شوبار: هناك نية لحكومة الدبيبة في البقاء بالسلطة وهو ما يتعارض مع إرادة الليبيين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ليبيا – أكد المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية محمد شوبار، أن المجتمع الدولي لا ينظر لمثل تصريحات عبد الحميد الدبيبة أو من أي طرف من الأطراف الرئيسية التي دعاها عبد الله باتيلي للاجتماع من أجل حل الخلافات حول القوانين الانتخابية والتوافق على سلطة قوية جديده تفرض وتبسط الآمن على كامل التراب الليبي وتمهد لانتخابات حرة ونزيهة.
شوبار قال خلال تصريح لقناة “فبراير” السبت إن المجتمع الدولي ينظر لهذه التصريحات أنها محاولة لعرقلة العملية السياسية فاليوم ليس مطلوب من الأطراف الرئيسية إلا تلبية الدعوة التي دعا لها عبد الله باتيلي والتي يعتقد عقد اجتماعها خلال أيام معدودة بهدف حل الخلافات التي تحدثت عنها كل الأطراف السياسية.
ولفت إلى أن المطلوب اليوم هو الاجتماع دون وضع شروط مسبقًا من أي طرف كان واليوم الفرصة مواتية والجو مهيأ لاجتماع كل الأطراف السياسية خالصة في ظل دعم المجتمع الدولي للمبادرة بشكل كبير وهذا ظهر في جلسة مجلس الامن الأخيرة التي تمت التصويت عليها في قرار27 -02 والذي يدعم هذه المبادرة ومسألة تنفيذ المبادرة بقرار مجلس الأمن بفرض عقوبات قاسية على كل من يعرقل العملية السياسية التي تشرف عليها البعثة.
وأردف: “الادارة الامريكية اليوم تدعم مبادرة باتيلي وهذا بات واضح من خلال الزيارات للأطراف الرئيسية وحتى لبعض الدول الإقليمية من أجل الوقوف ودعم المبادرة لأنها حريصة من قبل المجتمع الدولي على إنهاء الفوضى وانهاء حالة الانقسام والانسداد التي تعاني منها العملية السياسية”.
ورأى أن مسألة إجراء الانتخابات أمور فنية تشرف عليها هيئة اجراء الانتخابات والمفوضية لكن الأمر يتعلق بانقسام سياسي فهناك حكومة في الشرق والأخرى في الغرب والمجتمع الدولي رؤيته تتعلق بمسألة تشكيل سلطة جديدة أما الآراء لا معنى لها ولا يستمع لها المجتمع الدولي بحسب قوله.
وأكد على أن هناك نية لحكومة عبد الحميد الدبيبة في البقاء بالسلطة وهو ما يتعارض مع إرادة الليبيين والمجتمع الدولي لحل الأزمة السياسية في ليبيا، مشيراً إلى أن الجميع بانتظار الحوار الذي أمامه سيناريو واحد فقط وهو النجاح في الوصول لقوانين انتخابية قابلة للتنفيذ وإعلان سلطة قوية محايدة من أجل التمكين للانتخابات القادمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: السودانيون دعموا جيرانهم في الماضي وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم الآن
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت قد حان لكي يظهر المجتمع الدولي للشعب السوداني في محنته، نفس مستوى الدعم الذي أظهره السودانيون لجيرانهم في الماضي. وأضاف: “يجب أن نبذل المزيد – ونبذل المزيد الآن – لمساعدة شعب السودان على الخروج من هذا الكابوس”.
أديس أبابا ــ التغيير
جاء ذلك في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان اليوم الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا – مقر الاتحاد الأفريقي. وأشاد السيد غوتيريش بكرم الشعب السوداني في دعم النازحين داخليا إلى جانب اللاجئين من المنطقة، بما في ذلك أولئك من إريتريا وتشاد وجنوب السودان وحتى إثيوبيا في لحظات معينة. وقال للحاضرين إن تعهداتهم اليوم “ستكون تعبيرا عن هذا الدعم”.
وأشار الأمين العام إلى أن منظومة الأمم المتحدة ستطلق خطتيها للسودان – للاستجابة الإنسانية ولللاجئين – لعام 2025، واللتين تتطلبان 6 مليارات دولار لدعم نحو 26 مليون شخص داخل وخارج الحدود السودانية. وقال: “إن هذين النداءين اللذين تم تنسيقهما من قبل الأمم المتحدة يتجاوزان بكثير أي نداءات أطلقناها للسودان والمنطقة، ويمثلان الأبعاد غير المسبوقة للاحتياجات التي نواجهها”.
وقال غوتيريش إن السودان في قبضة أزمة “مذهلة الحجم والوحشية”، وهي تنتشر بشكل متزايد إلى المنطقة الأوسع، وتتطلب اهتماما مستداما وعاجلا من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي الأوسع.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، فضلا عن تسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المعاق والمستدام في جميع المناطق المحتاجة. وأضاف أن الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة يجب أن يتوقفا، لأن هذا “يمكّن من استمرار الدمار المدني الهائل وسفك الدماء”.
وقال الأمين العام إن الشعب السوداني يريد وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين، مضيفا أن مبعوثه الشخصي، رمطان لعمامرة، يتواصل مع الأطراف المتحاربة بشأن سبل ملموسة لتعزيز هذين الهدفين، بما في ذلك من خلال التنفيذ الكامل لإعلان جدة.
وقال: “إن شهر رمضان المبارك على الأبواب. وفي هذا الوقت المبارك من أجل السلام والرحمة والعطاء والتضامن، أحثكم جميعا على استخدام نفوذكم الهائل من أجل الخير. ادعموا بسخاء الاستجابة الإنسانية واضغطوا من أجل احترام القانون الدولي، ووقف الأعمال العدائية، والمساعدات المنقذة للحياة، والسلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة”.
الوسومأديس أبابا الأمم المتحدة السودان غوتيرييش