ليبيا – أكد المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية محمد شوبار، أن المجتمع الدولي لا ينظر لمثل تصريحات عبد الحميد الدبيبة أو من أي طرف من الأطراف الرئيسية التي دعاها عبد الله باتيلي للاجتماع من أجل حل الخلافات حول القوانين الانتخابية والتوافق على سلطة قوية جديده تفرض وتبسط الآمن على كامل التراب الليبي وتمهد لانتخابات حرة ونزيهة.

شوبار قال خلال تصريح لقناة “فبراير” السبت إن المجتمع الدولي ينظر لهذه التصريحات أنها محاولة لعرقلة العملية السياسية فاليوم ليس مطلوب من الأطراف الرئيسية إلا تلبية الدعوة التي دعا لها عبد الله باتيلي والتي يعتقد عقد اجتماعها خلال أيام معدودة بهدف حل الخلافات التي تحدثت عنها كل الأطراف السياسية.

ولفت إلى أن المطلوب اليوم هو الاجتماع دون وضع شروط مسبقًا من أي طرف كان واليوم الفرصة مواتية والجو مهيأ لاجتماع كل الأطراف السياسية خالصة في ظل دعم المجتمع الدولي للمبادرة بشكل كبير وهذا ظهر في جلسة مجلس الامن الأخيرة التي تمت التصويت عليها في قرار27 -02 والذي يدعم هذه المبادرة ومسألة تنفيذ المبادرة بقرار مجلس الأمن بفرض عقوبات قاسية على كل من يعرقل العملية السياسية التي تشرف عليها البعثة.

وأردف: “الادارة الامريكية اليوم تدعم مبادرة باتيلي وهذا بات واضح من خلال الزيارات للأطراف الرئيسية وحتى لبعض الدول الإقليمية من أجل الوقوف ودعم المبادرة لأنها حريصة من قبل المجتمع الدولي على إنهاء الفوضى وانهاء حالة الانقسام والانسداد التي تعاني منها العملية السياسية”.

ورأى أن مسألة إجراء الانتخابات أمور فنية تشرف عليها هيئة اجراء الانتخابات والمفوضية لكن الأمر يتعلق بانقسام سياسي فهناك حكومة في الشرق والأخرى في الغرب والمجتمع الدولي رؤيته تتعلق بمسألة تشكيل سلطة جديدة أما الآراء لا معنى لها ولا يستمع لها المجتمع الدولي بحسب قوله.

وأكد على أن هناك نية لحكومة عبد الحميد الدبيبة في البقاء بالسلطة وهو ما يتعارض مع إرادة الليبيين والمجتمع الدولي لحل الأزمة السياسية في ليبيا، مشيراً إلى أن الجميع بانتظار الحوار الذي أمامه سيناريو واحد فقط وهو النجاح في الوصول لقوانين انتخابية قابلة للتنفيذ وإعلان سلطة قوية محايدة من أجل التمكين للانتخابات القادمة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

حكومة دارفور تناشد المجتمع الدولي بالتحرك لفك حصار الفاشر

ناشد الأستاذ بابكر حمدين وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور المجتمع الدولي التحرك لفك حصار الفاشر وفتح الطرق لإيصال الاحتياجات الإنسانية والذي بات امر ضروري مناشدا وكالات الأمم المتحدة لإيصال الغذاء الفاشر وزمزم بالطرق البرية او إسقاط عبر طائرات الامم المتحدة.وقال بابكر في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر امس بدار الشرطة ببورتسودان للحديث عن الفاشر ومعسكرات النازحين في ظل حصار وانتهاكات مليشيا الدعم السريع وصمت المجتمع الدولي قال ان دولة الإمارات ان لم يلزمها المجتمع الدولي بالكف عن دعم المليشيا ستظل الانتهاكات متواصلة وكذلك الإبادة مشيراً إننا أمام اختبار صعب وابادة منسية يغض المجتمع الدولي عنها النظر مطالبا بملاحقة المليشيا وتصنيفها مجموعة إرهابية وقال إن ما فعلته المليشيا وسط السودان وما قامت به في الخرطوم من حبس للمواطن في الحاويات لم يفعله حتى الإرهابيين في نظام داعش ووصف ما تقوم به المليشيا من قتل وتهجير وحرق اشبه بالاستعمار وقال إن حقوق المواطن في شمال دارفور مسلوبة وبقوة السلاح.وكشف الوزير أن الفاشر ومعسكرات النازحين من حولها لازالت تتعرض لهدم البنية التحتية خاصة المستشفيات ومصادر المياه وتتعرض للقذف المستمر باالمدفعية الثقيلة وعلى مدار الساعة وقطع كل الطرق الي مدينة الفاشر والمعسكرات التي من حولها.وقال أن المليشيا في الآونة الأخيرة انتهجت اسلوب جديد بحرق كل القرى حول الفاشر وزمزم وأم كدادة والمالحة والقتل على اساس الهوية العرقية لبعض الكيانات موضحا ان هذه عقيدة فاسدة وايضا تعمل علي الافقار والابادة بأسلوب كما حدث في الجنينة بغرب دارفوروأشار ان أبرز الانتهاكات كذلك حصار وتجويع المدنيين بمنع المساعدات الغذائية حتى التي من قبل المنظمات او الحكومة بمنع دخولها حتى التي وصلت تعرضت للنهب.وكشف الوزير عن حرق ٦٤ قرية حرق تام وتم نهب الممتلكات والماشية والمحاصيل وتم كذلك حرق الاسواق والمحال التجارية ولم يترك اي إمداد غذائي بغرض التجويع مشيرا إلى انتهاج المليشيا اسلوب اخر كذلك بقتل الكوادر الطبية مترحما علي المدير الطبي لمحلية ام كدادة وشهداء مركز زمزم مشيرا لخروج معظم المستشفيات من الخدمة في الريف والمستشفيات الخاصة واتلاف الأجهزة والمعدات واصفا ظروف عمل الأطباء بالمعقدة وفي غاية الصعوبة مشيرا ان المجتمع الدولي صامتا أمام هذا المشهد المأساوي وقال إن الأوضاع الإنسانية في قمة السؤء والبؤس كاشفاً عن خسائر كبيرة في الارواح وسط المدنيين حيث بلغت ٣٢٠ حالة إصابة ووفاة.وأشار إلى ان المليشيا تفتعل المجاعة مؤكدا ان الغذاء موجود في سيطرة الحكومة الا ان المليشيا تفرض التجويع مؤكدا اذا فك الحصار سيصل الغذاء الي شمال دارفور مناشدا الدول الصديقة بادانة المليشيا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حكومة دارفور تناشد المجتمع الدولي بالتحرك لفك حصار الفاشر
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • شهادة حول قصور المجتمع الدولي في السودان
  • وزارة الخارجية: صمت المجتمع الدولي شجع كيان الاحتلال على استئناف حرب الإبادة في غزة
  • مدير الأمانة العامة للشئون السياسية يعقد جلسة دورية مع ممثلي الطائفة المسيحية في دمشق
  • الأعور: تشكيك الدبيبة فيما يتم إنجازه بملف الإعمار يأتي في إطار المناكفة والخصومة السياسية
  • اللقاء الموسع لحلف قبائل حضرموت يجدد تأكيده على تحقيق "الحكم الذاتي" في المحافظة
  • البدري: تيتيه تكرر أخطاء أسلافها والمجتمع الدولي لا يريد حلاً في ليبيا
  • البدري: لا توجد إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الليبية
  • شلقم: ليبيا من بين البلدان التي عانت غياب الخبرة السياسية