برلماني: الحكومة مستورد كبير.. وعليها أن تعطي الأولوية للمنتج المحلي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور أيمن محسب ،عضو مجلس النواب، إن مخرجات الحوار الوطني التي شملت تقديم حوافز نوعية وجغرافية في قانون الاستثمار كانت جيدة ، وهناك ضرورة للاهتمام بالمستثمر المحلي على أنه النقطة الجاذبة الحقيقية للاستثمار.
شدد "محسب"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، على ضرورة تحقيق المصالحة بصورة حقيقية مع المستثمرين، خاصة ممن لديهم مشاكل مع الضرائب، أو ممن لديهم مصانع مغلقة، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالتصدير من خلال إنشاء مناطق خاصة بالتصنيع التصديري فقط ، واعطاء هذه المناطق الكثير من الصلاحيات وإعفائها من الضرائب.
وتابع أن الفاتورة الإستيرادية لمصر من الضروري أن تخفض، من خلال العمل على إيجاد بدائل للكثير من السلع المستوردة ، مشيرًا إل أن الحكومة مستورد كبير، وعليها أن تعطي المنتج المحلي الأولوية ، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لإعادة النظر في تمويل الاستثمار بفوائد أقل خاصة في المشاريع الصناعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في اليمن، توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من 17 مليون يمني، أي ما يقارب نصف السكان، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال شهر فبراير الحالي..
جاء ذلك في تقريرها التحليلي الأخير الذي صدر يوم الخميس، حيث أكدت أن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في البلاد لا تزال قائمة وتتفاقم بمرور الوقت..
ومن بين العوامل الرئيسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة، انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار الوقود، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية..
كما أثرت القيود المالية الناجمة عن الأزمة المستمرة، بالإضافة إلى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، سلباً على الوضع الاقتصادي..
إلى جانب ذلك، أدت الأحداث الموسمية وحظر استيراد دقيق القمح إلى تفاقم المشكلة، مما زاد من صعوبة حصول السكان على الغذاء الأساسي..
وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، توقعت الفاو ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدقيق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بسبب قرار الجماعة بوقف استيراد الدقيق..
كما أن نقص الوقود في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، والذي نتج عن الغارات الجوية التي استهدفتها خلال الأشهر الماضية، سيزيد من حدة الأزمة..
وبشكل عام، توقعت المنظمة أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تكاليف العمالة، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة..
هذا الارتفاع المتوقع سيؤثر سلباً على قدرة السكان على تحمل التكاليف والوصول إلى الغذاء، مما يزيد من معاناة الملايين من اليمنيين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة..