تراجع سعر السكر إلى 25 جنيها في هذا التوقيت (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، انتهاء أزمة السكر في الأسواق وتوفيره بنسبة ٧٥% بالأسواق المصرية.
بشرى سارة.. هبوط سعر كيلو السكر لـ27 جنيها في هذا الموعد تراجع أسعار السكر والعدس وقفزة للجبن واللحوم اليوم السبت بالأسواقوأضاف “المنوفي”،حلال حوارخ مع الاعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي"، المذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الأحد، أن الدولة تحركت بسرعة لمواجهة المشكلة.
وأشار إلى أن أسعار السكر انخفضت بعد ضخ ٢٥٠ ألف كيلو سكر في الأسواق، متابعا أنه الأسعار ستنخفض أكثر خلال الفترة المقبلة.
وتابع عضو شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، أن سعر كيلو السكر الحر سينخفض إلى ٢٥ جنيها للكيلو مع نهاية شهر يناير المقبلة، والمبادرة التي نفذتها الدول ساهمت بقوة في انخفاض أسعار السلع في الأسواق.
واستعرض الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال اجتماع الحكومة الاسبوعى ، الإجراءات والتحركات التي قامت بها الوزارة والأجهزة المعنية، خلال الفترة الأخيرة للتعامل مع أزمة السكر، مشيراً إلى أن الأيام الماضية بدأت تشهد ضخ كميات كبيرة من السكر في الأسواق، حيث تم حتى الآن ضخ 245 ألف طن في الأسواق، وهو ما أسهم في بدء حل المشكلة، وتباعاً سوف تستقر الأسواق.
وقال الوزير: لدينا احتياطي كبير في المحافظات حالياً، ونحن مستمرون في ضخ كميات كبيرة، خاصةً أن أول يناير المقبل سيبدأ موسم قصب السكر، وسيزيد الإنتاج بصورة كبيرة، لافتًا إلى أن سعر السكر عالمياً بدأ في الانخفاض أيضا، وهذا مؤشر جيد.
وأكد الدكتور علي المصيلحي أن هناك تعاوناً كبيراً من الوزرات المعنية لحل هذه المشكلة. وأضاف: هناك انفراجة كبيرة في مشكلة السكر، وسنستمر في الضخ بكميات كبيرة.
ووجه أهالي مركز ومدينة الزقازيق الشكر والتقدير لـ فايزة عبد الرحمن، وكيل وزارة التموين بالشرقية، علي جهودها المبذولة في القضاء علي أزمة السكر ومحاربة تجار السوق السوداء وتوفير السكر بالأسواق واستقراره بسعر 27 جنيهًا للكيلو بعد أن تجاوز مبلغ 50 جنيهًا.
أكد الأهالي أن هذا الشكر يأتي ثمرة جهود وكيل وزارة التموين بالشرقية فايزة عبد الرحمن، والعاملين بالمديرية، والذين حولوا أزمة السكر إلي خطوطًا إنتاجية تدور عجلاتها على مدار الساعة، فبعد أن كانت الأسواق تعاني من اختفاء السكر من الأسواق والمحال التجارية وأرتفاع سعره، استطاعت مديرية تموين الشرقية بحكمة وأقتدار توفير السكر والقضاء علي مافيا السوق السوداء من خلال حملات مكثفة ومنظمة للقضاء علي من يتاجر بقوت الشعب من ضعاف النفوس.
وأضاف الأهالي نقدم الشكر للمسئولين بمديرية تموين الشرقية، علي جهودهم خلال الفترة الماضية، بمواصلة العمل ليلًا نهارًا من أجل رفع المعاناة عن كاهل المواطن البسيط والنهوض بالدولة المصرية، هذا الدور الذى أعطى صورة رائعة لمسئولي التموين فى الشارع الشرقاوي، بسبب الأداء المتميز ولا شك أن هذا العمل ما كان يتحقق لولا التخطيط السليم والجهود المبذولة في تنفيذه، قائلين: "لا قلق فالأجهزة الوطنية تعمل بكل جهد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر سعر السكر الغرفة التجارية الأسواق بوابة الوفد أزمة السکر فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر بعد أكبر تراجع شهري منذ 2021
استقرت أسعار النفط دون تغيير يُذكر بعد أن سجلت أكبر تراجع شهري منذ عام 2021، وسط مؤشرات على أن تحالف "أوبك+" قد يكون بصدد الدخول في مرحلة ممتدة من زيادة الإنتاج.
تم تداول خام "غرب تكساس" الوسيط عند نحو 58 دولاراً للبرميل بعد أن هبط بنسبة 3.7% يوم الأربعاء، في حين استقر خام "برنت" قرب مستوى 61 دولاراً. وذكرت وكالة "رويترز" أن مسؤولين سعوديين أبلغوا حلفاءهم وخبراء الصناعة أن المملكة قادرة على تحمل انخفاض الأسعار لفترة طويلة.
وفي اجتماعه مطلع الشهر الجاري، قرر تحالف "أوبك+" رفع إنتاج النفط بأكثر من التقديرات السابقة اعتباراً من مايو، بنحو 411 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل ثلاثة أشهر من الزيادات المخطط لها.
ويأتي هذا التقرير وسط ترقب السوق لخطوة تحالف "أوبك+" المقبلة، مع هبوط أسعار النفط خلال الفترة الماضية. ويرى محللون في "جيه بي مورغان" بقيادة ناتاشا كانيفا في مذكرة أن هناك "احتمالاً متزايداً" بأن يسرّع "أوبك+" إعادة الإمدادات الخام إلى السوق خلال اجتماعه المقبل في 5 مايو.
وفي الوقت نفسه، تتلاشى الآمال في تحقيق اختراق سريع في المفاوضات التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، مما يؤثر سلباً على التوقعات المتعلقة بالطلب على الطاقة.
انكماش الاقتصاد الأميركي
تتعرض أسعار النفط لضغوط منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 2 أبريل عن فرض تعريفات جمركية مرتفعة، ما أنذر باندلاع حرب تجارية واسعة قد تؤدي لتباطؤ اقتصادي عالمي.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الاقتصاد الأميركي انكمش للمرة الأولى منذ عام 2022، في حين تراجع النشاط الصناعي في الصين إلى أسوأ مستوياته منذ ديسمبر 2023. وطغى هذا التراجع على بيانات أكثر إيجابية أظهرت انخفاضاً في مخزونات النفط والبنزين الأميركية خلال الأسبوع الماضي.
وبحسب "مورغان ستانلي"، فإن الطلب العالمي على النفط في أبريل ظل دون تغيير مقارنة بمستوى العام الماضي، عند 102 مليون برميل يومياً، رغم أن البنك كان قد توقع زيادة بمقدار 500 ألف برميل يومياً خلال الشهر الماضي.