احتفالات المسيحيين بعيد القيامة المجيد في مصر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يحتفل المسيحيون بعيد القيامة المجيد في مصر بطرق خاصة بهم، والذي يعد أحد أهم الأعياد المسيحية، ويطلق عليه عيد الفصح حسب أصل التسمية اليهودية، أو عيد القيامة كما أطلقها المسيحيون على قيامة السيّد المسيح.
موعد عيد القيامة 2023 في مصرويرمز موعد عيد القيامة 2023 إلى قيام يسوع من قبره حسب رواية العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يومًا.
ويعد عيد القيامة المجيد أخر أيام أسبوع الآلام، والذي يتضمن عدد من الطقوس هي: «سبت لعاز- أحد الشعانين- أيام البصخة- خميس العهد- جمعة الآلام- سبت النور- أحد القيامة».
عادات عيد القيامة في مصرإليك بعض العادات والتقاليد التي تميز احتفالات عيد القيامة المجيد في مصر:
1. الصلوات الكنسية: يحضر المسيحيون الصلوات الكنسية في الكنائس خلال فترة عيد القيامة المجيد. تتميز هذه الصلوات بالتراتيل الدينية والألحان الخاصة التي تعبر عن فرحة القيامة.
2. الشموع: تشكل الشموع جزءًا هامًا من احتفالات عيد القيامة المجيد في مصر. يحمل المشاركون شموعًا مضاءة خلال الصلوات والعبادة، مما يمثل النور الذي أتى به يسوع المسيح إلى العالم.
3. تلوين البيض: يتم تقليد تلوين البيض وتزيينه في مصر أيضًا. يقوم الأطفال برسم الرسومات والزخارف على البيض وتلوينها بألوان مختلفة. ثم يتم تبادل البيض الملون كهدايا بين الأصدقاء والعائلة.
4. الإفطار مع الأهل والأصدقاء: يعتبر الإفطار مع الأهل والأصدقاء جزءًا مهمًا من احتفالات عيد القيامة المجيد في مصر. يتجمع الأشخاص لتناول وجبة الإفطار وتبادل التهاني والتمنيات بالعيد.
5. الأطعمة التقليدية: تتميز احتفالات عيد القيامة المجيد في مصر بتناول بعض الأطعمة التقليدية الخاصة. من الأطباق الشائعة مثل فتة المونة والفسيخ والرنجة والملوخية. تُعد الفسيخ، الذي هو سمك مملح، من أكثر الأطباق شهرة في هذا الوقت.
6. الاحتفالات الشعبية: تشهد بعض المناطق في مصر احتفالات شعبية تقام في الشوارع والأماكن العامة. تتضمن هذه الاحتفالات الألعاب والعروض الترفيهية والرقص والموسيقى، وتستمر حتى ساعات متأخرة من الليل.
تلك هي بعض العادات والتقاليد التي يمارسها المسيحيون في مصر للاحتفال بعيد القيامة المجيد. يجب ملاحظة أن هذه العادات قد تختلف بين المناطق والمجتمعات المختلفة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بيت لحم يقرر اقتصار فعاليات أعياد الميلاد على الصلوات والشعائر الدينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت بلدية بيت لحم، اليوم السبت، رسالة الميلاد بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، خلال المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقد في مقر البلدية.
وفي كلمته، قال رئيس بلدية بيت لحم، أنطون سلمان: "من مدينة بيت لحم، عاصمة الميلاد، وفي هذا الموسم الميلادي المجيد، نضيء شمعة الأمل مجددًا، داعين شعوب العالم إلى تبني قيم الميلاد، التي تمثل السلام والعدل والمحبة."
وأضاف: "رغم الألم والظلم، نبقى شعبًا حيًا يحب السلام، يعشق الحياة، ويتمسك بجذوره في هذه الأرض المقدسة، لنكون شهودًا على الميلاد والخلاص، حاملين رسالة رجاء وسلام، إيمانًا بعدالة السماء التي ستتحقق لا محالة."
وجاء في الرسالة: "مدينة بيت لحم لم تكن بعيدة عن الأحداث المحيطة بها في المدن الفلسطينية. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، عانت المدينة من العزلة بسبب القيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى توقف السياحة، وإغلاق الأبواب أمام الحجاج، وجفاف الموارد، وانتشار الحواجز على مداخلها. كما شدد الاحتلال القيود على التنقل من وإلى المدينة، مما أثر بشكل حاد على حياة مواطنيها، وزاد من تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعاناة، وعزز الإحساس بالعزلة."
وأدان “سلمان” بشدة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معبرًا عن استيائه من صمت المجتمع الدولي أمام المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية.
وطالب بتدخل عاجل وفعّال لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأكد أن بلدية بيت لحم قررت اقتصار فعاليات الميلاد المجيد لهذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تأكيدًا على رفض الظلم الواقع على أهل غزة وفلسطين، والإبادة التي يتعرضون لها. وأوضح أن جوهر الميلاد الحقيقي لا يكمن في المظاهر والمهرجانات، بل في العبادة والصلوات.
ودعا شعوب العالم المحبة للسلام إلى "الاستلهام من قيم الميلاد، وغرسها في ضمائر الإنسانية وأصحاب القرار في هذا العالم"، وأضاف: "نأمل أن تصل رسالتنا إلى قلوبهم، وأن يكونوا صوتًا لوقف الفظائع التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، والتي بلغت ذروتها في هذه الأيام."