(CNN)-- قال البابا فرنسيس إن الحرب ترفض رسالة ميلاد المسيح، في بداية احتفالات عيد الميلاد في الفاتيكان، الأحد.

وقال البابا البالغ من العمر 87 عامًا: "الليلة، قلوبنا في بيت لحم، حيث أمير السلام يرفض مرة أخرى منطق الحرب العقيم، وتلاحم الأسلحة الذي يمنعه حتى اليوم من إيجاد مكان له في العالم".

جاء ذلك خلال قداس منتصف الليل عشية عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس.

ومع القتال العنيف بين إسرائيل وحماس في غزة، تم إلغاء احتفالات عيد الميلاد فعليًا في بيت لحم، الواقعة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وشدد البابا، الذي دعا مرارًا وتكرارًا إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، الليلة على أن ميلاد المسيح قدّم تناقضًا صارخًا مع "قوة العالم" والرغبة في "القوة والشهرة والمجد".

وأشار البابا فرنسيس إلى أنه عندما ولد المسيح "لم ينتبه إليه أحد من الأقوياء"، وحثّ المؤمنين على عدم رؤية الله "بعبارات وثنية" باعتباره "سلطانًا قويًا في السماء" مرتبطًا بـ"السلطة والنجاح الدنيوي". وقال البابا إن الله يتسم بدلاً من ذلك بـ"القرب والرحمة والحنان".

وحضر احتفال البابا بقداس منتصف الليل ما يقدر بنحو 6500 داخل كاتدرائية القديس بطرس إلى جانب الكرادلة والأساقفة والكهنة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البابا فرنسيس الفاتيكان بيت لحم غزة عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

يديعوت: حرب لبنان لا أحد يريدها.. رسالة حازمة من واشنطن

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في مقالها الافتتاحي، اليوم الأحد، أن حرب لبنان لا أحد يريدها، مشيرة إلى أن تل أبيب تراجعت عن تصريحاتها بشأن الحرب.

وأشارت الصحيفة في المقال الذي كتبته "سمدار بيري" إلى أنه في أحيان نادرة جدا فقط يغادر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي مكاتبه في بيروت، مضيفة أنه "عندما يخرج سيفضل الصعود على طائرة والهبوط في باريس أو في واشنطن".

وتابعت: "الآن ينبغي الانتباه للمجريات في الأيام الأخيرة، وزير الجيش يوآف غالانت أنهى جولة لقاءات في واشنطن، وخلالها بحث مع كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية الأوضاع في قطاع غزة، والاستعدادات على طرفي الحدود اللبنانية".

رسائل تهدئة
وذكرت أنه "ضمن لقاءاته التقى بعاموس هوكشتاين، وبوزير الدفاع أوستن وبوزير الخارجية بلينكن"، منوهة إلى أنه عقب انتهاء المحادثات، تلقى رئيس وزراء لبنان مكالمة هاتفية أمريكية طالبته بالنزول إلى مدينة صور في جنوب لبنان، والتجول لإطلاق رسائل تهدئة.

واستدركت الصحيفة: "صحيح أنه لا يتخذ القرارات في الجانب العسكري ولا يدير منظومات هجومية ضد إسرائيل. فهذه محصورة بحزب الله. لكن للإدارة الامريكية ولكبار رجالات الحكم في فرنسا كان هاما أن يطلق ميقاتي بصوت واضح رسائل سلمية، وألا يدعو إلى حرب ضد إسرائيل".

وأردفت: "ميقاتي لم يحلم ولم يخطط للوصول على صور، وما كان ليفعل ذلك دون توصية أو أمر من الولايات المتحدة"، مبينة أنه "أعلن في سلسلة رسائل متضاربة عن عمد، أنه يوجد حرب مع إسرائيل، لكنه شرح بعد ذك أنها حرب نفسية، وأن لبنان متمسك بقرار الأمم المتحدة 1701".



ونوهت الصحيفة إلى أن ميقاتي وقف أمام كاميرات التلفزيون وأعلن أن لبنان هو "دولة سلام"، لكنه حرص على أن يضيف في نفس الوقت، أننا نؤيد حزب الله الذي يدافع عن حدودنا.

وبحسب "يديعوت"، فإن إسرائيل أيضا تراجعت عن تصريحات الحرب، مشددة على أن "الحرب ليست مصلحة أيضا لحزب الله وإيران، فهم معنيون بالبقاء على حالة الوضع غير المريح لإسرائيل، وعدم التصعيد".

وأوضحت الصحيفة أن "حزب الله غير منزعج من بقاء 40 ألف مستوطن هارب من الشمال، رغم أنه غير معني بحرب ستكون نتائجها قاسية على الطرفين"، مضيفة أن "إيران على أهبة الاستعداد".

رسالة حازمة
وأفادت بأن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية نقلوا رسالة حازمة ليس فقط إلى غالانت، بل إلى نصر الله الذي تلقى الرسالة ذاتها شفهيا.

وختمت بقولها: "غالانت يمكنه أن يعلن حتى الغد أن الجيش الاسرائيلي يمكنه أن يعيد لبنان إلى العصر الحجري، لكن حربا واسعة ضد حزب الله، على حساب دولة لبنان، لن تجدي ولن تعمل في صالح إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • دعاء للإصلاح بين المتخاصمين.. لتهدئة النفوس وزرع السلام في القلوب
  • «رِداء» بـ15 ألف جنيه.. مشروع تخرُّج يحذر من مرض القلوب
  • يهوذا مازال حيًا
  • يديعوت: حرب لبنان لا أحد يريدها.. رسالة حازمة من واشنطن
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • نشرة التوك شو.. انتهاء التشكيل الوزاري خلال أيام وحماس مستعدة لوقف الحرب
  • هذه رسالة ميقاتي الحازمة ضد إسرائيل
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)
  • بابا الفاتيكان يعلن رغبته بزيارة منطقة محددة في تركيا
  • ‏أكسيوس: إدارة بايدن قدمت صيغا جديدة لبنود من صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار المقترحة بين إسرائيل وحماس