بروز البطن في الشهر الثاني ونوع الجنين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يزداد الفضول عند الحامل يوم بعد يوم لمعرفة نوع جنينها حتى تسعد به وتستعد للقائه وتحضر له ما يناسبه من ملابس وأدوات سواء كانت خاصة بالذكور أو الإناث، وعند بداية الشهر الثاني تبدأ الحامل بالتدقيق في مظهر البطن وبروزها حتى تحدد نوع الجنين، لهذا سنطرح بعض المعلومات فيما يخص بروز البطن في الشهر الثاني ونوع الجنين والسبب في هذا البروز، وهل له علاقة بنوع الجنين أم تلك محض شائعات.
إن معرفة نوع الجنين في بداية الحمل والتأكد منه من أكثر ما يشغل بال السيدات الحوامل ويبحثون عن أي وسيلة تمكنهنّ من معرفة جنس الجنين، كما يقال بأن هناك علاقة بين بروز البطن في الشهر الثاني ونوع الجنين، لذا ينبغي العلم بأن نوع الجنين يحتاج لتخطي بعض الوقت فهو أمر لا يكون في أول الحمل، ويحتاج لاكتمال الأعضاء التناسلية عند الجنين لتحديد النوع.
لكن يكثر التساؤل عن سبب بروز البطن في الشهر الثاني ونوع الجنين، فنُشير إلى أنه في تلك الفترة تتخذ البطن مظهر محدد لكن لا يكون ملحوظ بسبب صغر حجم الجنين، فمن الممكن أن يكون بروز البطن في الشهر الثاني ناتج عن انتفاخ طبيعي ليس له علاقة بالحمل؛ وذلك بسبب الغازات أو الإمساك الذي يأتي بسبب الحمل فلا داعي للقلق أو النظر للأمر بأن له علاقة بنوع الجنين.
أعراض الحمل في الشهر الثانيعندما تعرف المرأة بحملها تكون في الغالب بداية الشهر الثاني وفي ذلك الوقت تبدأ مرحلة ظهور أعراض الحمل الأولى، والتي يمكن أن تظهر قبل ذلك بالشهر الأول، وتلك الأعراض متمثلة فيما يلي:
عند غياب الدورة الشهرية عن موعدها تبدأ بمعرفة أنها حامل، وللتأكد تقوم بتنفيذ اختبار حمل منزلي ثم التوجه للطبيب.يمكن أن تنزل نقاط من الدماء بعد مرور حوالي عشرة أيام من وقت التخصيب، وهذا أمر لا يثير القلق بل هو طبيعي نتيجة توجه البويضة للرحم.القيء في الصباح من أكثر العلامات الدالة على الحمل وتحدث في أول ثلاثة أشهر أو خلال الحمل بالكامل؛ ويمكنك التخلص من هذا الغثيان عن طريق تناول وجبات بكميات قليلة فهذا يساهم في حل المشكلة.يبدأ الثدي في التأهيل لمرحلة الرضاعة الطبيعية مع تغير الهرمونات وحدوث وخز في المنطقة مع تحسس الحلمات وتغير لونها ليكون داكن.كذلك يزداد حجم الثديين ويكون هناك ثقل وألم مع ظهور العروق الزرقاء لتدفق الدم وتغذية الجنين.يتغير الجلد بصورة مختلفة من امرأة لأخرى حيث يوجد من تظهر لها بعض الحبوب واسمرار في البشرة، ويوجد من تصبح بشرتها أكثر نقاء وجمال وحيوية، وقد تتغير البشرة إلى النوع الدهني نتيجة ارتفاع معدل إفراز الدهون في الجلد.هناك الكثير من السيدات يعانين من زيادة معدل وكثافة شعر الجسم مع بداية الحمل؛ وذلك يحدث نتيجة لتغيرات هرمونية.تحدث العديد من الاضطرابات بالجهاز الهضمي بسبب الكثير من التغيرات الداخلية للجسم التي تجعل حركة الجهاز الهضمي أبطأ بكثير من المعتاد.حدوث صداع بالرأس ودوخة.نزول إفرازات مهبلية تشبه الجبن الأبيض المتقطع.ظهور انتفاخ في البطن وبعض الغازات.الشعور بالإرهاق والتعب طوال الوقت وزيادة الرغبة في النوم لوقت طويل.الشعور بحرقان خفيف عند التبول مع زيادة عدد مرات التبول.كيف يتطور الجنين خلال الشهر الثاني؟تهتم الأمهات الحوامل بمتابعة أدق تفاصيل الجنين وكذلك بروز البطن في الشهر الثاني ونوع الجنين لتعلم بكيفية نموه وحركته، وفيما يلي أشهر التطورات الخاصة بالجنين في الشهر الثاني من الحمل:
ينتهي قلب الجنين من مرحلة التكوين ويواصل في الخفقان.يتم تكوين الأنبوب العصبي المتحكم في الأعصاب والأحبال الشوكية والدماغ وغيرها.عند نهاية الشهر الثاني ستكون الأعضاء التناسلية شبه مكتملة ويمكن التفريق بين النوعين في هذا الوقت.يتكون الجهاز الهضمي للجنين.تتشكل العظام بصورة تدريجية بعد التخلي عن الغضاريف المتواجدة في البداية.نمو اليدين والقدمين بصورة واضحة حتى تظهر الأصابع.يتم اكتمال نمو الأعضاء بالكامل بشكل تدريجي بداية من الشهر الثاني حيث تنمو الأذن من الخارج بعد أن كانت قطعة من الجلد، وتتشكل العيون والشفتين.ينمو الحبل السري ويتكون لمد الطفل بالغذاء.الموعد المناسب لمعرفة نوع الجنينإلى وقتنا هذا لم نجد أي علاقة تربط بين بروز البطن في الشهر الثاني ونوع الجنين، ولكي تتعرفين على نوع الجنين بدقة عليك إجراء فحص طبي من خلال أجهزة السونار الحديثة، وكذلك الفحص بالموجات فوق الصوتية، وفي الأسبوع الرابع عشر من الحمل قد يمكن التعرف على نوع الجنين؛ وذلك فقط بعد تكون العضو التناسلي لديه فهنا يكون الطبيب قادر على رؤية أعضاء الجنين بوضوح.
يساهم جهاز السونار في تحديد نوع الجنين بعد تنفيذ فحص شامل للجنين، كما يجب على الأم تنفيذ تحاليل طبية أخرى لمعرفة إذا كان الجنين من ذوي الاحتياجات الخاصة أو متلازمة داون، بالإضافة إلى الكشف عن طبيعة السائل الأمنيوسي والكشف عن حجم المشيمة وحالتها، كما يجب تنفيذ إجراء الحمض النووي، فكل هذه الإجراءات تساعدك في التعرف أكثر على صحة ونوع الجنين.
طرق شائعة منزلية لمعرفة نوع الجنينإذا كنت في بداية الحمل وتريدين التعرف على سبب بروز البطن في الشهر الثاني ونوع الجنين فنخبرك بأنه لا يوجد صحة لهذا الأمر، ولكن هناك بعض الطرق الشعبية الشائعة التي يمكنك تنفيذها للتعرف على نوع الجنين في المنزل بسهولة، ولكن عليك عدم الاعتماد عليها بشكل قوي لأنها ليست على قدر من الدقة، وتلك الطرق متمثلة في الآتي:
يمكنك تجربة حيلة الخاتم الشهيرة، والتي تتم من خلال وضع خاتم الزواج بداخل خيط أو سلسلة ووضعه باتجاه البطن ثم تحريكه بصورة مفاجئة، فإذا تحرك الخاتم كحركة البندول فذلك يعني أن نوع المولود هو ذكر، أما في حال تحرك الخاتم في حركة دائرية فذلك يشير للحمل بأنثى.هناك طريقة لتحديد نوع الجنين في المنزل من خلال حساب عدد ضربات القلب، فإن كانت من مائة وعشرة وحتى مائة وثلاثين فذلك يشير إلى نوع مولود ذكر، وفي حال كان معدل النبض من مائة وأربعين ويصل لمائة وستين فذلك يعني ولادة جنين أنثى.إذا وجدت الأم نفسها أجمل من السابق مع مرور الحمل وتزداد بشرتها نضارة ونعومة وإشراق فذلك يعني أنها حامل في جنين ذكر، ولكن عند ظهور الحبوب وتغير المظهر للأسوأ فهذا يدل على ولادة أنثى.عندما تجد الأم نفسها تشتهي الحلويات والعصائر المحلاة بطريقة كبيرة وتشتاق لها في كل ثانية فذلك يشير لها بولادة فتاة، وعندما ينعكس الأمر وتكون الأم مشتهية للأطعمة المالحة والحامضة فهذا يخبرها بأنها تحمل مولود ذكر.بهذا نكون تعرفنا معكم على العلاقة بين بروز البطن في الشهر الثاني ونوع الجنين، وعلمنا بأن هذا الأمر غير مثبت علميًا لأن الأعضاء التناسلية للجنين لا تكون مكتملة من الأساس في هذا الوقت، كما يمكنكم التعرف على أهم الأعراض الشائعة للحمل في الشهر الثاني، وتجربة أفضل الطرق المنزلية لمعرفة نوع الجنين بسهولة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
كشفت نتائج دراسة حديثة نشرت في صحيفة "سايتك ديلي" العلمية قام بها مجموعة من العلماء، عن سبب غير متوقع لمرض التوحد مرتبط بعوامل وراثية وبيئية مختلفة.
التوحد هو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويؤثر على التفاعلات الاجتماعية والسلوك قد تختلف الأعراض بشكل كبير وقد تشمل انخفاض التواصل البصري، وصعوبة المشاركة في اللعب، والحركات المتكررة أو الكلام، والاستجابات غير العادية للتجارب الحسية مثل درجة الحرارة.
وفي حين أن هذه السمات قد تستمر حتى مرحلة البلوغ، إلا أنها تختلف من شخص لآخر ووفقًا للتقديرات، فإن مرض التوحد يؤثر على نحو 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة.
أشارت الدراسات السابقة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل قد تؤثر على احتمالية إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن أن جميع الحالات الأمومية المشتبه بها سابقًا، لم تكن في الواقع تسبب التوحد ولكنها كانت مرتبطة بدلاً من ذلك من خلال العوامل الوراثية أو البيئية.
اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن كل هذه الروابط تقريبًا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل العوامل الوراثية والتعرضات البيئية مثل التلوث وصولا إلى الرعاية الصحية.
وكشفت الدراسة عن أن الحالات الوحيدة المرتبطة بالحمل والمرتبطة حقًا بالتوحد كانت المضاعفات التي تؤثر على الجنين وهذا يشير إلى أن هذه المضاعفات قد لا تكون أسبابًا للتوحد بل علامات مبكرة له.
قالت الدكتورة ماغدالينا جانيكا، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".
وقال فاهي خاشادوريان، دكتور في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس التاريخ الطبي الكامل للأم بشكل شامل وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في الظروف المتزامنة المتعددة والعوامل المربكة".
وأشارت الدراسة إلى العوامل التي تربط صحة المرأة وتشخيص التوحد لدى الطفل وتشمل هذه العوامل الحالة الاجتماعية والديموغرافية وعمر الأم أثناء الحمل، حيث أن أطفال الأمهات الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة ببعض التشخيصات، مثل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنظيراتهن الأصغر سناً.
ووفقًا للباحثين، فإن العوامل الوراثية تشكل عاملًا عائليًا قويًا، للإصابة بالتوحد كما ترتبط بعض الجينات نفسها المرتبطة بالاكتئاب بالتوحد إذا عانت الأم من الاكتئاب أثناء الحمل وتم تشخيص طفلها لاحقًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية مشتركة وليس الاكتئاب نفسه الذي يؤثر على الجنين أثناء النمو.
كما قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي للآباء ومن المرجح أن يكون أي ارتباط بين تشخيص الأب والتوحد ناتجًا عن عوامل عائلية، لأن التأثيرات المباشرة للأب على الجنين بعد الحمل محدودة للغاية وفي الواقع، لاحظ الباحثون أن الكثير من التشخيصات الأبوية مرتبطة أيضًا بالتوحد عند الأطفال.
ووفقا للدراسة ، فإنه بعد مراعاة العوامل العائلية، فإن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا يزال مرتبطًا إحصائيًا بقوة بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين.