كنز أمني حصلت عليه المقاومة..الكشف عن جواسيس في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تمكنت قيادة أمن المقاومة من إلقاء القبض على مجموعة من المتخابرين مع الاحتلال، وذلك بعد تدقيق ومراجعة الوثائق التي حصلت عليها المقاومة أثناء عملية طوفان الأقصى.
وأكد مصدر مطلع في أمن المقاومة أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض خلال اليومين الماضيين على عدد من عملاء الاحتلال في قطاع غزة.
وأشار المصدر في تصريح لـموقع"المجد الأمني" إلى أن العملاء المقبوض عليهم تم إيقافهم بعد تسلم أمن المقاومة بيانات ووثائق وصفت بالخطيرة.
وأوضح المصدر، أن قيادة أمن المقاومة في قطاع غزة حصلت على كنز إستراتيجي يضم معلومات أمنية عن كيفية تواصل وعمل جهاز الشاباك مع عملائه داخل قطاع غزة، ما شكل صعوبة كبيرة لعمل أجهزة مخابرات الاحتلال خلال حرب طوفان الأقصى.
وأردف المصدر، أن أحد العملاء اعترف بأنه كلف بمراقبة منازل قيادة المقاومة، وبعض من الأراضي الزراعية القريبة من منطقته، والإبلاغ عن أي تحرك لأفراد المقاومة داخلها، فيما اعترف عميل آخر بأن الاحتلال طلب منه البحث عن أماكن تواجد قادة المقاومة، وخاصة العسكريين والسياسيين بهدف اغتيالهم.
وقال المصدر : إن قيادة أمن المقاومة في قطاع غزة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بحق العملاء، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التعامل مع الاحتلال.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى فلسطين التاريخ التشابه الوصف أمن المقاومة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إيران تجند جواسيس ومواطنونا مستعدون للخيانة من أجل المال
أكد موقع "والا" العبري، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، أن "جهاز الأمن العام الشاباك أحبط منذ بداية الحرب 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران".
وأفادت تقديرات أمنية إسرائيلية أن إيران تجند جواسيس بإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك بعض المواطنين على استعداد لخيانة بلدهم من أجل الحصول على المال.
ووفقا للتقديرات، فإن إيران تعمل لتعزيز ما وصفته بـ"الإرهاب" في الضفة الغربية و غزة واليمن والعراق والأردن.
ويعمل الإيرانيون بأساليب متنوعة لتجنيد الجواسيس داخل إسرائيل أبرزها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض الأموال مقابل أداء المهام وتقديم المعلومات، فيم خلصت التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".
وشدد المسؤولون الأمنيون الذين عرضوا المعطيات على المستوى السياسي الإسرائيلي حول الاتجاه المقلق لتجنيد إيران العمل بإسرائيل، وحول استعداد المواطنين الإسرائيليين لخيانة الدولة من أجل المال.
وفحصت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جميع الأنشطة الإيرانية في الفضاء الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التجسس والعمليات السيبرانية من أجل جمع معلومات استخباراتية حساسة للغاية، وشل أنظمة المعلومات والحواسيب، والتحريض على الفوضى في جميع أنحاء البلاد وتعزيز النشاط "الإرهابي" ضد الإسرائيليين في الخارج.
وتنضم عمليات تجنيد الجواسيس داخل إسرائيل إلى عمليات التمويل والتوجيه التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني لتعزيز "الإرهاب" بالضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والعراق وأماكن أخرى مثل الأردن، والتي يتم من خلالها بذل جهد مكثف للغاية لنقل أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
وقالت مصادر إسرائيل التي تحارب نشاط الحرس الثوري، إن "الإيرانيين عدو متطور للغاية، ويتعلم ويستخلص الدروس، ولن يستسلموا بسرعة وسيحاولون البحث عن قنوات جديدة بعد تقويض محور المقاومة".
وأضافت المصادر الإسرائيلية: "من أجل تدمير البنى التحتية الإيرانية، من المستحيل الانتظار بعيدا، بل يجب العمل ضدهم في إيران وبطرق مختلفة، وفي الواقع هنا تأتي مسؤولية جهاز الموساد".
المصدر : وكالة سوا