ورشة عمل انتخابية لتعزيز الثقة في النظام البيئي للمعلومات في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ليبيا- أكد تقرير إخباري وجود مساع حثيثة يقوم بها أصحاب المصلحة الليبيين لوضع إستراتيجيات لحماية العملية الانتخابية في بيئة المعلومات.
التقرير الذي نشر المعهد الدولي للديموقراطية والمساعدة الانتخابية وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لتميز عصر وسائل التواصل الاجتماعي بأخطاء صغيرة ممكنة لانتشار سريع لمعطيات كاذبة ما يؤكد أهمية الدقة والشفافية لتعزيز الثقة في النظام البيئي للمعلومات.
وبحسب التقرير شهد يوما الـ13 والـ14 من ديسمبر الجاري تنظيم المعهد بالشراكة مع مفوضية الانتخابات ورشة عمل حول المبادئ الانتخابية العالمية وتطبيقها في ليبيا في سياق من سلسلة أحداث تركز على حماية العمليات الانتخابية في بيئة المعلومات.
ووفقا للتقرير شارك 14 من المعنيين الانتخابيين من العاصمة طرابلس في هذه الورشة بوصفها فرصة للمفوضية والهيئة العامة لمراقبة المحتوى الإعلامي والهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية والجمعية الليبية للإنترنت والرابطة الليبية لأعضاء الهيئات القضائية.
وبين التقرير إن هذه الفرضة شملت أيضا ممثلين عن وسائل إعلام رقمية وتقليدية مثل المؤسسة الليبية للصحافة الاستقصائية وشبكة “أصوات للإعلام” ومنصة “أكدلي” وصحيفة ليبيا الإخبارية لمواصلة تطوير إستراتيجياتها وإجراءاتها المضادة.
وبين التقرير إن الهدف من هذه الإستراتيجيات والإجراءات مواجهة الجهات الفاعلة الخبيثة في الفضاء المعلوماتي المناسب للسياق الانتخابي في ليبيا مؤكدا إن الورشة تعد الأحدث في سلسلة ورش عمل بدأت في نوفمبر الفائت.
وأضاف التقرير إن هذه الورش تندرج في سياق مشروع يهدف إلى تحسين حماية العمليات الانتخابية من خلال مكافحة ممارسات التأثير الخبيثة والتعلم من الخطاب المتطور والمشاركة في 6 بلدان مختلفة يتم التركيز عليها ومن بينها ليبيا.
واختتم التقرير بالإشارة للبحث عن أهم الممارسات العالمية والتبادلات بين البلدان الشريكة لتمكين المعيين وطنيا من تحديد اقتراحات للمضي قدما والعمل على تنفيذها وتبادل الدروس المستفادة مؤكدا تمويل المشروع من الخارجية الألمانية وتنفيذه عبر المعهد.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إدارة العمليات العسكرية ترسل تعزيزات عسكرية إلى ريف حمص لملاحقة فلول النظام
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا عن إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق ريف حمص، في إطار جهودها لملاحقة فلول قوات النظام السوري واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وأوضحت الإدارة، في بيان لها أن هذه التعزيزات تأتي ضمن خطة عسكرية واسعة تهدف إلى تأمين المناطق التي شهدت اضطرابات وعمليات عسكرية متكررة خلال الفترة الماضية.
وأكد البيان أن العمليات العسكرية الجارية في ريف حمص تستهدف التصدي لأي تهديدات قد تنشأ من عناصر النظام المنسحبة وضمان عدم عودتها للمنطقة، كما تهدف القوات إلى تطهير المناطق الريفية من بقايا التهديدات الأمنية وتوفير الحماية للمدنيين الذين يعانون من تداعيات الصراع المستمر.
وأشار المسؤولون في إدارة العمليات إلى أن هذه التحركات العسكرية تأتي استجابة للظروف الميدانية المتصاعدة في ريف حمص، حيث شهدت المنطقة تكرارًا لحالات الفوضى والتوترات الأمنية، وأكدوا أن القوات المسلحة المنتشرة في المنطقة تعمل على تأمين الطرق الحيوية والقرى، بالإضافة إلى تقديم الدعم الإنساني للسكان المحليين.
وفي سياق متصل، شددت إدارة العمليات على أهمية تعاون المجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية إلى إعادة الاستقرار لسوريا بشكل عام، وريف حمص بشكل خاص، مشيرة إلى أن استعادة الأمن في هذه المنطقة يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق سلام مستدام.
واختتمت الإدارة بيانها بالتأكيد على التزامها بمواصلة العمليات الميدانية حتى تحقيق الأهداف المرجوة، مع التركيز على حماية المدنيين وضمان عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة.
شولتس يعلن اتفاقه مع ترامب على تنسيق المواقف بشأن النزاع في أوكرانيا
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه أجرى محادثتين مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب واتفقا على تنسيق مواقفهما بشكل وثيق فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا.
وقال شولتس في مقابلة مع موقع T-Online: "لقد تحدثت بالفعل مرتين مع الرئيس الأمريكي المستقبلي ترامب، ونحن متفقان على أنه يتعين علينا، الولايات المتحدة وأوروبا، تنسيق أعمالنا بشكل وثيق مع بعضنا البعض بشأن كل هذه القضايا (المتعلقة بالنزاع الأوكراني)".
هذا وصرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت منتصف الشهر الجاري بأن شولتس أجرى محادثة مع ترامب، أكدا خلالها أن النزاع في أوكرانيا "مستمر لفترة طويلة للغاية وأن من المهم السير على الطريق المؤدي إلى سلام عادل ومنصف ومستدام في أقرب وقت ممكن".
وكان ترامب، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر وسيتسلم مفاتيح البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، قال في وقت سابق إنه قادر على التوصل إلى تسوية تفاوضية للنزاع في أوكرانيا، بل ويستطيع حل هذه القضية في يوم واحد. وترى روسيا أن هذه مشكلة معقدة إلى درجة يستحيل إيجاد مثل هذه الحلول البسيط لها.