الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل 15 جندياً وضابطاً وإصابة 44 آخرين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
اعترف الاحتلال الإسرائيلي اليوم بمقتل 15 من جنوده بينهم ضباط وإصابة 44 آخرين بجروح 10 منهم في حالة خطرة خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ومع إعلان الاحتلال مقتل 15 من جنوده يرتفع عدد قتلاه الذين اعترف بهم منذ بدء توغله البري في القطاع إلى 160 قتيلاً ومئات المصابين.
ولا يعترف الاحتلال بأعداد قتلاه وخسائره الحقيقية في الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية التي تواصل التصدي لقواته في القطاع.
بدورها قالت المقاومة في بيان اليوم إن مقاتليها تمكنوا خلال الأيام الأربعة الماضية من تدمير 35 آلية عسكرية للعدو الصهيون كلياً أو جزئياً، والقضاء على 48 جندياً وإصابة العشرات بجروح، وتنفيذ 24 مهمة عسكرية تم فيها استهداف القوات المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر.
وأوضحت المقاومة أنها استهدفت دبابتين للعدو الصهيوني بقذائف الياسين 105 على مشارف منطقة جباليا البلد شمال غزة، ودبابة ثالثة بقذيفة الياسين 105 إضافة إلى قنص ثلاثة جنود في حي القصاصيب بمخيم جباليا.
وأشارت المقاومة إلى أن مقاتليها استهدفوا تحشيدات العدو شرق خان يونس برشقة صاروخية وقذائف الهاون، كما استهدفوا بقذيفة “تي بي جي” مضادة للتحصينات قوة خاصة للاحتلال مكونة من 10 جنود تحصنوا داخل مبنى في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل ومصاب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه أحياء إلا عبر صفقة تبادل
الجديد برس|
أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستعيد أسراه لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أحياءً إلا عبر صفقة تبادل، مشددا على وحدة المقاومة الفلسطينية وأن حماس حقيقة لا يمكن طمسها.
وفي أول ظهور للمصري منذ بداية حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال إن حماس أبلغت الوسطاء بأنها جاهزة لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار في حديث لقناة الجزيرة مباشر إلى استعداد المقاومة لعقد صفقة شاملة قائمة على أساس تبادل الأسرى، ووقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأضاف المصري أن حماس ملتزمة بمراحل الصفقة، وأن المرحلة الثانية تتحدث عن وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، واستكمال تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل ضباط الاحتلال وجنوده الأسرى لدى المقاومة.
وأكد المصري أن الضامن الرئيسي لالتزام سلطات الاحتلال بتنفيذ الاتفاق هو الاتفاق نفسه الذي ينص على وجود ضامنين، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفي هذا السياق، دعا الوسطاء إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ استحقاقات الاتفاق، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني هو ضامن آخر، لأنه صاحب قضية وصاحب مشروع تحرير لا يقبل الضيم، ويشكل صمام أمان للمستقبل”.
وعن مستقبل قطاع غزة، جدد المصري التأكد على أن معركة طوفان الأقصى أثبتت أن “حماس حقيقة لا يمكن طمسها، وأن المقاومة الفلسطينية موحدة”.
وقال: “حماس لا تسعى إلى سلطة، ولا تسعى إلى أن تكون في مشهد إدارة القطاع، لكن الحركة لا يمكن أن تترك الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن تنزوي عن خيارات هذا الشعب”.