هل يبان نوع الجنين في الأسبوع 14؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عادة ما يدفع فضول الأبوين إلى التعرف على نوع الجنين في أسرع وقت بمجرد معرفة خبر الحمل، وخاصة في الأسابيع الأولى منه، وتشعر الأم بالاشتياق الشديد لذلك فتطرح بعض الأسئلة من بينها هل يبان نوع الجنين في الأسبوع 14 أم لا؟ وما هو أقرب وقت تستطيع الوصول فيه إلى نوع الجنين على نحو من الدقة؟ لاسيما في ظل توافر مجموعة من الطرق التقليدية التي لم تُثبت علميًا بعد، وفيما يلي نوافيكم بتفاصيل الأمر عن كثب.
إذا كانت الحامل متحمسة لمعرفة جنس جنينها، وتتساءل هل يظهر نوع الجنين في الأسبوع 14 أم لا؟ إليها إجابة وافية على سؤالها في النقاط الآتية:
مع تمني المرأة لمعرفة جنس الطفل القادم تحاول التوجه إلى الطبيب في أشهر الحمل الأولى لإجراء الفحوصات، وعلى الأرجح يكون الأسبوع الرابع عشر من الأوقات المثالية عند الخبراء.قد يتأخر ظهور الأعضاء التناسلية للجنين لبعض الوقت، فيحتاج الطبيب إلى استخدام السونار خلال الشهر الرابع من الحمل، ويمكن أن يغلق الجنين ساقيه، وبالتالي يكون ظهور جنسه من الأمور الصعبة.قد يرى الطبيب جنس الجنين سريعًا في الأسبوع 14، ولكن من الجيد الانتظار حتى الشهر الخامس ليتأكد من النتائج، ولكن هناك بعض الحالات التي يظهر فيها النوع مبكرًا إذا كان جهاز الموجات فوق الصوتية حديثًا أو مع استخدام السونار المهبلي.أما عن إجابة سؤال هل يبان نوع الجنين في الأسبوع 14 هي أن الأسبوع 18 وليس 14 يُعتبر من أدق الأسابيع التي يمكن فيها كشف نوع الجنين، ولكن من الضروري أيضًا أن تظهر الأعضاء التناسلية عنده لبيان نوعه بصورة أدق.هل يخطئ السونار في تحديد نوع الجنين في الأسبوع 14؟من المؤكد أن فحص نوع الجنين عن طريق السونار قد يخطئ أو يصيب وفقًا لبعض العوامل، وعلى رأسها ظهور أعضاء الجنين التناسلية، فإذا ظهرت شفرتا المهبل، فتكون فتاة، ويتحدث بعض الأطباء عن أن رؤية القضيب تعتبر أسرع بالنسبة إليهم، ولهذا توجد بعض العوامل التي تتحكم في بيان نوع الجنين في الأسبوع 14 أم الأسبوع 12، ومنها حجم جدار البطن الخاص بالأم مع ظهور الأعضاء، ولكن من المتوقع أن تكون نتائج تحديد الجنس في الأسبوع 14 غير صائبة بنسبة كبيرة.
حيث أعرب أغلب الأطباء عن أنه من الأفضل الانتظار حتى نهاية الأسبوع 20 للتعرف على جنس الجنين حيث لا تفيد الموجات فوق الصوتية في التعرف عليه قبل تلك الفترة، وذلك في حالات قليلة عندما يكون مغلقًا لساقيه.
تطور الجنين في الأسبوع 14ربما من الأحرى أن تعرف المرأة ما يطرأ على جنينها من تغيرات وتطورات في تلك الفترة من الحمل عوضًا عن طرح تساؤل هل يبان جنس الجنين في الأسبوع 14 أم لا، ونوضح أبرز التطورات فيما يلي:
عندما يبدأ الأسبوع الرابع عشر من الحمل تدخل الحامل في الثلث الثاني منه، وقد تظهر عليها بعض التغيرات، ومنها كبر حجم البطن كما تتغير الشهية كثيرًا، وتجد نفسها محبة لتناول أنواع مختلفة من الأطعمة.يمكن توضيح إمكانية بيان نوع الجنين في الأسبوع 14 أم لا وذلك بالكشف عن أعضائه التناسلية بالموجات فوق الصوتية، والتي تظهر التغيرات التي تحدث إليه أيضًا، ومنها زيادة وزنه إلى حوالي 45 جرامًا مع اختلاف طوله ليصل إلى حوالي 9 سم.يمكن أن تلاحظ المرأة حركة طفلها في ذلك الوقت، ومن هنا ينصحها الأطباء بالالتزام بالتعليمات، والامتناع عن تناول اللحوم المصنعة بالإضافة إلى إيقاف التدخين تمامًا، والالتزام بالحصول على الفيتامينات الخاصة بها.يظهر جسم الجنين بشكل واضح في ذلك الوقت حيث تتكون الخلايا الحمراء الخاصة بالدم، ويمكن أن يظهر شعره الخفيف، ومع مرور الوقت يستطيع الجنين أن يحرك عينيه بطريقة بسيطة.يظهر شعر بسيط على جسم الجنين بالإضافة إلى بداية مص الإبهام، ويلاحظ الأطباء بداية عمل الجهاز العصبي إليه، ومن هنا يستطيع تحريك القدمين واليدين.شكل بطن الحامل في الأسبوع 14تبدأ بطن الحامل في أخذ بعض الأوضاع الجديدة خلال الأسبوع الرابع عشر، وذلك لأن حجمها يبدأ في الزيادة كما تبدأ بالشعور بحركة الجنين، وقد تصبح ملابسها غير مناسبة إليها، ومع البحث عن إجابة سؤال هل يبان نوع الجنين بالأسبوع 14 نجد أن إجابات الأطباء متفاوتة وفقًا للعوامل التي تختلف بين كل امرأة عن الأخرى، ومن هنا عليها أن تنتبه إلى ما يطرأ عليها من تغيرات مثل شكل البطن، وتبدأ بعض الأعراض الأخرى في الظهور على المرأة، ومنها الشعور بالانتفاخ وحرقة المعدة.
يمكن أن تلاحظ المرأة بعض التغيرات التي تحدث في جسدها بشكل عام، ومنها زيادة المياه فيه واحتباسها، وقد يؤدي ذلك إلى انتفاخ منطقة الكاحل، ومن هنا يساعد النظام الغذائي الصحي المرأة في الحصول على الوزن المثالي، وعدم زيادته بطريقة كبيرة، ويجب تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم، وإذا كانت تتناول وجبات كبيرة، فيجب تقسيمها على فترات النهار، فمن الجدير بالذكر أنها تقابل طفرة في التغيرات الهرمونية في بداية الشهر الرابع من الحمل.
فحص السائل الأمنيوسي لمعرفة نوع الجنينتختلف الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على نوع الجنين، ونجد أن استعمال السائل الأمنيوسي وفحصه قد يسهل الأمر، ونوضح ذلك في النقاط الآتية:
عند إجراء فحص السائل الأمنيوسي يتم الحصول على كمية منه، وذلك لأنه يحتوي على الأنسجة الخاصة بالجنين، ومع فحصه يمكن اكتشاف وجود التشوهات.يظهر في السائل الأمنيوسي بعض الخلايا الخاصة بالجنين، والتي يقوم بالخلاص منها، ويتم الحرص على اختبار بعض هذه الخلايا وعينات منها، بواسطة إبرة تدخل إلى الرحم.يحتوي السائل على البول، ويقوم الأطباء بإجراء الاختبار في الأسبوع الخامس عشر، وحتى الأسبوع العشرين في فترة الحمل، ويتم من خلاله التعرف على إصابة الجنين ببعض الاضطرابات مثل الكشف عن متلازمة داون.هناك بعض الحالات التي ينصح فيها الخبراء الحامل بالقيام بفحص السائل الأمنيوسي، وهذا إن كان عمرها أكثر من 35 عامًا، وإذا كان هناك أيضًا تاريخ لإصابة طفل سابق لها بمتلازمة داون أو بعض المشكلات.علامات الحمل بولدعند بعض النساء تتسنى الإجابة على التساؤل المطروح هل يبان نوع الجنين في الاسبوع 14 من خلال العلامات التي تُفرق بين الحمل بولد والحمل بفتاة، والتي تأتي في حالة الجنين الذكر على النحو التالي:
زوال الشعور بالغثيان.تغيرات في البشرة والجلد.اشتهاء الأطعمة المالحة.عدد ضربات القلب تكون أقل من 140 نبضة.الرغبة في تناول البروتين.تميل بطن الحامل إلى الانخفاض.إذا كانت البشرة جافة بشدة.الشعور بالصداع كثيرًا.نمو الشعر بصورة ملحوظة في أماكن متفرقة من الجسم.بهذا نكون قد أجبنا على تساؤل هل يبان نوع الجنين في الأسبوع 14 على نحو من التفصيل، حيث نوضح أن الإجابة تختلف تبعًا لوضعية الجنين نفسه، والوسيلة المستخدمة في تحديد نوعه، فقد يكون هذا الوقت كافيًا بالفعل للتعرف على جنس الطفل القادم من خلال الموجات الصوتية، وغيرها من الوسائل الأخرى المتبعة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف من الحمل یمکن أن ومن هنا من خلال
إقرأ أيضاً:
تحقيق: هجوم 7 أكتوبر كان مدمرا ولا يمكن ضمان عدم تكراره
تناول 3 من أبرز المحللين والمراسلين العسكريين الإسرائيليين نتائج التحقيقات في أهم فشل لقوات الاحتلال في التصدي لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأظهرت تقييمات المحللين العسكريين أن إخفاق القوات الإسرائيلية في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على كيبوتس نير عوز، كان الفشل الأهم للجيش الإسرائيلي في المعركة التي تمكن المقاومون خلالها من قتل وأسر نحو ربع سكان الكيبوتس قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي.
يقع كيبوتس نير عوز في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، ويعتبر معزولا مقارنة بالمستوطنات الأخرى. وفي صباح الهجوم، كان هناك 387 إسرائيليا وأجنبيا عاملا في الكيبوتس، حيث اعترف الاحتلال بمقتل 46 عسكريا ومستوطنا، فيما تم أسر 76 آخرين، حيث لا يزال 14 منهم في قبضة المقاومة، 5 منهم فقط على قيد الحياة، حسب التقديرات الإسرائيلية.
وحسب التحقيقات، فقد مرت 40 دقيقة من اللحظة التي غادر فيها آخر مقاوم للكيبوتس وحتى دخول بعض قوات الأمن الإسرائيلية إلى الكيبوتس.
وحسب التحقيقات أيضا، لم يكن الجيش الإسرائيلي هو أول من دخل، بل مجموعة من المقاتلين من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود، بسبب مكالمة من الخط الساخن للشرطة، وأنه لمدة 7 ساعات، لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي أي فكرة عما يجري في الكيبوتس.
إعلان
انهيار القيادة العسكرية
ووصف المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هرئيل، التحقيق، الذي أجراه اللواء إران نيف، رئيس فريق التحقيق العسكري في هجوم نير عوز، بأنه "سلط الضوء على انهيار سلسلة القيادة العسكرية وغياب الرد الفعّال من قِبل الجيش الإسرائيلي خلال الهجوم".
ونقل عن استنتاجات نيف في سلسلة من المنتديات المتعلقة بالكيبوتس، أنه شعر بغضب مكبوت أثناء تقديم النتائج، حيث أشار إلى أن "الهجوم على الكيبوتس كان مدمرا لدرجة أن كل المنازل تقريبا تعرضت للقصف، باستثناء 6 فقط".
وسلّط المحلل العسكري الضوء على نقطة وردت في التحقيق، وتتعلق بعدم وصول جنود من نقطة نيريم العسكرية التي تبعد 3 كيلومترات من الكيبوتس في الوقت المناسب إلى نير عوز، ليتبين أن السبب في ذلك كان أن هذه النقطة تعرضت لهجوم مبكر من قِبل قوة كبيرة من حماس، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الضباط وحصار القوة المتبقية في غرفة الطعام والملاجئ، وأشار التحقيق إلى أن حوالي نصف المقاتلين في النقطة أصيبوا، وقُتل 5 منهم.
ويؤكد المحلل العسكري أن التحقيق توصل إلى أن "مقتل وإصابة معظم كبار القادة في اللواء الجنوبي لفرقة غزة، بالإضافة إلى كثافة الهجوم على القطاع بأكمله، أدى إلى انهيار هيكل القيادة والسيطرة في نير عوز ومحيطها. ولم تتمكن هيئة الأركان العامة ولا القيادة الجنوبية من تكوين صورة واضحة عن مجريات القتال، مما أدى إلى تأخر اتخاذ القرارات الفعّالة، ولم يتم إرسال قوات كافية لمساعدة الكيبوتس إلا بعد 7 ساعات من بدء الهجوم".
وتشير الصحيفة إلى تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي المنتهية ولايته والذي نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت قوله، في تسجيلات له لسكان الكيبوتس نُشرت اليوم، "لا خيار أمامي سوى الإقرار بذكاء حماس وتمكنها من خداعنا، لقد استخدموا أعمال الفوضى والقضايا الإنسانية لإشغالنا وإيهامنا بالهدوء، في حين كانوا يجهزون للهجوم، وتمكنوا من تحقيق ذلك".
إعلانوأضاف هاليفي "في كل التدريبات التي أجريناها، وكل المناقشات التي أجريناها، لم نتخيل، ليس مثل هذا السيناريو، وليس 5 في المائة من هذا السيناريو، كشيء نعتقد أنه سيحدث".
أما المراسل العسكري لصحيفة معاريف آفي أشكنازي، فقد كانت له تقييمات قاسية، حيث قال "نتائج التحقيق في المعركة، التي لم تحدث أصلا في الكيبوتس، مشينة، وتظهر الجيش الإسرائيلي على أنه جيش ضعيف ومفكك. لا توجد كلمات أكثر ليونة لوصف الإذلال العسكري الذي وقع في كيبوتس نير عوز، حيث وصل الجندي الأول إلى الكيبوتس بعد 40 دقيقة تقريبا من مغادرة آخر مهاجم للكيبوتس".
ويضيف أن "جذر المشكلة هو الانضباط التشغيلي"، مشيرا في هذا السياق إلى هروب الجنود واحتمائهم بقاعات الطعام"، مشيرا إلى أن التحقيق يكشف عن إخفاقات كبيرة في التعامل مع الهجوم، ويطرح تساؤلات حول قدرة الجيش الإسرائيلي على حماية المدنيين في المستقبل.
ويتساءل في ختام المقال "في أي هجوم قادم، هل سيركض المقاتلون إلى الدفاع أم يهربون مع الجيب المدرع إلى سديروت؟ أم سيسعون جاهدين للانخراط من أجل الدفاع عن كيبوتس نير عوز ونحال عوز وكفر غزة ومستوطنات أخرى؟".
لا ضمانات مستقبليةمن جانبه، سلط المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت يوآف زيتون على جانب أوسع من الفشل الإسرائيلي، من خلال الإشارة إلى أن التحقيقات التي أجريت حتى الآن تعاني من نقص في الشفافية، وعدم تعاون من جهات مثل الشرطة والإسعاف والشاباك، مشيرا إلى أنه تم إخفاء النقد الداخلي لبعض القادة في وحدات مثل جولاني و8200، مما أثار شكوكا حول مصداقية النتائج.
وينقل زيتون، عن ضابط إسرائيلي شارك في التحقيقات رفض الكشف عن اسمه، أنه "لا يمكن ضمان أن 7 أكتوبر/تشرين الأول لن يتكرر"، مؤكدا أن تحقيقا شاملا يشبه لجنة تحقيق حكومية هو فقط القادر على تقديم إجابات واضحة حول كيفية منع الهجمات المستقبلية.
إعلانوأضاف أن بعض المحققين استعانوا بمحامين قبل الإجابة على الأسئلة، مما أثار استياء القيادة العسكرية. كما تم انتقاد طريقة عرض النتائج للجمهور، حيث تم تجنب توجيه توصيات شخصية مثل الإقالات أو الإنذارات، مما أثار تساؤلات حول جدية التحقيقات.
ويُسلط المحلل الضوء على ما يقوله بعض القادة في فرقة غزة من أن الإخفاق الرئيسي كان في جانب الاستخبارات التي فشلت في تقديم إنذار مبكر. ويقول "الروايات المتناقضة من التحقيقات المختلفة تجعل من الصعب تحديد المسؤوليات بدقة".
ويختم المحلل العسكري تقريره بالإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تطبيق بعض الدروس المستفادة، بما في ذلك زيادة عدد القوات وتحسين حالات التأهب. ومع ذلك، فإنه يستمر في طرح السؤال الكبير: هل يمكن للجيش الإسرائيلي أن يمنع تكرار هجوم مماثل في المستقبل؟ ويجيب على ذلك بالقول "وفقا للتحقيقات، لا تزال الإجابة غير واضحة".