رسالة ماجستير تناقش فاعلية الكتاب الإلكتروني في تنمية تحصيل التربية الموسيقية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حصلت الباحثة منال حسن إسماعيل، على درجة الماجستير في تخصص مناهج وطرق تدريس التربية الموسيقية بقسم العلوم التربوية والنفسية، بكلية التربية النوعية بجامعة جنوب الوادي، بتقدير عام ممتاز A طبقا لنظام الساعات المعتمدة مع التوصية بتداول الرسالة بين الجامعات المصرية، وذلك عن موضوع رسالتها المعنونة: "فاعلية استخدام الكتاب الإلكتروني في تنمية تحصيل التربية الموسيقية والتعلم الذاتي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية".
أشارت الباحثة منال حسن، أن الرسالة تكونت من أربعة فصول ومرفق الرسالة CD يحتوي على الكتاب الإلكتروني التفاعلي، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج مهمة، في مقدمتها فاعلية استخدام الكتاب الإلكتروني في تنمية تحصيل التربية الموسيقية والتعلم الذاتي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
وأوصت الدراسة بتدريب التلاميذ على كيفية التفاعل والتعامل مع الكتب الإلكترونية التفاعلية، وإعداد ورش عمل ودورات تدريبية لمعلمي التربية الموسيقية على استخدام الكتاب الإلكتروني في التدريس، كما أوصت بإضافة مهارات التعلم الذاتي في برامج إعداد معلمي التربية الموسيقية، والاستفادة من مقياس مهارات التعلم الذاتي في التربية الموسيقية لمساعدة التلاميذ على تنمية مهارات التعلم الذاتي لديهم. بالإضافة إلى التوصية بوضع طرق تدريس جديدة وحديثة في دليل المعلم موضحا خطواتها حتى يكون المعلم ملم بها لدعم سياسة التحول الرقمي طبقا لخطة مصر ٣٠٣٠.
عقدت المناقشة برعاية الدكتور أحمد عكاوي عبد العزيز رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال عميد كلية التربية النوعية، والدكتور أحمد عثمان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور شعبان حسن علي رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتورة هدية محمد دندراوي أستاذ الصولفيج والإيقاع الحركي والارتجال ورئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية "مشرفا ومقررا"، والدكتورة بدرية حسن علي أستاذ المناهج وطرق تدريس التربية الموسيقية ووكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية التربية النوعية جامعة جنوب الوادي " مشرفا رئيسا "، والدكتور أحمد حلمي أبو المجد، أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة جنوب الوادي "مناقشا من الداخل"، والدكتورة سلوى حسن إبراهيم أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة "مناقشا من الخارج".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية الموسيقية جامعة جنوب الوادي رسالة ماجستير كلية التربية مناهج وطرق تدريس بکلیة التربیة النوعیة التربیة الموسیقیة جامعة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور: لا لنظام الحكم الإقليمي – نعم لنظام الحكم الولائي
*الرحمة والمغفرة لشهداء حرب أبريل وشهداء الحروب العبثية في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وشهداء الثورة السودانية السلمية التراكمية، والخزي والعار لفلول النظام البائد سافكو دماء الشعب السوداني، وعاجل الشفاء للجرحى والعودة للمفقودين.*
الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور
بيان رقم (53)
*لا لنظام الحكم الإقليمي – نعم لنظام الحكم الولائي*
*الرحمة والمغفرة لشهداء حرب أبريل وشهداء الحروب العبثية في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وشهداء الثورة السودانية السلمية التراكمية، والخزي والعار لفلول النظام البائد سافكو دماء الشعب السوداني، وعاجل الشفاء للجرحى والعودة للمفقودين.*
نما إلى علم الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور بأن بعض التسريبات لمشروع الرؤية التأسيسية للدولة السودانية، أكدت على تمرير نفس أجندة اتفاقية جوبا المشؤومة، بإعادة نظام الحكم الإقليمي (الاتحادي - الاقليمي - الولائي - المحلي - الوحدة الإدارية)، وهو عودة للنظام المركزي، ويجب العلم بأن مؤامرة اتفاقية جوبا المشؤومة هي التي استثنت الفاشر والضعين وغرب كردفان من الحرب، وهي نفسها التي انقلبت على حكومة الثورة، وأسست لاعتصام الموز.
ترفض الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور مبدأ التحالفات القبيلة، وتنبه إلى أن اي توقيع من أي طرف عسكري أو سياسي لا يمثل إلا نفسه، ولا يلزم أحد، وترى الهيئة أن الحل يتمثل في تبسيط بنود التأسيس، التي أولها أن السلطة والتمثيل بيد الشعب، وثانيها فصل المسارين، المسار العسكري وهو تشكيل جيش قومي تحت سلطة مدنية، وأن لا يمارس السياسة، ولا يتغول على الاقتصاد، أما المسار السياسي أن تكون مستويات الحكم ثلاثة – اتحادي – ولائي – محلي، على أن يحسب لنسبة السكان حساباً ايجابياً في تشكيل جميع مستويات الحكم، وأن تكون الكفاءة المهنية هي المعيار، وليس المحاصصات القبلية والحزبية والحركية المسلحة، لتحقيق مبدأ حكومة الكفاءات المنشودة، لإدارة فترة الانتقال.
تعلن الهيئة عن موقفها المبدئي الرافض لاتفاق جوبا، الذي استبعد اكثر من ٦٠٪ من سكان ولايات دارفور الخمس، ألا وهم سكان ولاية جنوب دارفور، الولاية التي ظلمها حلف جوبا ظلم الحسن والحسين، بأن لم يحظى أبنائها على نصيبهم من ثروة وسلطة الاتفاق المشؤوم، بل الأدهى والأمر أن تم استجلاب من هم تابعين للولايات الأخرى، ليتقلدوا المناصب التنفيذية، ويسيطر عليها من هم من خارج ولاية جنوب دارفور .
ظلت الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور، تعارض سياسة تمكين الحركات المسلحة القبلية وتوابعها من ولايات دارفور، وظلت تنبه للظلم الممنهج الذي أتى به اتفاق جوبا، وهو تمكين نخبة وصفوة قبلية حركية مسلحة، تنتمي لمحليتين او ثلاث، من جملة ٦٨ محلية بولايات دارفور الخمس، إنّ مصير ولايات دارفور لا يحدده إلا أبناء الولايات الخمس، من غير عضوية المؤتمر الوطني المحلول، من الذين تقلدوا الحقيبة الدستورية طيلة ثلاثين عاما، أولئك الذين بصموا بالعشرة لمهزلة جوبا ودعموا انقلاب أكتوبر، وخانوا قائد قوات الدعم السريع واصطفوا مع جيش فلول النظام البائد في حرب ١٥ ابريل.
تعلن الهيئة عن عدم خضوعها لأي بند من أجندة حلف جوبا المشؤوم، وعدم السماح لفرض هذا الحلف لأجندته التي من بينها منع أصحاب الحق الخاص بجنوب دارفور من ملاحقة مناوي وغيره قانونياً فيما يتعلق بالجرائم التي ارتكبها، وهي مقتل اكثر من أربعمائة ستة وثمانون شخص بنتيقة، وابادة قرية التعايشة، وقتل عدد من الناس بكل من تلس وقريضة، وتصفيته لخمسة وسبعين من قيادات الصف الاول للإدارة الأهلية ببرام، وقتل المواطنين بأم دافوق والجامع ابوعجورة.
لكل ما ذكر أعلاه، تعلن الهيئة عن رفضها القاطع لهذا الحلف، الذي يريد السيطرة على موارد الولاية، وستضطلع الهيئة بإدارة الجانب المدني دون الخضوع لمكتب كيزان غرب السودان، وتنفيذا لوعود قائد الدعم السريع للمجتمع المحلي والاقليمي والدولي بعدم التدخل في شئون الحكم المدني، وعليه لن تنفذ الهيئة أي توجيهات صادرة من المكتب الاستشاري لقوات الدعم السريع، وما يلي قوات الدعم السريع هو حفظ الامن فقط، وعدم التدخل في الحكم المدني.
*عاش نضال الشعب السوداني*
*وعاش شعار ثورة *ديسمبر المجيدة*
*حرية سلام وعدالة.*
*د. صديق احمد الغالي*
*رئيس الهيئة المكلّف*
*21-02-2025*
*Selghali@my.Keller.edu*
*0012159392893*