محمد الباز لـ«ملعب الفن»: جئت إلى القاهرة في الـ20 من عمري.. ودرسة سنة بكلية الطب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، إنّه تناول في كتابه الذي أصدره منذ أيام بعنوان «كأنه أنا»، مشاهد من حياته قبل بلوغه سن العشرين، موضحًا: «توقفت عند العشرين من عمري عندما جئت إلى القاهرة، وقضيت سنة في التحسين وأخرى بكلية الطب».
ركز على الكتابة عن نفسه والآخرينوأضاف الباز، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو أون سبورت إف إم: «في كتاب كأنه أنا ركزت على الكتابة عن نفسي وعن الآخرين، إذ عشت في قرية، وحياتنا كانت متشابهة وبسيطة وفيها عمق».
وتابع: «الكتاب صدر منذ أيام وبعض القراء قالوا لي إنهم مروا بمواقف مماثلة للمواقف التي أوردتها في الكتاب، ومعظم كتاباتي في الصحافة تدور حول شخص وهو البطل، سواء كان يستحق المدح أو النقد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الباز مصطفى عمار ملعب الفن محمد الباز
إقرأ أيضاً:
"ذاكرة الوطن" مائدة مستديرة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
شهدت قاعة المؤسسات، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، مساء أمس، المائدة المستديرة الرابعة بعنوان "ذاكرة الوطن"، وذلك ضمن سلسلة الموائد المستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، والمقام بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس.
شهدت الندوة حضور كل من الدكتور أحمد عبد العزيز، أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، والناقدة الفنية الدكتورة هبة الهواري، حيث دار النقاش حول دور الفن في توثيق تاريخ الوطن وإحياء الذاكرة الوطنية من خلال الأعمال التشكيلية.
في مستهل الندوة، رحبت الدكتورة هبة الهواري بالحضور وأشادت بأهمية موضوع المائدة المستديرة، كما وجهت الشكر للناقد عزت إبراهيم على جهوده المميزة في دعم الفعاليات الثقافية.
من جانبه، استعرض الدكتور أحمد عبد العزيز مسيرته الأكاديمية والفنية، مشيرًا إلى أن مشروع تخرجه في كلية الفنون الجميلة كان عن “انتصار العبور عام 1973”، وأنه استمر في تقديم أعمال نحتية تعبر عن القضايا الوطنية، حيث شارك في العديد من المعارض والمحافل الدولية على مدار خمسين عامًا، ممثلًا لمصر في دول مثل ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، الولايات المتحدة، الصين، والبرازيل.
كما أوضح الدكتور أحمد أنه حصل على العديد من الجوائز الدولية في مجال النحت، منها الجائزة الفضية للنحت في بينالي القاهرة الدولي، وجائزة الشراع الذهبي في بينالي الكويت، بالإضافة إلى اختياره ضمن قائمة “أعلى مائة قمة في العالم” من قبل جامعة كامبريدج.
وفي حديثه عن دور الفن في تعزيز الوعي الوطني، قال الدكتور أحمد عبد العزيز:
“الفن ليس مجرد تعبير جمالي، بل هو ذاكرة للأمم، وأداة لتوثيق التاريخ وإلهام الأجيال القادمة. لذلك، أسسنا لجنة من المؤرخين والنقاد، من بينهم عزت إبراهيم، لإحياء الروح الوطنية من خلال الفن، حيث تمكنا من توثيق 500 شخصية وطنية بارزة بين السياسة والفن والأدب.”
وشهدت الندوة عرضًا لمجموعة من اللوحات التي تربط بين الذاكرة الوطنية والفكر القومي، من بينها أعمال توثق شخصيات تاريخية مثل نجيب محفوظ، سميرة موسى، مصطفى كامل، وأحمد لطفي السيد، بالإضافة إلى لوحات تجسد أحداثًا محورية مثل حرب أكتوبر، السد العالي، والمشروعات القومية، إلى جانب لوحات لشخصيات سياسية بارزة مثل الرئيس جمال عبد الناصر، الرئيس أنور السادات، وطلعت حرب.