جملة يتم ترديدها كثيرًا، خصوصًا من قبل بعض النساء وليس جميعهن حتى نكون منصفين «والجملة هدفها الهروب من ذكر العمر الحقيقي»، ولقد سمعت ممثلة مصرية مشهورة في أحد الحوارات معها بحضور حشد صغير تقولها مع ابتسامة كبيرة مرسومة على شفتيها عند سؤالها عن عمرها، وهذه الممثلة تجاعيد وجهها واضحة رغم كمية المكياج الصارخة التي وضعتها والإضاءة المركزة عليها لكي تخفي قدر الإمكان التقدم بالعمر الواضح للصغير قبل الكبير، وأيضا هي مشهورة بعمليات التجميل التي تجريها بين فترة وأخرى وتعلن عنها وسائل الإعلام المتابعة لأخبارها.
بروفيسور حسين علي غالب بابان أكاديمي وكاتب كردي مقيم في بريطانيا
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب تُكرّم 70 طفلاً من حفظة القرآن
احتفلت الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب بتقديم الشهادات والهدايا لسبعين طفلاً وطفلةً ممن حفظوا أجزاءً من القرآن الكريم ومتن تحفة الأطفال.
وبدأ الحفل بكلمة رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، الدكتور سيمور نصيروف، حيث أكد أن التعليم حق للجميع، وأننا إذا أردنا أن ننهض، يجب أن نهتم بتعليم الأطفال لأنهم مستقبلنا، ولذا نولي اهتمامًا خاصًا لتعليمهم. ولا شك أن القراءة والكتابة مهارتان أساسيتان يجب تعليمهما للأطفال في سن مبكر.
ومن هذا المبدأ، بدأت الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب دورتها الأولى في تعليم الأطفال أساسيات القراءة والكتابة للأسر المصرية محدودة الدخل التي تسعى لتطوير المستوى اللغوي لأطفالها. وللأكاديمية دور فعال في تعليم الأطفال القراءة والكتابة والقرآن الكريم والخط العربي والمقامات الصوتية وحتى الحرف اليدوية مثل فن السجاد اليدوي.
وأضاف سيمور نصيروف، أن إجمالي عدد الأطفال الدارسين لدينا في مختلف الأنشطة 175 طفلاً وطفلةً. وكل يوم يزداد عدد الراغبين بالالتحاق بأنشطة الأكاديمية المختلفة، حيث يوجد لدينا قائمة انتظار كبيرة.
وقد أعلن الدكتور سيمور أن مجلس إدارة الجمعية قرر تأسيس مشروع جديد تابع للجمعية تحت مسمى "الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب"، بهدف تقديم الشهادات والإجازات في العلوم والفنون المختلفة باسم الأكاديمية بعدما توسعت مشاريع الجمعية. وأكد سيادته أن الجمعية تلعب دورًا فعالًا في توطيد أواصر الصداقة بين الشعوب عامة وبين مصر وأذربيجان خاصة من خلال أنشطتها المجانية المتنوعة. وللعلم، فإن "الصداقة بين الشعوب" تُعد من الخطوط العريضة للجمعية.
والجدير بالذكر أن الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب تخدم أكثر من 642 طالبًا وطالبةً من 59 جنسية مختلفة، يدرسون العلوم والفنون المختلفة وأغلبهم طلاب مصريون من عدة محافظات، والتي على رأسها القرآن الكريم بتجويده وقراءاته العشر المتواترة الصغرى والكبرى بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومتن الجزرية، ومتن تحفة الأطفال، وتعليم أساسيات القراءة والكتابة.
وكذلك علوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة ومنطق. بالإضافة إلى بعض اللغات الأخرى مثل اللغة الأذربيجانية واللغة الإنجليزية كتابةً وقراءةً وتحدثًا واستماعًا.
ومن الفنون، يُدرَّس فن الخط العربي بأنواعه المختلفة على مر العصور، وفن الزخرفة بشقيها النباتي والهندسي، وكذلك فن السجاد اليدوي وفن المقامات الصوتية، وكل ذلك مجانًا بالكامل دون أي مقابل.
وقد أكد الدكتور سيمور أن أسرة الجمعية ترى أن خدمة طلاب العلم والمعرفة والمجتمع المصري شرفٌ كبيرٌ لهم، وتسعى دائمًا إلى توسيع مشاريعها.