خالد عبد العزيز: إذاعة جلسات الحوار الوطني أكسبته ثقة المواطن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد المهندس خالد عبدالعزيز، مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني، أنه مع بداية جلسات الحوار الوطني وإذاعة الحوار على الهواء والفرص متساوية بين جميع التيارات، وبدأت بناء الثقة والمشاركة كانت مطلوبة من الجميع.
اختيار المشاركين في الحوار الوطني بدقةوأضاف «عبدالعزيز»، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، عبر شاشة «قناة dmc»، أنَّ المشاركين في جلسات الحوار الوطني حصلوا على حقوقهم في التعبير عن رأيهم، مشددًا على أن إذاعة الجلسات على الهواء أكسبته شفافية وأهمية لدى المواطن، موضحًا أنه تم اختيار المشاركين في الحوار الوطني بدقة شديدة نتج عنها ثراء وتنوع.
وتابع: «المحور المجتمعي متشعب وله فروع عديدة، موضحا أن الأفكار الغريبة الموجودة في العالم نتيجة التكنولوجيا وتصل للجميع جعلت الأسرة المصرية في منتهى القلق بشأن انتشار هذه الأفكار الغريبة، وكان هناك حديث عن بناء الفكر والوعي والشخصية والهوية ليكون حائط صد للأفكار الغريبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني المحور المجتمعي الحوار الهوية الوطنية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية
البلاد ــ الرياض
كشف برنامج تنمية القدرات البشرية- أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- عن برنامج النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI)، الذي سيُعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية- حفظه الله- خلال 13– 14 أبريل 2025م، تحت شعار” ما بعد الاستعداد للمستقبل”، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
وستركز جلسات المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسة؛ حيث يتناول المحور الأول تسخير الإمكانات لتنمية القدرات من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات؛ لإيجاد فرص تعلم مدى الحياة تدعم البحث والابتكار، وتعزز تنمية المهارات اللازمة لمواكبة المتغيرات العالمية.
فيما يسلط المحور الثاني الضوء على أهمية ترسيخ القيم، وتعزيز الانتماء لبناء مجتمعات متماسكة، تعمل بتناغم لتحقيق الأهداف التنموية. أما المحور الثالث، فيتناول تكريس الجهود من خلال إيجاد الفرص، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وذلك لتعظيم الأثر في صناعة حلول مستدامة، تسهم في بناء مستقبل مزدهر.
وستُعقد الجلسات الحوارية للمؤتمر عبر خمس منصات رئيسة، تستعرض مختلف الموضوعات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية، وهي: منصة ما بعد الاستعداد للمستقبل، ومنصة حوار القدرات، ومنصة قصص النجاح، ومنصة L.A.B، ومنصة التمكين.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 300 متحدث من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات، يشاركون في 120 جلسة حوارية؛ بهدف تعزيز الحوار، وتبادل الرؤى حول سبل تنمية القدرات البشرية لمواكبة المتغيرات العالمية.
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية تتناول عددًا من المواضيع تشمل: دور القدرات البشرية كمحفز اقتصادي، من خلال استكشاف سبل إطلاق الإمكانات لتحقيق الازدهار، والمساواة العالمية وإتاحة الفرص من خلال صياغة التوازن الشامل بين جميع الفئات، والقدرات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي؛ للتركيز على فرص النمو التي يوفرها القطاع، بالإضافة إلى الحلول المتوازنة وتأثير الذكاء الاصطناعي على القدرات البشرية.
وأكّد الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس المديفر، أن المؤتمر يمثل منصة عالمية تتجاوز تبادل الأفكار فقط بل إلى إحداث حراك لتحقيق التحول وصنع الأثر، حيث يعكس تنوع الموضوعات المطروحة في برنامج المؤتمر التزامه بشمولية النقاشات، بما يسهم في تعزيز الاستثمار في تنمية القدرات البشرية، وتمكينها من مواجهة التحديات المستقبلية بفعالية.