام 2023 البشرية

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

تصفيات عام 2023 البشرية

من الطبيعي جدًا والمحفِّز ، عندما يقترب كل عام من نهايته ، نشعر فيه بنوع من الإثارة في داخلنا، ونستعد لبدء لعام آخر مملوء بالأهداف وتحقيق الأحلام، ورغم أني حققت في هذا العام العديد من أهدافي وبدأت بالتخطيط لأخرى، إلا أني في بعض الأيام توقفت عن التفكير في تحقيق ما أرغب في الوصول أو الحصول على ما أريده، حتى لو كان كوبًا من القهوة، ويرجع هذا لأسباب عديدة، لكنها لم تجعلني أحمل أي ذكرى سيئة عن هذا العام ولو كانت بحجم كلمة.

لكن ما أزعجني منذ شهر ديسمبر ، أن رأيت عددًا من الأشخاص في مواقع التواصل ، يعلنوا عن ترك من كانوا جزءاً في حياتهم في هذا العام سواء من البشر أو المواقف.

جاءت هذه الإعلانات بما يشبه تصفيات نهائية للأشهر والأيام والذكريات، لكن في الحقيقة، مثل هذا الأمر يدل على سلبية مطلقة، فإن التركيز على ما حدث من خطأ أو شخص بدلًا من التفكير في القوة المكتسبة في النفس أو النجاح في التجاوز، لا يساعد في نمو الشخصية، أو بدء عام جديد بقدرة على مواجهة ما فيه من أيام قد تكون أصعب من سابقتها.

كل عام يأتي يحمل معه أحداثًا تترك أثرها علينا، لذلك علينا تقبُّل كل ذلك، نعم يحق لنا الإعتراض والتقبُّل فيما يوافق الموقف أو الحدث، والتفكير فيها كأمور عابرة مصيرها التلاشي.

هنا لا أريد أن أكون مثالية وأمارس التنظير عليك عزيزي القارئ، لكن النظر فيها كجوانب سلبية تؤثر عليك بصورة تجعلك “متحطم” طيلة الوقت، وترك نقاط القوة فيما تواجهه ، هو ما يبعد الآخرين عنك متجنبين الحديث الجلوس معك، فيما تظن بتصفيتهم من حياتك بنهاية العام .

عمومًا، حين قررت كتابة هذا المقال لم أفكر في نجاحاتي أو ما حققته من أهداف بقدر تذكُّر الأيام التي قضيتها بين السعادة والتعب وارتكاب الأخطاء، بالإضافة إلى الذين فارقتهم ، والذين ما زالوا في حياتي منذ أعوام، لأني في خضم كل ذلك أعلم أني في كل عام أحملهم معي لعام آخر، وفي كل عام سأواجه أحداثًا مختلفة عما سبقها من أعوام، وسأرتكب أخطاء أخرى تختلف عن سابقتها، وفي ذلك كله لن أشعر بالندم.

لكني ما أفكر فيه لختام هذا العام ، بأني مستعدة لعام قادم بسهولة أيامه وعثرات طريقه، وبأني ممتنّة لما مضيت فيه وتجاوزت وتعلمت من صعوبته، وبأني أختم العام بمقال أكتبه وأنا أشعر بأني بخير.

‏‪@i1_nuha

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: هذا العام کل عام

إقرأ أيضاً:

الكويت تتسلم رئاسة الدورة الخامسة للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025

تسلمت دولة الكويت اليوم الاربعاء رئاسة الدورة الخامسة للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025 من المملكة الأردنية الهاشمية رئيس الدورة الرابعة للعام 2024.
وتسلم وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر من وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني سامي سميرات رئاسة المنظمة خلال انعقاد أعمال جلسات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي في (مركز الملك الحسين بن طلال) للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت التي أقيمت برئاسة الأردن رئيس الدورة الحالية للمنظمة وبمشاركة دولية وعربية واسعة وحضور سفير الكويت لدى الأردن حمد المري.
وقال العمر في كلمته عقب مراسم التسلم إن “هذا العام يشهد منذ بدايته أهمية وخصوصية ومسؤولية لدينا جميعا إذ إن دولة الكويت تتولى استلام الرئاسة لمنظمة التعاون الرقمي والذي جاء متزامنا مع رئاسة الكويت لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية واختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي لهذا العام”.
وأشار الى القرار الصادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال رئاسة دولة قطر للمجلس في عام 2024 الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الأمانة العامة لمجلس التعاون والأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي من خلال الأنشطة المشتركة التي تدعم اللجنة الوزارية للحكومة الإلكترونية واللجنة الوزارية للبريد والاتصالات والتي تتعلق بتطلعات ومبادرات الدول الأعضاء ومنظمة التعاون الرقمي.
وبين أن دولة الكويت تعتزم تنظيم أنشطة مشتركة خلال فترة رئاستها للمنظمة العام الحالي في مجال الرقمنة وخلال الاجتماع القادم للأمانة العامة لمجلس دول التعاون الخليجي وكذلك الاجتماع القادم للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي. وأضاف أن هذه الأنشطة ستشمل عددا من المواضيع من بينها المهارات الرقمية بين الشباب والحقوق الرقمية والملكية الفكرية والشراكة بين القطاعين العام والخاص ودور المرأة في مجال الاتصال وتقنية المعلومات وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعبر العمر عن سعادته بتولي الكويت رئاسة منظمة التعاون الرقمي هذا العام والبدء في تفعيل استراتيجية (2025-2028) بما يحقق للدول الأعضاء الاستمرار في تطوير مسيرة عملية الرقمنة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد أن مشاركة دولة الكويت ووجودها الداعم في مثل هذه المنظمات يتماشيان مع رؤيتها 2035 (الكويت مركز مالي اقتصادي) مشيرا إلى بدء تنفيذ سلسلة من المبادرات والمشاريع مثل بناء مراكز بيانات لكبرى الشركات العالمية وتطوير شبكة الكوابل البحرية والأرضية في المنطقة.
وذكر أنه تم الإعلان مؤخرا عن إطلاق ممر إقليمي جديد يربط الكويت بمدينة فرانكفورت الألمانية لافتا الى أن الفرصة الآن سانحة لتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة وتوفير حلول رقمية مبتكرة تساهم في تطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة. بدوره أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة رئيس مجلس المنظمة المهندس سامي سميرات في كلمة ألقاها بافتتاح الجمعية العامة التزام الأردن بتعزيز التعاون الرقمي وابتكار حلول مستدامة لدفع عجلة النمو والازدهار في العالم الرقمي. وأضاف أن هذا الاجتماع منصة مهمة من أجل مناقشة سبل تعزيز التعاون في المجال الرقمي وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي ودعم الابتكار بما يصب في خدمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الإثنين.. إذاعة حفل توزيع جوائز SAG Awards لعام 2025
  • الأنبا دانيال يترأس خدمة الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥
  • «التعبئة والإحصاء»: ارتفاع الصادرات المصرية إلى السعودية خلال 2024 بنسبة 26%
  • رمال ناعمة ومياه صافية.. إليك 10 من أفضل شواطئ العالم لعام 2025 وفق Tripadvisor
  • الرقابة المالية: 298.2 مليار جنيه صافي استثمارات شركات التأمين في 2014
  • الكويت تتسلم رئاسة الدورة الخامسة للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025
  • 17.7 مليون إسترليني خسائر آرسنال
  • الإحصاء: 3.1 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وأسبانيا خلال عام 2024
  • «الإحصاء»: 3 مليارات دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا خلال 2024
  • الإحصاء: 3 مليارات دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا خلال 2024