احذر أن تكون منهم.. أستاذ بالأزهر يكشف عن صفات أهل المعاصي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إنّ الله- عز وجل- ينجي العبد من المعصية، لافتًا إلى أنه لا يجب على العبد ألا يغتر بهذا، لأن من وفقه إلى النجاة من المعصية هو الله- سبحانه وتعالى.
آداب التوبةوتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامَج «مع الناس»، المذاع علي فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «يمكن أن تدعي أنك تبت ووفقت إلى التوبة، لكن لا توفق بعد ذلك، لأن الله سبحانه، هو من يتوب على العبد».
وأضاف: «أهل المعاصي، هم من هانوا على الله- عز وجل- فعصوا، ولو كان لهم قدر عند الله- سبحانه وتعالى- لعصمهم، لازم الواحد لمّا يقصد طريق التوبة يناجي ربه أن يوفقه، ولا يغتر بنفسه».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة «الناس» في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023، وتبث عبر تردد 12054 رأسي عدة برامج للمرأة والطفل، وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كافة مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
أستاذ كيمياء حيوية بـ«البحوث الجنائية» يكشف معلومات مهمة عن عقار GHB
كشفت الدكتورة إيناس الجعفراوي، أستاذ الكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ورئيس شعبة البحوث الكيميائية والبيولوجية السابق، تفاصيل مهمة بشأن عقار جاما هيدروكسي بيوتيرات GHB، لافتة إلى أن الجهات المختصة أشارت إلى عقار جاما هيدروكسي بيوتيرات (GHB)، الذي يُعد من مثبطات الجهاز العصبي المركزي، ويُستخدم بشكل قانوني في المجال الطبي لعلاج اضطرابات النوم، مثل النوم القهري، حيث يساعد على تنظيم حركة النوم.
استخدام العقار في الحفلات الموسيقيةقالت «الجعفراوي» في تقرير صادر عن المركز، إنه يُساء استخدام العقار في الحفلات الموسيقية والنوادي الليلية، ما يجعله ضمن ما يُعرف بـ«مخدرات النوادي»، موضحة أنه يتميز بخصائص تجعله عديم الطعم واللون والرائحة، مما يسهل إضافته إلى المشروبات دون ملاحظة.
ويؤدي استخدامه إلى تأثيرات تتراوح بين الشعور بالنشوة أو الدوخة، وصولًا إلى فقدان الوعي وفقدان الذاكرة، مما يجعل الضحية في حالة عجز تام عن الإدراك أو التحكم.
وأضافت أستاذ الكيمياء الحيوية، أن مفعوله يبدأ خلال 10-25 دقيقة، ويستمر من 3 إلى 4 ساعات، ويمتد مفعوله لـ6 ساعات عند إضافته للمشروبات الكحولية، وأعراضه هي أن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى الغيبوبة أو الوفاة، ويختفي سريعًا من الدم خلال 8 ساعات ومن البول خلال 12 ساعة، مما يُصعب عملية الكشف.
الانتباه للمشروبات في الأماكن العامةووجهت نصيحتها قائلة: «ننصح الجميع بالحرص على متابعة المشروبات الخاصة بهم في الأماكن العامة، وتوخي الحذر من أي تصرفات مريبة في حال وقوع أي طارئ، كما يُفضل الإبلاغ سريعًا وأخذ عينات بول لتحليلها قبل مرور 24 ساعة».