صحيفة البلاد:
2024-10-01@22:16:14 GMT

«وسم» تحتفي بالمتطوعين وتقدر جهودهم

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

«وسم» تحتفي بالمتطوعين وتقدر جهودهم

البلاد – جدة

في إطار الاحتفالات بيوم التطوع السعودي العالمي، نظّمت جمعية “وسم” للتصلُّب المتعدِّد حفل تحت شعار”أبطال العطاء” لتكريم المتطوعين الذين ساهموا بجهودهم المبذولة في دعم المجتمع المحلي.


أُقيم الحفل في جدة وحضرها أعضاء الجمعية وعدد من المتطوعين والمهتمين بالعمل التطوعي. وفي جو من الفرح والاحتفال، تم تكريم المتطوعين البارزين وشركاء النجاح الذين ساهموا في التطوع على مدار السنة.

كما شمل الحفل على مجموعة من الأركان مثل ركن الموسيقى، الألعاب، التصوير وركن الرسم. وعبرت المدير التنفيذي للجمعية هبة الزهراني عن شكرها العميق وامتنانها لجميع المتطوعين على جهودهم اللافتة وتفانيهم في خدمة المجتمع ، مؤكدة على أهمية العمل التطوعي كوسيلة فعّالة لتحقيق التغيير الاجتماعي وتعزيز التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع. تجدر الإشارة إلى أن جمعية وسم جمعية خيرية غير ربحية تُعنى بخدمة مرضى التصلُّب المتعدِّد, ومن أهم أهدافها رفع مستوى الوعي الصحي للفئة المستفيدة ، وتقديم استشارات نفسية وإرشادية للمرضى وذويهم ، وتقديم الدعم النفسي للمرضى وأهاليهم، وتوفير الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية لغير القادرين، فضلاً عن المشاركة في مجال خدمة مرضى التصلُّب.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: يوم التطوع السعودي

إقرأ أيضاً:

جمعية الأمم غير المتحدة

طوت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها التاسعة والسبعين على هامش الأحداث الساخنة في العالم، وكأنها لم تنعقد، وتبارى الزعماء وكبار المسؤولين في إلقاء الخطابات والبيانات، التي وصفت جميعها ما يدور من أزمات وتحديات، وفق وجهة نظر كل دولة، وغاب الإجماع والتوافق على حل القضايا المصيرية والملفات المستعصية.

هذه الدورة كانت استثنائية في عدم تحقيق أي شيء يمكن البناء عليه ليبقى القلق مصير النظام الدولي، واستحقاقات التنمية والاستقرار موضع تساؤلات. ومقارنة بالدورة الماضية، فإن اجتماعات هذا العام هيمن عليها الوضع المتفجّر في الشرق الأوسط، واستمرار الحرب في أوكرانيا، والمأزق الذي وقعت فيه العلاقات بين الأقطاب العالمية في الشرق والغرب.
الحديث عن ضرورة إيجاد سبل سلمية لمواجهة الأزمات كان حاضراً بالدعوة إلى احترام الميثاق الأممي وسيادة الدول وحقوق الإنسان في الأمن والحياة والكرامة والعدالة الاجتماعية، لكن المشكلة الكبرى أن هذه الأمنيات اصطدمت بحسابات القوى الكبرى ومصالحها، وهو ما جرى في السنوات الأخيرة، وربما كان هذا العام أكثر وضوحاً، في غياب زعيمي أقوى دولتين بعد الولايات المتحدة، وهما الصين وروسيا، وإن كان البلدان ممثلين بوفود رفيعة، لكن حضور الرؤساء يمنح موقف الدولة وجاهة سياسية ودبلوماسية، ويؤشر إلى انفتاح على الشراكة والحوار مع الشركاء والخصوم.
ضمن الاجتماعات التمهيدية لهذه الدورة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة «ميثاق المستقبل» الذي وضع خريطة طريق لإصلاح الأوضاع العالمية على مسار أفضل يعود بالخير على الجميع في كل مكان، لكن روسيا رفضت هذا الميثاق واعتبرته نصاً يخدم المصالح الغربية، ولن يفضي إلى تعددية حقيقية، وهو ما أكده ريتشارد غوان من مجموعة الأزمات الدولية بقوله، إنّه حتى لو كانت هناك بعض «الأفكار الجيّدة، فهذه ليست وثيقة ثورية لإصلاح التعددية بشكل كامل بناء على ما كان قد دعا إليه أنطونيو غوتيريش»، لكن الأمين العام للأمم المتحدة امتدح مصادقة أغلبية الدول الأعضاء على الميثاق المستقبلي، معتبراً الخطوة «فرصة فريدة» لتغيير مسار تاريخ البشرية.
كما أنها إنجاز يأتي بعد أن عانى العالم سنوات من كساد مالي واقتصادي وتوترات غير مسبوقة بسبب عوامل وتأثيرات مختلفة، أبرزها تداعيات جائحة «كورونا»، فضلاً عن الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من ثلاثين شهراً، وصولاً إلى العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يتوسع بعد عام تقريباً إلى لبنان، من دون أن يلوح أفق يسمح بتوقع إلى أين تتجه كرة اللهب الملغومة بالإجرام والكراهية، وكم سيكون عدد الضحايا وحجم الدمار الذي ستعرفه منطقة الشرق الأوسط في المقبل من الأيام والأشهر والسنوات.
النتيجة السنوية التي تعقب كل دورة للجمعية العامة للأمم المتحدة هي تكريس الاختلافات وغياب التضامن الفعال، ونتيجة هذا العام كانت أكثر مرارة من السابق، فمع انعقادها أصبحت منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية، وامتدت نيران الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان وسوريا واليمن، والأزمة في السودان ازدادت عنفاً واحتداماً، والصراع في أوكرانيا تخيّم عليه الأسلحة النووية.
وإزاء كل هذا تقف منظمة الأمم المتحدة غير متحدة على شيء، وعاجزة عن فعل ما يجب للحفاظ على سمعتها ودورها، وحتى من ينادون بإصلاحها وتوسيع العضوية الدائمة في مجلس الأمن، لم يتحدوا على موقف، ولا يبدو أنهم سيتفقون يوماً

مقالات مشابهة

  • مؤسسات وهيئات أم القيوين تحتفي بـ «اليوم العالمي للمسنين»
  • فريقا صناع الغد التطوعي وبيبون يشاركان في حملة التشجير بقاطع الكرادة (صور)
  • معارض وأركان تفاعلية في احتفالية "طويق" و"التطوعي" باليوم الوطني.. الجمعة
  • هيئة تنمية المجتمع تحتفي بكبار المواطنين وتؤكد مواصلة العمل لتعزيز جودة حياتهم
  • كلية الطب البيطري جامعة قناة السويس تحتفل باليوم البيئي
  • جمعية الأمم غير المتحدة
  • الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يوحدون جهودهم لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات
  • رئيس جامعة المنيا: صرف 2000 جنيه مكافأة للعاملين تقديرا لجهودهم
  • على هامش دورة الألعاب السعودية الثالثة.. حضور مميز لندوة العمل التطوعي في المجال الرياضي
  • "حماة الوطن" يشيد بجهود القيادة السياسية لدعم استقرار لبنان وتقديم المساعدات للأشقاء