ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكيوى؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الكيوي .. كنز من الفوائد للصحة : ⁉️????????
الكيوي من الفواكه اللذيذة والتي تحتوي على الكثير من الفوائد للصحة والبشرة والشعر فضلا عن المساهمة في إنقاص الوزن..
تتمتع فاكهة الكيوي بعناصر غذائية مميزة من الفيتامينات والمعادن ذات الأهمية العالية للصحة
حيث تُساعد الكيوي في خسارة الوزن الزائد لغناها بالألياف، ممَّا يُحقِّق الشبع والامتلاء، وبالتالي يُقلِّل من كمِّ الطعام المتناول،
تُعزِّز المواظبة على تناول الكيوي عمليَّة الهضم، وتُساعد في خسارة الوزن الزائد، لغنى الكيوى بـ البوتاسيوم، الذي يساعد في إحراق السعرات الحرارية في الجسم.
لذا نقدم لك في هذا التقرير فوائد الكيوي للصحة وفقاً لموقع هيلثى
- الكيوي يحتوي على نسبة عالية من الحديد والتي تساعد على علاج حالات فقر الدم والحد من الإصابة بالأنيميا.
- الكيوي له القدرة على التقليل من نسبة الكولسترول السيئ بالدم، مما يساعد على الوقاية من الإصابة بالجلطات القلبية والتصلب في الشرايين.
- لمن يعانون من الضعف العام فإن الكيوي يساعدهم على استرداد عافيتهم مرة أخرى والتخلص من حالات الإرهاق التي يشعرون بها.
- يساعد على تقوية الأنسجة العصبية بالجسم، وهذا لمساهمته في دعم الجهاز العصبي.
الوقاية من الإصابة بنزلات البرد والعمل على علاجها، وهذا لأن الكيوي يحتوي على المواد المضادة للإلتهابات وفيتامين سي ، وهذا يساعد على التخلص من التهابات الحلق بالإضافة والرشح والزكام وغيرها من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالإنفلونزا ..
- يحتوي الكيوي على نسبة من الألياف تساعد على حماية الجهاز الهضمي، والوقاية من سرطان القولون.
- الكيوي يساعد على تنظيم نسبة السكر بالدم ..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یساعد على
إقرأ أيضاً:
احترس من أمراض الشتاء الأربعة
كشفت إحصائيات حديثة لوكالة الأمن الصحى البريطانية، عن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس القيء «نوروفيروس» والتى وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ عقد من الزمان فى هذا الوقت من العام.
ويأتى ذلك بالتزامن مع تحذيرات أخرى، من أن الخدمات الصحية يجب أن تستعد لمواجهة تفشى أمراض الشتاء الأربعة، «الإنفلونزا، كورونا، النوروفيروس، فيروس الجهاز التنفسى المخلوي».
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن كورونا ومتحوراته، ليس هو المرض التنفسى الوحيد المنتشر، فى فصل الشتاء والأجواء الباردة، بل تظهر العديد من الأمراض التنفسية، منها الإنفلونزا والفيروس المخلوى التنفسى، والالتهاب الرئوى، وكلها أمراض تزداد انتشارا بالشتاء.
وانتشرت خلال الفترة الأخيرة شكاوى من أعراض تشبه نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، وتظهر تساؤلات هل هذا نتيجة متحورات جديدة من «كورونا»، أم الانتشار الموسمى للفيروسات التنفسية بفصل الشتاء؟.
وأكد الدكتور ماجد رياض وصفى–استشارى الأنف والأذن والحنجرة، زميل كلية الجراحين الدولية، أن الوضع فى مصر، ما زال مستقرا ومطمئنا، وأن انتشار الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد معتاد فى مثل هذه الفترة من كل عام.. وقال: «وحتى الآن لا توجد أى دلائل على ظهور متحور جديد لفيروس كورونا أو أى فيروس مستجد فى البلاد».
وتابع: «لا بد من الحرص على ارتداء الكمامة لأنها مهمة جدا وضرورة لحماية المصاب، ووقاية المجتمع ككل، وتقليل نسبة الإصابة بأمراض الشتاء وكما تساعد فى سرعة السيطرة عليه».
وعن الفارق بين الإنفلونزا العادية وكورونا قال «وصفي»: الإنفلونزا لا تشكل خطورة على الجسم فى معظم الأحيان، حيث يسهل القضاء عليها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات، والحصول على الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن فى بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات، أما فيروس كورونا المستجد ومتحوراته، فيشكل خطورة على الجسم فى كثير من الحالات، ويسبب الإصابة بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسى، وقد تصل إلى الوفاة فى حالات كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة.
وقال: «المصابون بأمراض القلب والسكر والضغط والأمراض المناعية، هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا وأمراض الشتاء عموما، وإذا حدثت الإصابة لا بد من الذهاب للطبيب مبكرا، لحمايتهم من تدهور الحالة الصحية والوصول لمراحل حرجة»، مشيرا إلى أن جميع الأدوية التى تؤخذ للعلاج حتى الآن تنقسم إلى مجموعتين، الأولى ترفع المناعة الجسمانية عن طريق إمداد الجسم بالفيتامينات والأحماض الأمينية التى يحتاجها لرفع مناعته، والثانية تواجه الأعراض مثل المسكنات أو مهدئات للسعال ومضادات للتقلصات المعوية والإسهال.
وشدد الدكتور ماجد رياض وصفى على ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية لليدين والوجه بالغسل المتكرر بالصابون واستعمال الكحول الإيثيلى، وعدم استعمال الأدوات الشخصية للغير مثل الفوط والمناديل والأقلام والملابس بصورة مشتركة، حتى لا تنتقل العدوى، وعدم الازدحام والتواجد فى الأماكن المغلقة وسط عدد كبير من الناس.
وكان الدكتور حسام عبدالغفار- المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، قد أكد فى تصريحات سابقة أن العدوى المنتشرة حاليا بين المواطنين تصيب جميع الفئات العمرية، وهى مجموعة من الفيروسات التنفسية المختلفة، تنتشر مع بداية فصل الشتاء نظرا للتغيرات المناخية.