إذاعة صوت العرب ودورها في دعم الثورة الجزائرية.. رسالة دكتوراه بـ «آداب أسوان»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حصل الباحث خالد سيد النوبي على درجة الدكتوراه في الآداب من كلية الآداب جامعة أسوان بتقدير مرتبة الشرف الأولى، والتوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها مع الجامعات الأخرى.
وجاءت الرسالة تحت عنوان «إذاعة صوت العرب ودورها في دعم الثورة الجزائرية (1954 -1962م)».
وتكونت لجنة الإشراف من الأستاذ الدكتور سيد محمد عبد العال، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، رئيسًا ومشرفًا، والدكتور سقاو دردير عبد الجواد مدرس التاريخ الحديث والمعاصر المتفرغ بكلية الآداب بأسوان، والأستاذ الدكتور محمد عزيز محمد سيف أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ورئيس قسم التاريخ والحضارة بكلية الآداب بجامعة سوهاج عضوا مناقشا، والأستاذ الدكتور حامد عبد الحميد مشهور أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ووكيل كلية الآداب بجامعة أسيوط عضوا مناقشا.
وحضر المناقشة الأستاذ الدكتور محمد الصغير عميد كلية الآداب بجامعة أسوان، والأستاذ الدكتور صلاح سليم عميد كلية الآداب بجامعة جنوب الوادي، والسيد محمد عطا الله الحريفي عضو مجلس الشيوخ بمحافظة الأقصر، والدكتور محمد رزق وكيل الوزارة ورئيس مركز ومدينة الطود بمحافظة الأقصر، والأستاذ محمد أمين علي مدير عام بمديرية التربية والتعليم بالأقصر، والمحاسب خالد عطيتو نائب رئيس مركز ومدينة الطود بالأقصر، والفنان جمال علي، والدكتور محمد سليمان، والدكتور عبد المنعم الجيلاني، والأستاذ أحمد الفيومي المدير العام بالتربية والتعليم، وبشير عامر مدير عام التعليم الخاص بمديرية التربية والتعليم بأسوان.
بالإضافة لعدد كبير من الإعلاميين بإذاعة جنوب الصعيد وقناة طيبة محمود الطونابي وخالد عبد الوهاب ومحمود مدني ومحمد فريد وعبد السلام مدني ومحمود المطعني، بالإضافة إلى أسرة الباحث والدته وأشقائه وزوجته وأولاده.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة أسوان يُشارك في لجنة اختيار الوظائف القيادية العليا بجامعة الأقصر
مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة أسوان يناقش التحول الرقمي لمكتبات الجامعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسوان كلية الآداب جنوب الصعيد رسالة دكتوراه أبحاث علمية التاریخ الحدیث والمعاصر کلیة الآداب بجامعة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
الشركات ودورها في المسؤولية الاجتماعية
يستحق شهر رمضان المبارك اسم شهر الخير، فالجميع يتسابق من أجل أن تكون له بصمة خير فيه، كل قدر استطاعته، المهم أن يعمّر له في هذا الشهر مساحة من الخير تبقى تضيء له دواخله النفسية.
ومن بين أهم المشاريع التي تستحق أن توصف هي الأخرى بأنها مشاريع الخير مشروع «فك كربة» وما أكثر كرب الإنسان في هذا الزمن الذي يشهد تقلبات اقتصادية وتحديات مالية إذا ما نظرنا للمشهد من زاوية بعيدة قليلا عن لب التفاصيل من منطلق المقولة الصوفية «ابتعد عن المشهد لأراه». ويتسابق الأفراد من أجل أن يعيشوا لفرحتهم الشخصية المنطلقة من الشعور الداخلي بأنهم ساهموا في صناعة ابتسامة في وجه طفل سيرى والده إلى جواره في العيد أو أم ستعود لها ابتسامتها عندما يفرج عن ولدها.
وهذا المشروع الإنساني بامتياز يستحق من المجتمع كله أن ينخرط فيه، ليس الأفراد فقط، ولا حتى الجمعيات الخيرية ولكن كل مؤسسات المجتمع. فالشركات الكبرى العاملة في سلطنة عمان لديها مسؤولية اجتماعية وكذلك البنوك التي تحقق أرباحا سنوية ضخمة وهي لم تتأثر بالتحولات الاقتصادية التي مر بها العالم في السنوات الماضية، وكذلك شركات النفط والغاز.. كل هذه الشركات لديها مسؤولية اجتماعية وإنسانية ويمكن أن يتم توظيف جزء من هذه المسؤولية في المساهمة في هذا المشروع من أجل فك كرب المكروبين. صحيح أن هذا النوع من المسؤولية ليست مفروضة بالقوانين ولكن من قال إن المسؤولية الاجتماعية أو الإنسانية كانت في يوم من الأيام تحركها القوانين والأنظمة؟ ما يحركها على الدوام هو الشعور بالمسؤولية داخل المجتمع، والشعور أن هذا النشاط كلما اقترب من الناس ومن تحدياتهم وساهم معهم باعتباره جزءا منهم استطاع أن يبني قوته في مسارها الاجتماعي وهي قوة لا يمكن الاستهانة بها، ولا بأس أن تكون هذه المساهمة جزءا أساسيا من بناء الصورة الذهنية لهذه الشركات والمؤسسات في المجتمع.
الحقيقة أن التكافل أيا كان شكله هو مساهمة في بناء قوة المجتمع، وقوة المجتمع تنعكس على كل شيء فيه بما في ذلك الاقتصاد. ولذلك يمكن أن يكون مشروع «فك كربة» منطلقا مهما في دخول الشركات في مشاريع التكافل الاجتماعي وأن تتسابق هذه الشركات في بناء ركائزها المتينة والقوية داخل المجتمع الذي تعمل فيه ويدور رأس مالها حوله.