رفع كفاءة مراكز الاختبارات الإلكترونية.. ننشر إنجازات "التعليم العالي" في التحول الرقمي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أهمية كبيرة لمشروعات التحول الرقمي، ورفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، وإنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية؛ بهدف تأهيل الجامعات للتحول إلى جامعات ذكية، ودعم بناء منظومة تقنية تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
ووفق التقارير الصادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فإنه تم تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، وإنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية، من خلال تمويل مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية.
كما تم إنشاء ورفع كفاءة مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الحكومية؛ بهدف تطوير طرق تقييم الطلاب، والتأكد من الحيادية التامة وتقليل تدخل العنصر البشري فيها.
وقدمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دورا كبيرا في تفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية عن طريق تطوير ورفع كفاءة قاعات الاختبارات وتجهيزها بأحدث الأجهزة.
وخلال المرحلة الأولى من المشروع، تم إنشاء ورفع كفاءة أكثر من 35 مركزًا للاختبارات بسعة تصل إلى نحو 28 ألف جهاز حاسب آلي في 26 جامعة حكومية، كما تم توفير أجهزة الحاسب الآلي وشبكات المعلومات، وأجهزة الخوادم وتركيبها بمراكز الاختبارات المُطورة
وتم تجهيز مركزين للمعلومات لتشغيل المنظومة (واحد رئيسي وآخر احتياطي)؛ لضمان استقرار عمل المنظومة، وكذلك جار إنشاء ورفع كفاءة ما يقرب من 50 مركزًا جديدًا للاختبارات، وتصل سعتها إلى ما يقرُب من 60 ألف جهاز حاسب كمرحلة ثانية للمشروع المُزمع الانتهاء منه بنهاية العام الجاري، كما تم توريد معظم الأجهزة المطلوبة، وسيتم تركيبها في مراكز الاختبارات طبقًا للجاهزية.
كما اشتمل المشروع أيضًا على تطوير خطوط الربط وزيادة سرعة شبكة الإنترنت بالجامعات الحكومية لدعم التطبيقات الرقمية المختلفة والمُتزايدة، حيث قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتوقيع بروتوكول تعاون مع الشركة المصرية للاتصالات؛ لتوفير خطوط الربط بكابلات الفايبر لمواقع الجامعات، وكذلك توفير خدمة الإنترنت بأسعار مُخفضة.
كما تم توفير خدمة الإنترنت فائقة السرعة والتي تصل إلى (15 جيجا بايت/ث) كسرعة إجمالية للجامعات الحكومية، (بعد أن كانت 3 جيجابايت/ث في عام 2020)، كما أتاح البروتوكول ربط الكليات والحرم الجامعي الخارجي بمركز المعلومات الرئيسي للجامعة (أكثر من 165 فرعًا وكلية تم ربطها مؤخرًا)، وأتاح ذلك توفير الإنترنت والخدمات الإلكترونية والتعليمية لمختلف الكليات.
و تضمن مشروع تطوير مراكز المعلومات بالجامعات لتأهيلها لمساعدة الجامعات في التحول إلى جامعات ذكية من خلال تركيب أجهزة شبكات فائقة السرعة، وأجهزة تأمين الشبكات والتطبيقات، وأجهزة الخوادم لكافة الجامعات الحكومية، وساهم ذلك في تفعيل العديد من التطبيقات الرقمية، وتأهيل الجامعات لتكون جامعات ذكية؛ لتقديم خدمات مُتميزة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.
كما تم إنشاء وتجهيز مركز معلومات جديد لشبكة الجامعات؛ لاستضافة التطبيقات الرقمية المركزية التي تخدم المجتمع الجامعي ككل بطريقة مستقرة ومؤمنة، مثل: منظومة الاختبارات الإلكترونية، ومشروع ميكنة المستشفيات الجامعية.
كما تم تفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الحكومية على مرحلتين، حيث شملت المرحلة الأولى جميع كليات القطاع الطبي، فيما شملت المرحلة الثانية باقي القطاعات الأخرى، وذلك في 27 جامعة حكومية.
كما يتم الاستفادة من مراكز الاختبارات الإلكترونية والبنية التحتية في إجراء اختبارات شهادة أساسيات التحول الرقمي كنوع من أنواع تعظيم الاستفادة من مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات، وساهم ذلك في زيادة أعداد المستفيدين من هذه الشهادة، حيث حصل عليها 3229 متدربًا خلال عام 2020، وحصل عليها 42785 متدربًا خلال عام 2021، حصل عليها 60519 متدربًا خلال عام 2022، وبلغ عدد المُتدربين الحاصلين عليها 88695 متدربًا خلال عام 2023.
بينما مراحل التحول الرقمي بالجامعات تتضمن العديد من المراحل من أبرزها: تجهيز البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، تطوير خطوط الربط وزيادة سرعة شبكة الإنترنت، وتطوير مراكز المعلومات بالجامعات الحكومية لتحويلها إلى جامعات ذكية، وتفعيل برامج أساسيات التحول الرقمي، لنشر الثقافة التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس والعاملين وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی مراکز الاختبارات الإلکترونیة بالجامعات الحکومیة الجامعات الحکومیة التحول الرقمی ورفع کفاءة کما تم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الجامعات المصرية حققت قفزات في التصنيفات الدولية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات المصرية نجحت في تحقيق قفزات فى العديد من التصنيفات الدولية.
جاء ذلك خلال كلمته بـاحتفالية عيد العلم التاسع عشر المنعقد بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب وزير التعليم العالي.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن جامعة القاهرة حققت طفرة فى التصنيفات الدولية، كوفى تصنيف شنغهاى لعام 2024 وهو أحد أهم التصنيفات العالمية المرموقة، فقد تصدرت جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية تحقق المرتبة 301-400 عالميًا، لتتصدر الجامعات المصرية فى التخصصات مثل علوم الغذاء المرتبة 100–67 عالميًا وفى علوم الرياضات والبايوتكنولوجيا المرتبة 200–151 عالميًا وغيرها من التخصصات بهذا التصنيف مرتبة متقدمة.
ونوه وزير التعليم العالى عن أن جامعة القاهرة تصدرت الجامعات المصرية فى تصنيف التايمز الصادر للعلوم البينية الصادر لأول مرة للعام 2024 لتحصد المرتبة 39 عالميًا.
وأضاف وزير التعليم العالي أن جامعة القاهرة تصدرت فى مجال الكومبيوتر بمرتبة 300-251 عالميًا والمرتبة300 عالميًا فى مجال الطب والصحة. كما حصدت جامعة القاهرة فى تصنيف الذى يعتمد على مبادئ الاستدامة للعام 2024 المرتبة 400–301 عالميًا، وفي تصنيف QS حصدت جامعة القاهرة المرتبة 350عالميًا فى التصنيف العام والمرتبة 37 عالميًا فى تصنيف التخصصات العلمية بشكل مجمل وفى علوم الكومبيوتر المرتبة ١٤٩ وفى مجال الطب وحصدت المرتبة 192 عالميًا، وغيرها من التخصصات التى ظهرت جامعة القاهرة ضمن أعلى 200 جامعة دوليًا بهذا التصنيف. كما ظهرت فى المرتبة 370 عالميًا فى مبادئ الاستدامة
وأكد وزير التعليم العالى أن هذه الإنجازات لجامعة القاهرة والجامعات المصرية ليست فقط شهادة على جودة التعليم والبحث العلمى فى مصر، بل إنها دافع أيضًا لمزيد من العمل والجهد لتوسيع نطاق هذه النجاحات وتعزيز حضورنا على الساحة الدولية.