أعلن بنك السلام طرحه لحملة جديدة تستهدف جميع أنواع التمويلات، إذ تشمل التمويلات الشخصية والعقارية، وتمويلات السيارات، وتمويل برنامج مزايا للسكن الاجتماعي التابع لوزارة الإسكان ومزايا الفئة المستحدثة وتسهيل. ويقدم البنك من خلال هذه الحملة معدلات ربح تنافسية، بالإضافة الى فرص الفوز بجوائز قيمة للزبائن الجدد والحاليين، وذلك ابتداءً من 24 ديسمبر 2023 وحتى 18 فبراير 2024.

يُشار إلى أن البنك سيمنح الزبائن المؤهلين فرصة الفوز بجائزة سداد أقساط التمويل لمدة ستة أشهر حسب الشروط والأحكام الخاصة بالحملة، وذلك عند تقديمهم طلب الحصول على تمويل جديد، أو طلب تمويل إضافي على تمويلهم الحالي، أو تحويلهم لتمويلهم الحالي من البنوك الأخرى إلى بنك السلام. وسيتمكن الزبائن الحاليين والجدد من الحصول على تمويلهم ودفع أول قسط في يونيو 2024، وذلك من خلال فترة سماح تصل إلى 6 أشهر. كما يمكنهم الاستفادة من معدلات ربح تنافسية، وإجراءات موافقة فورية وسريعة، علاوة على شروط التمويل السلسة والميسّرة. وبهذه المناسبة، صرّح محمد بوحجي رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في بنك السلام قائلاً: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نكشف عن أولى حملاتنا الترويجية للعام الجديد، والتي نتطلع من خلالها لمكافأة 10 فائزين بجوائز قيّمة. وعليه فإننا ندعو جميع زبائننا الكرام - الحاليين والجدد - للمسارعة بتقديم طلب تمويل جديد أو طلب تمويل إضافي على تمويلهم القائم أو تحويل تمويلاتهم من البنوك الأخرى الى عهدة بنك السلام عبر التطبيق الإلكتروني أو عن طريق زيارة أيّ فرع من فروع البنك، وذلك للاستفادة من كل المزايا التي نقدمها والحصول على تجربة مصرفية متفردة لا مثيل لها، بالإضافة إلى فرص التأهل للفوز ضمن السحوبات المقرر إجراؤها خلال شهر فبراير 2024».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بنک السلام على تمویل

إقرأ أيضاً:

التفاؤل في “إبليس”!!

 

-التفاؤل الذي أبداه البعض – وخصوصا من عرب ومسلمي الولايات المتحدة، ممن أعطوا أصواتهم لصالح المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، ومعهم كثير من العرب حول العالم، في أن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سينجز وعده بوقف الحرب الصهيونية الوحشية على غزة ولبنان- أشبه ما يكون بالأمل في توبة الشيطان، وفي عشم هذا الأخير في الجنة.
-إدارة بايدن وهاريس، خلال السنوات الأربع الماضية، كما جرت العادة، وكما هو المتوقع، والمنتظر دائما، من الإدارات الأمريكية المتعاقبة، لم تدّخر جهدا في توفير الدعم والإسناد المطلق للكيان الصهيوني، في حربه العدوانية على غزة، ولبنان، وما زال ذلك الدعم العسكري والسياسي المهول، على أشدّه حتى اللحظة، مع ذلك اعتبره ترمب غير كافٍ، وسارع خلال حملته الانتخابية، وفي أكثر من مناسبة في وصف بايدن ومن بعده خليفته هاريس، بأنهما فلسطينيان متعصبان للشعب الفلسطيني، ولا يقومان بما يجب لحماية إسرائيل ودعمها.
-نعلم جيدا – ويعلم الناخبون الأمريكيون، من أصول عربية وإسلامية في ولاية متشجن، وغيرها وكل أحرار وشرفاء العالم – أن لا شيء أسوأ من الساسة الأمريكيين، إلا الساسة الأمريكيون، وأن أحدهم أسوأ من الآخر، وأن المراهنة على أي إنصاف من قبلهم، في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وبأي من قضايا الأمة الإسلامية، هو ضرب من المستحيل، ومن الأمنيات بعيدة المنال، ومع ذلك فإن عاطفتنا تجعلنا أسارى لأوهام ومواعيد انتخابية، أقل ما يمكن أن توصف أنها ضحك على النفس، ومغازلة المُحال بعينه.
– لا أعتقد أن أحدا منا، قد نسي أن ترمب كان خلال ولايته الأولى، أكثر عداوة وشراسة وبطشا بفلسطين وقضايا الأمة، وتجرأ على القيام بما لم يجرؤ عليه رئيس أمريكي من قبل، عندما قام – وخلافا لكل الأعراف والمواثيق الدولية – بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قبل أن يعترف بالقدس عاصمة لـ” إسرائيل”، وهو أول من اعترف بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال، وقد بلغ به الحقد على كل ما هو عربي ومسلم، يوم كان في البيت الأبيض، إلى إصدار قرار بحظر رعايا عدد من البلدان العربية والإسلامية من دخول بلاده، واختتم ولايته البائسة بقرار تصنيف اليمن ضمن قوائم الإرهاب العالمي، وقبل ذلك كان مهندس ما عُرف بـ”صفقة القرن” التي أوقفها طوفان الأقصى، ويريد اليوم بعد أن عاد مجددا إلى سدة الحكم إعادتها بصيغة محدّثة، بشّر بملامحها الإرهابي نتنياهو، عندما عرض قبل أسابيع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خريطة ” الشرق الأوسط الجديد” التي لا وجود فيها لشيء اسمه فلسطين.
-التخرّصات التي تفوّه بها ترمب، في حملته الانتخابية بولاية متشجن، ذات الأغلبية العربية والإسلامية، والتي حاول أن يظهر فيها مثل حمامة سلام، وتشدق زورا وبهتانا بأنه لا يشعل الحروب وإنما ينهيها، دغدغت مشاعر الناخبين هناك ودفعتهم تحت تأثير النقمة، على دعم بايدن وهاريس لمجازر الكيان الصهيوني، إلى منحه أصواتهم، وأنستهم إلى حين، كل ما ردده في حملته الدعائية الطويلة، من أراجيف حول أوضاع “المنطقة” وكيف أن دولة إسرائيل “الحضارية والمسالمة” ذات مساحة صغيرة، وينبغي توسيعها، في إشارة إلى دعم سياسات نتنياهو التوسعية وتطلعاته، إلى إعادة احتلال قطاع غزة، وتهجير أبنائها، وضم أجزاء واسعة من الأردن ومصر والسعودية ولبنان وسوريا والعراق، إلى الكيان اللقيط، ولعل ذلك ما سيعمل عليه ترمب في ولايته الجديدة، وربما سيعتبره هدية بسيطة لصديقه المقرّب نتنياهو، بمناسبة عودته المظفّرة إلى البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • عضو أمانة الوحدوي الناصري حميد عاصم يكشف أسباب توقف مشاورات السلام في اليمن
  • المبعوث الأممي يكشف كواليس لقائه مع قيادات حزب الإصلاح
  • صندوق الإسكان الاجتماعي: صرف شريحة جديدة بقيمة 170 مليون دولار من تمويل البنك الدولي
  • أشرف نصار يكشف موقف البنك الأهلي من وجود خبير أجنبي للجنة الحكام
  • أشرف نصار يكشف موقف البنك الأهلي من رئاسة خبير أجنبي للجنة الحكام
  • الرئيس التنفيذي لـ "صندوق الإسكان الاجتماعي": صرف شريحة جديدة بقيمة ١٧٠ مليون دولار من تمويل البنك الدولي
  • صندوق الإسكان: صرف شريحة جديدة بقيمة ١٧٠ مليون دولار من تمويل البنك الدولي
  • «الإسكان الاجتماعي»: صرف شريحة جديدة بقيمة 170 مليون دولار من تمويل البنك الدولي
  • التفاؤل في “إبليس”!!
  • الكرملين: إشارات إيجابية من ترامب بشأن أوكرانيا