خبراء يكشفون الفرق بين الشوكولاتة الحقيقية والمزيفة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشفت دراسة عن أن بعض المنتجين يغيرون وصفة الشوكولاتة التقليدية لتقليل تكلفة الإنتاج، مشيرة إلى أن هناك طريقة سحرية تُمكننا من التفرقة بين الشوكولاتة الحقيقية والزائفة.
الفنون التشكيلية: مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة 44 من المعرض العام الأربعاء الفرق بين الشوكولاتة الحقيقية والزائفة
ووفقًا لما ذكره موقع هيلث لاين الطبي، أشارت الدراسة إلى أنه من الضروري التعرف على مكونات الشوكولاتة والتركيز على نقطتين "الكاكاو المبشور" و"زيت الكاكاو"، فإذا لم تكن هذه موجودة، فإن المنتج ليس شوكولاتة بل "قطعة حلوى".
كما أنه من الضروري عدم الخلط بين زيت الكاكاو وزيت النخيل أو زيت جوز الهند، فالفرق جوهري بينهما، أي أن وجود أي منهما يعني أن هذه ليست شوكولاتة، ولذلك يكون سعرها منخفضا.
أما بالنسبة للمشتري العديم الخبرة لا فرق بين "الكاكاو المبشور" و"مسحوق الكاكاو"، مع أنهما مختلفان تماما، اذا تكون الشوكولاتة المصنوعة من مسحوق الكاكاو دائما أرخص من تلك المصنوعة من الكاكاو المبشور.
وفي حال كانت الشوكولاتة لا تذوب على الإطلاق في اليد، فيمكن القول أن الشركة المصنعة قد أفرطت في استخدام الليسيثين، ويمكنك التعرف على نسبة الليسيثين العادية من خلال النظر إلى الجانب الخلفي للوح الشوكولاتة، فإذا وجدت بقعا صغيرة في الملمس هناك، فهذه علامة جيدة. كما يجب أن لا تحتوي الشوكولاتة الجيدة على محسنات النكهة وأصباغ على الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة دراسة زيت الكاكاو
إقرأ أيضاً:
السودان يختنق بجرائم ميليشيا الدعم السريع.. والملايين يكتوون بنار الحرب
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «السودان يختنق بسبب جرائم ميليشيا الدعم السريع»، جاء فيه أن الحرب كانت كخنجر مسموم غرسته الدعم السريع بقلب السودان المكلوم، فالنيران المستعرة داخله لم تكن بيد محتل أو مستعمر، بل أشعلها منقلبون يحملون هويته، أشخاص ظنوا أنهم ينتمون له وأن أسلحتهم لن تفرغ يومًا بأجساد أبنائه.
وأضاف التقرير، أنه منذ أكثر من عام ونصف العام، والسودان يختنق ويعيش أزمة إنسانية حادة على كل المستويات، بعدما ورطته الدعم السريع في حرب كان ضحيتها كالعادة الآلاف بل الملايين من المدنيين الأبرياء، وداخل بقعة محاطة بمزيد من الصراعات الأخرى، تفرد السودان بصراع مختلف، بعد قرار الدعم السريع برفع أسواره وإغلاق أبوابه فوق جثامين أبناء السودان القتلى.
الدعم السريع يحاول إخفاء جرائمه ووجهه القبيحوأشار إلى أن قرار الدعم السريع جاء لمنع أي محاولة أممية أو دولية لرصد جرائمها وكشف وجهها القبيح، وبالرغم من صعوبة رصد تلك المأساة الإنسانية الأصعب على مر التاريخ الحديث، وفقًا للأمم المتحدة، إلا أن الباحثين في مجموعة أبحاث السودان بكلية لندن للحفاظ على الصحة وطب المناطق الحارة، تمكنوا من تقدير نسبي لإحصائيات ضحايا تلك الميليشيا.
وبحسب آخر تقارير المجموعة، فإن أكثر من 61 ألفًا قُتلوا في ولاية الخرطوم خلال الـ14 شهرًا الأولى من الحرب، بينهم نحو 26 ألفًا لقوا مصرعهم بعد إصابتهم بجروح خطرة، وأكد التقرير أن أكثر من نصف من تبقى في السودان تقريبًا، نحو 25 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وأن الجوع والإصابة بالأمراض باتا أبرز أسباب الوفيات داخل تلك الدولة المعزولة، رُغمًا عنها.
السودان تواجه أكبر أزمة جوع على الإطلاقالسودان الذي تميز بخيراته وخصوبته، يواجه أكبر أزمة جوع على الإطلاق، فيما تحولت أرضه لمقابر جماعية محرم دخولها أو حتى محاولة إنقاذ من تبقى من سكانه على قيد الحياة، والجوع والمرض والقتل لم يكونوا أساليب الإنتهاك الوحيدة التي تمارسها الدعم السريع ضد المدنيين، فإلى جانب ذلك كان هناك التعذيب والترهيب والاعتداءات الجسدية، فضلًا عن إجبار المواطنين على التهجير لمناطق حدودية خالية من كافة أساليب الحياة.