شركة أمريكية تجمع ملايين الدولارات لصالح الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تبرعت شركة "إنفيديا" الأمريكية لصناعة الرقائق الإلكترونية وموظفوها، بمبلغ 15 مليون دولار لمنظمات إسرائيلية وأجنبية غير ربحية، تدعم مدنيين متضررين من الحرب بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية.
وقالت الشركة، الأحد؛ إن آلاف الموظفين من أكثر من 30 دولة تبرعوا بما مجموعه خمسة ملايين دولار، وهو ما أضافت له الشركة عشرة ملايين في إطار برنامج خاص أطلق لمساعدة المتضررين من الحرب.
وذكرت أن هذا يشكل أكبر حملة لجمع التبرعات الإنسانية في تاريخ الشركة البالغ 30 عاما.
وقال جدعون روزنبرج نائب المستشار العام للشركة: "نحن فخورون برؤية هذا الدعم الواسع من عائلات إنفيديا في إسرائيل وحول العالم، ونشعر بالامتنان لصلواتهم وأملهم في عودة زميلنا أفيناتان أور والرهائن الآخرين من أسر حماس".
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف؛ "إننا حقا نستمد الإلهام من الاهتمام المخلص الذي يقدمه موظفونا حول العالم".
ويعمل أور (30 عاما) مهندسا في الشركة منذ نيسان/ أبريل 2022 وفقا لصفحته على موقع "لينكدإن"، واحتجزته حماس في أثناء مشاركته مع صديقته في مهرجان نوفا الموسيقي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت "إنفيديا"؛ إنها تبرعت بمئات أجهزة الكمبيوتر للعائلات التي أجليت من المستوطنات الإسرائيلية، وقدمت آلاف الوجبات الساخنة من مقصف مكتبها في يوكنعام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال انفيديا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«سي إن إن»: سيدة أمريكية تعلن تصويتها في الانتخابات من أجل حقوق الانجاب
لم تكن إليزابيث جونزاليس متأكدة من أنها ستصوت في هذه الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث طغت عليها الفوضى السياسية التي اندلعت خلال سباق عام 2020 في ولايتها جورجيا.
فتح أبواب الاقتراع في الولايات المتحدة الأمريكيةومع ذلك، قبل ساعتين من فتح صناديق الاقتراع في الانتخابات الأمريكية، كانت جونزاليس، وهي معلمة، أول من اصطف في الطابور للتصويت بعد الساعة الخامسة صباحًا بقليل في أحد مراكز الاقتراع البالغ عددها 177 في مقاطعة فولتون، بحسب «سي إن إن».
وقالت لشبكة سي إن إن، وهي ترتدي ملصقًا مكتوبًا عليه «أنا ناخبة في جورجيا»: «أعلم أن صوتي مهم ويجب أن يُسمع».
لم ترغب جونزاليس، التي تبلغ من العمر 60 عامًا، في تسمية المرشح الذي نال صوتها، لكنها قالت إن هناك قضية رئيسية واحدة دفعتها للإدلاء بصوتها - حقوق الإنجاب للمرأة.
وقالت: «إن الطريقة التي يضحي بها الأزواج بزوجاتهم، والأطفال يضحون بأمهاتهم، والأطباء يتعرضون للتهديد بالسجن، كل ذلك لأن النساء بحاجة إلى حقوقهن الإنجابية، وللنساء الحق في صحتهن، يجب أن يكون ذلك بين مقدمي الرعاية الصحية والمرأة».
قضية الإجهاض في الولايات المتحدةكما دفعت قضية الإجهاض الناخبة آسيا براونلي إلى صناديق الاقتراع، صوتت لكامالا هاريس.
براونلي: النساء يجب أن يتمتعن بحقوقوقالت براونلي، التي تنحدر من ولاية ميشيجان المتأرجحة، لشبكة سي إن إن إنها أصبحت مقيمة دائمة في ولاية بيتش هذا العام لإحداث فرق.
قالت براونلي، التي تعمل ممرضة متنقلة: «بصفتي أمريكية من أصل إفريقي، وأنا من خلفية متنوعة، أعتقد أن النساء يجب أن يتمتعن بحقوق، إنها أجسادنا، ولا ينبغي للسياسيين أن يتمكنوا من إخبارنا بما يجب أن نفعله بأجسادنا، وخاصة كممرضة مسجلة، فإن الرعاية الصحية مهمة جدًا».
وصفت براونلي عملية التسجيل للتصويت بأنها «مملة»، وقالت إنها اضطرت إلى إجراء العديد من المكالمات الهاتفية لحل مسألة أن تصبح ناخبة نشطة في مقاطعة فولتون في اليوم الأخير من التصويت المبكر، لكن ساعات العمل أجبرتها على تأجيل الإدلاء بصوتها حتى يوم الانتخابات المبكر.
وقالت عن أهمية التصويت: «أنا قادرة على إحداث فرق، إنه أمر مهم للغاية، هذه انتخابات حاسمة».