أمين مفتاح كنيسة القيامة:حرب غزة ألغت احتفالات عيد الميلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كتبت- داليا الظنينى :
قال أديب جواد الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس:"أنا مسلم وليس غريبا امتلاكي المفتاح لأن الجميع يعلمون أن من يمتلك مفتاح الكنيسة هي العائلة المقدسية المسلمة ومدة ائتماننا تقارب 850 عاما".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" علي قناة "الحدث اليوم":،مساء الأحد ، نتمنى بكل العالم أن تكون العلاقة بين المسلمين والمسيحيين كما هي العلاقة في بيت المقدس، تربطنا علاقة أخوية والدم يجري في العروق ودم المسيحي مثل دم المسلم في بيت المقدس".
وأوضح الحسينى: أن رؤساء الكنائس قبل شهر اصدروا بيان بإلغاء الاحتفالات ليس الصلوات منتصف الليل، واليوم هو ذكرى مولد السيد المسيح عليه السلام وجميع المسلمين والمسيحيين يحتفلوا في هذه الليلة بذكرى مولده، ولكن الاحتفالات خارج الكنيسة تم إلغاؤها".
وأكمل :"السبب الرئيسي لإلغاء الاحتفالات غير الكنائس الحرب الدائرة في غزة، والسبب الآخر إغلاق مناطق الضفة الغربية وصعوبة وصول المصلين لكنيسة بيت لحم".
وتابع :"وظيفتي شرفية ولا أتقاضى عليها أي أجر، وبدأت قصة حمل أمانة مفتاح كنيسة القيامة سنة 1187 عندما حرر صلاح الدين الأيوبي مدينة بيت المقدس من الصليبيين، وكان فكرة صلاح الدين والتي قالها لرؤساء الكنائس بأن يتم تسليم المفاتيح لعائلة الحسين والتي هي من نسل الرسول صلى الله عليه وسلم، وكنا في ذلك الوقت شيوخ الأقصى الشريف لكي نحمى كنيسة القيامة الي ما بعد الدهر فوافقت رؤساء الكنائس وتم تسلم المفاتيح لعائلتي ومنذ وقتها نحن مؤتمنين عليها ونلتزم بفتحها واغلاقها حسب أوامر رؤساء الكنائس، ونحمل أيضا ختم القبر المقدس الذي يستخدم مرة واحدة في العام وهو في سبت النور في عيد الفصح المجيد".
وواصل:"نعانى من مضايقات الاحتلال الإسرائيلي، وكل عام المضايقات تتوسع وفي عيد الفصح المجيد هناك إغلاق تام لأسوار مدينة القدس وأزقتها ويمنع المؤمنين من الوصول لكنيسة القيامة للاحتفال بعيد الفصح وكذلك اليوم عيد الميلاد تم منع العديد من المواطنين من الوصول لأي بيت لحم".
وتابع: "كنيسة القيامة هي كنيسة أم الدنيا ومفتوحة دائما لجميع المواطنين مسلمين ومسيحيين وتحتضن الجميع من كل الديانات".
اقرأ أيضا :
كرم جبر: نتعامل مع القضايا العربية وفق السياسة العامة للدولة المصرية من خلال لم الشمل
عبد المنعم السيد: مليون مواطن يدخلون سوق العمل سنويًا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 أمين مفتاح كنيسة القيامة احتفالات عيد الميلاد كنيسة القيامة بالقدس طوفان الأقصى المزيد کنیسة القیامة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني لـ أهالي غزة: قريبا سنكون معا تحت راية دولتنا وعاصمتها القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وجاء في نص الكلمة: "بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".
وتابع: "أيها المرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، أيها الفلسطينيون الأعزاء في كل مكان، أتوجه إليكم في هذا اليوم، ونحن نستقبل عيد الفطر المبارك، الذي تختلط فيه مشاعر الفرح بأداء ركن الصيام بمشاعر الحزن والألم والغضب بسبب ما يتعرض له شعبنا وبلادنا من عدوان إسرائيلي همجي يستهدف اجتثاثنا من وطننا المقدس، وتصفية قضيتنا الوطنية التي تتخضب بدماء شهداء شعبنا من الأطفال والنساء والرجال الذين تغتالهم آلة العدوان الإسرائيلي، في قطاع غزة الحبيب، والضفة الغربية الصامدة، والقدس العاصمة الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفقا لما ذكرته وفا.
وقال، إن قضيتنا الوطنية المقدسة التي مر عليها ما يزيد عن قرن من الزمان ستظل حية بصمود أبناء شعبنا العظيم في وجه مخططات الاحتلال وعدوانه المستمر، رغم كل ما نتكبده من خسائر وآلام ومعاناة، ونحن واثقون بأن الفصل الأخير في هذه المعاناة سوف تكتبه سواعد الصامدين الصابرين المرابطين في أرض الإسراء والمعراج المباركة، هذه الأرض التي كانت تسمى فلسطين، فصارت تسمى فلسطين، وستبقى تسمى فلسطين، شاء من شاء وأبى من أبى، "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز".
وأوضح: "نحن لسنا طلاب حرب، ولا نعشق المعاناة والألم، نحن شعب يحب الحياة ويتوق إلى الحرية، ويدافع عن الكرامة والوطن، كنا كذلك دائما، وسنبقى كذلك أبدا، ولقد طرقنا كل الأبواب، وسلكنا كل السبل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل، لكننا لا نجد شريكا نحقق معه هذه الغاية النبيلة المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكد: "نعم، نحن نسعى للسلام ولكننا نرفض الاستسلام، وسنظل ثابتين في أرضنا، صامدين في وطننا، رغم كل الصعاب التي نعيشها، رغم الحصار والعدوان والتجويع ومؤامرات التهجير، وسوف ننتصر بإذن الله، "ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".
وأود في ختام حديثي هذا أن أوجه كلمة خاصة إلى غزة، إلى أهلها الصامدين رغم الجراح والعدوان والإرهاب، إلى أطفالها الذين أرى في عيونهم البريئة مستقبل فلسطين الحرة العزيزة، أقول لهم جميعا: "صبرا أيها الأبطال، صبرا أيها الصامدون المكلومون، صبرا آل ياسر، صوتكم يملأ الدنيا بأسرها.. صوتكم يملأ عقولنا وقلوبنا، ويشحذ هممنا نحو آفاق المستقبل الزاهي بإذن الله، وقريبا سنكون معا تحت راية دولتنا الواحدة الحرة الكريمة وعاصمتها القدس المباركة.
وتابع: "الغمة ستزول، الدولة ستقوم، الاحتلال سيرحل، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".