خبير: أمام مصر فرصة ذهبية لصناعة السيارات الكهربائية وتصديرها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور رائد سلامة، الخبير الاقتصادي، إنَّ مصر لديها فرصة ذهبية في مجال صناعة السيارات الكهربائية، في ظل وجود السوق المحلي الكبير لتسويق هذا النوع من المركبات، وكذلك السوق الأفريقي أو تصديرها للدول العربية، ما قد يُحدث طفرة في هذا المجال.
مجال صناعة السياراتوأضاف «سلامة»، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المُذاع على قناة «ten»، أنَّه من الضروري الاستفادة من تجربة المغرب في مجال صناعة السيارات، فالدولة الشقيقة أصبحت تنتج مليون سيارة سنويًا و90% من هذه السيارات يتم تصديرها إلى القارة الأوروبية.
وتابع الخبير الاقتصادي: «هناك أحد ماركات السيارات الألمانية الشهيرة قائمة على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولذلك يجب الاهتمام بهذه المشروعات، لأنها عبارة عن ورش مغذية للصناعات الكبرى مثل صناعة السيارات».
وأشار إلى أن أبرز تحديات الصناعات الصغيرة والمتوسطة في مصر تتمثل في آليات التمويل وتوفيره، لافتاً إلى المبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم هذا القطاع الهام والحيوي.
وتابع أن وثيقة ملكية الدولة التي صدرت مؤخرًا تهدف إلى تمكين وتشجيع القطاع الخاص، مشيرًا إلى أهميتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وثيقة ملكية الدولة القطاع الخاص تمكين القطاع الخاص الاقتصاد المصري صناعة السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
صادم.. بورش تعلن إيقاف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
شهدت بورش، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024.
فقد انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.
تأثير المنافسة الصينية على بورشتعزى هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.
شركات مثل شاومي وغيرها تقدم سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم» في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.
وأكد أن بورش قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات "منخفضة نسبيًا" مقارنة بمنافسيها المحليين.
وقال بلوم إن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، وإنها ستظل تتمسك بأسعار "مناسبة لبورشه".
كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة.
ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.
وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.
رغم هذه التحديات، لا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية.
فقد صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.
في الوقت نفسه، قد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع.
رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.
مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية.
إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.